تم نسخ النصتم نسخ العنوان
قال الله تعالى : << اتل مآ أوحي إليك من الكت... - ابن عثيمين اتل ما أوحي إليك من الكتاب  اتل يتضَمَّن التِّلاوة اللفظية والتلاوة الحُكْمية، التلاوة اللفظية أن تقرأَ القرآن، والتلاوة الحكْمِيَّة أن تأخذ بأحكامِه و...
العالم
طريقة البحث
قال الله تعالى : << اتل مآ أوحي إليك من الكتاب و أقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشآء والمنكر و لذكر الله أكبر و الله يعلم ما تصنعون >>
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
اتل ما أوحي إليك من الكتاب اتل يتضَمَّن التِّلاوة اللفظية والتلاوة الحُكْمية، التلاوة اللفظية أن تقرأَ القرآن، والتلاوة الحكْمِيَّة أن تأخذ بأحكامِه وهي تلاوةُ الإتباع مِن قولهم تلَا فلانٌ فلانًا ايش معنى تلَاه؟
الطالب: أي اتَّبَعه

الشيخ : أي تَبِعه فالأَمْرُ هنا بالتلاوة يشمل هذا وهذا الذين آتيناهم الكتاب يتلُونه حقَّ تلاوته أولئك يؤمنون به طيب وقوله سبحانه وتعالى: اتل الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام وليس موجَّهًا لكلِّ مَن يصِحُّ خطابُهُ لأنه قال: ما أوحي إليك وهذا يُخَصِّصُه بالرسول r لأنَّ غيرَه لم يُوحَ إليه ولكن مع ذلك الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام خطابٌ له وللأمة بدليل قوله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا [الأحزاب:21] إلَّا ما قام الدليل على اختصاصِه به فإنَّه يُؤخَذ بالدليل كقوله تعالى: وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا [الأحزاب:50] لو وقفت الآية على هذا لكان يجُوز للأمة أن تفعَل معه لكن قال: خالصَةً لك من دون المؤمنين فدل هذا على أن الخطاب الموجه للرسول r له ولأمته ما لم يُوجَد دليل على اختصاصه به، اتل ما أوحي إليك من الكتاب ما اسم موصول يفيد العموم، وقوله: أوحي إليك الوحي في اللغة هو الإعلام بسرعة وخفَاء، الإعلام بسرعة وخفَاء يُسَمَّى وحْي يعني مثلًا افْرُض أنَّك بين قوم وتريد أن تُعلم أحدًا بشيء تقول مثلًا كذا بيدك اللي عندك ما يدورن عن هذا لكن صاحبُك يدرِي يعني ما أنت بتقول: يا فلان قُم لنذهب إلى فلان هذا يسمى وحي؟ لا هذا مَا هو وحي لأنَّه واضح ولا فيه خفاء، لكن بسرعة وخفاء يُسَمّى في اللغة وحي الإعلام بسرعة وخفاء، أمَّا في الشرع فهو إعلامُ الله سبحانه وتعالى بالشرْع لأحدِ أنبيائه أو رُسُلِه هذا الوحي شرعًا وهنا المراد ايش؟ الوحي شرعًا وله مراتب ذكرها الله تعالى في سورة حم عسق الشورى نعم قال: ما أوحي إليك مِن الكتاب مِن هنا بيانية بيانٌ لـما في قوله: ما أوحي إليك، وقوله: الكتاب المراد به القرآن وسمي كتابًا لأنَّه يُكتَب في المصاحِف ولأنَّه مكتوبٌ في اللوح المحفوظ ولأنَّه مكتوب في أيدي الملائكة كلا إنها تذكرة * فمن شاء ذكرَه * في صحف مكرمة * مرفوعة مطهرة * بأيدي سفرة * كرام بررة وكِتاب فِعَال بمعنى مفعُول كثيرة في اللغة العربية وأظُن الأمثلة التي مرَّت بنا لا تغِيب عن أذهانِكم الآن مثل فِراش مفرُوش غِرَاس مغْرُوس وبِناء مَبْنِيّ، طيب قال: ما أوحي من الكتاب وأقم الصلاة أقم الصلاة أي ايتِ بها على وجهِ الكمال لأنَ إقامة الشيء جعلُه قويمًا ليس فيه اعوجاج ولا نقْص، وقوله: أقم الصلاة الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم ومعلوم أنَّه يقيمُ الصلاة وأنَّه أقوَم المصَلِّين صلاة فكيف وُجِّهَ إليه الخطاب بـأقم الصلاة؟ قلنا توجيهُ الخطاب إلى مَن يتَّصِفُ به المراد به الاستِمْرَار عليه لا تجدِيدُه، لأنَّه موجود لكن الاستمرار عليه مثل قوله تعالى: يا أيها الذين آمَنُوا آمِنُوا بالله يا أيها الذين آمَنُوا آمِنُوا الخطاب ليس عبثًا حتى نقول: إن هذا تحصيل حاصل فالمؤمِن مؤمِن نقول المراد ايش؟ الاستمرار على ذلك، فإذا وُجِّه الخطاب أو الأمر لِمَن يتَّصِف به فالمراد الاستمْرَار عليه، وقوله سبحانه وتعالى: أقم الصلاة قبل قليل قلنا إن التلاوة تشمَل الإتباع والعمل بأحكامه أليس إقامة الصلاة مِن اتِّبَاعه والعمل بأحكامه؟ بلى، إذًا عطفها على قولِه: اتل مِن باب عطف الخاص على العام، وعطفُ الخاصّ على العام هو إيذَانٌ برفعةِ شأنِه ولا شكَّ أنَّ الصلاة أفضَلُ أعمال البدَن فلهذا خُصَّتْ بذِكرِها، ثم إنَّ عطف الخاص على العام هل معناه ذكرُه مرتين؟ أو معناه أنَّه أُفرِدَ بالذكر مِن بين العموم؟ في هذا رأيان لأهل العلم فمِنْهم مَن يقول إنَّ ذكرَ الخاص بعد العام معنَاه أنه سُلِبَتْ دلالةُ العموم بالنسبة إليه ثم أُفْرِدَ بالذكر، ومنهم مَن قال إنَّه داخِلٌ في العموم الأول ثم أُفرِد بالذكر فيكون ذُكِرَ مرتين، وكلَاهما يدل على شرفِه يعني كِلَا القولين يدُلُّ على شرف هذا المذكور لكن أيُّهما أقوى؟ الأخير أن يكون ذُكِرَ مرَّتِين مرة بالعموم ومرةً بالخصوص، تظهر الفائدة مثل لو قلت: أكرم الطلبة ومحمدًا. ومحمد من الطلبة على القول بأنَّه داخل في العموم ثم خُصَّ بالذكر نكون عرفْنا أَن هذا الرجل طالِب واسمُه محمد، أمَّا إذا قلنا نُزِع من العوم وخُصَّ بالذكر فحينئِذٍ نبحث عن محمد هذا وش هو؟ هو طالب أو غير طالب؟ ويحتَاج إلى قرينة تدُلُّ على أنَّه مِن الطلبة، والصحيح ما قلتم أنَّه أقوى أنَّ ذِكْرَ الخاص بعد العام معناه ذكرُه مرتين.
ثم قال سبحانه وتعالى معلِّلًا الأمرَ بإقامة الصلاة: إنَّ الصلاةَ تنهى عن الفحشاء والمنكر وهذا التعليل هل هو تعلِيل بالنسبة للمُخاطَب أو بالنسبة للمُخاطَب به؟ خلوا بالكم يا جماعة لأنَّ المسألة فيها إشكَال التعليل هنا بالنسبة للمُخاطَب أو للمُخاطَب به؟ المـُخاطب مَن؟
الطالب: الرسول r

الشيخ : طيب والمخاطَب به؟
الطالب: الصَّلاة.

الشيخ : خاطَبَهُ بإقامة الصلاة فهَل هذا التعلِيل لإقامة الصلاة مِن حيثُ هي إقامَة أو هي تعليلٌ للمخاطَب .. متصل بالمخاطَب إذا قلنا: إنه متصل بالمخاطب صارَ المعنى إنَّ الصلاة تنهاكَ عن الفحشاء والمنكر وهذا يقتضي جواز وقوع الفحشاء والمنكر مِن الرسول صلى الله عليه وسلم، وإذا قلنا: إنه تعليل المخاطب به يتصل بالمخاطب به والصلاة قلنا: إنَّ الصلاة مِن حيث هي صلاة تنهَى عن الفحشاء والمنكر ويكونُ هذا وصفًا صادقا بالنسبة لِمَن لغيرِ الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون هذا التعليل بالنسبة لِلمخاطب به اللي هي الصلاة لا المخَاطَب بذلك وهو الرسول صلى الله عليه وسلم، لِعلمِنا أنَّه معصوم مِن الفحشاء والمنكر واضح يا جماعة؟ وهذا هو المتعَيِّن، وقوله: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر تنهى الصلاة هنا والتي قبلَها المرَاد الصلاة الفريضة ولَّا الفريضة والتطوع؟
الطالب: الكُلّ.

الشيخ : عامّ، وقوله: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء تنهَى أي تمنَع لكن التعبير بالنهي أبلَغ مِن التعبير بالمنع فإنَّ المانع قد لا يكون مُحَذِّرًا لكن في النهي تحذِير فكأنَّ الصلاة فيها سِرٌّ يقتضِي أن يُبْعِدَ الإنسان عن الفحشاء والمنكر كأنَّها تُؤَنِّبُ ضميرَه وتقول له: ليش تفعل هذا ولِمَاذا تفعَل؟ وقوله: تنهى عن الفحشاء والمنكر الفحشاء كُلُّ ما يُسْتَفْحَش مِن المعاصي كالزنا والسرقة وشرب الخمر وقتْل النفس وما أشبهَه، والمنكر ما دون ذلك، وعطْفُ المنكرِ على الفحشاء مِن عطفِ العامّ على الخاص، لأنَّ كل فَحْشَاءَ منْكَر وليس كل منكَرٍ فحشَاء، قال المؤلف: " عن الفحشاء والمنكر شرعًا أي مِن شأنِها ذلك ما دام المرء فيها " قوله: " أي من شأنها ذلك " هذا صحيح لكن ما دامَ المرءُ فيها ليس بصحِيح بل هي تنهَى عن الفحشاء والمنكر ما دامَ فيها وما لم يدُم فيها، يعني ليس نفعُها هذا النفع خاصًّا بما إذا كان هذا الإنسان متلَبِّسًا يصَلِّي، اللي يصلي معلوم ما هو بِرَاح يفْعَل الفحشاء والمنكر لكن الفائدة العظيمة أنَّها تُؤَثِّرُ في قلبِك ما يقتضِي إبعادَك عن الفحشاء والمنكر وهذا هو الثَّمَرة والنتيجة، لا أنَّ الثمرة والنتيجة أنَّك إذا كنت تصَلِّي ما عاد تفعَل الفحشاء والمنكر فتقْيِيد المؤلف بقوله: " ما دامَ فيها " فيه نظر وليس بصواب بل هي مُطْلَقَة تنهى عن الفحشاء والمنكر بمعنى أنَّ ما يحدُث منها يُوجِبُ للقلب البُعْدَ عن الفحشاء والمنكر ووجهُ ذلك أنَّ الإنسان المصَلِّي ينَاجِي ربَّه كما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينَه وبين ربِّه صلة هذه الصِّلَة تُكسِبُ القلب إيمانًا ونورًا ولهذا قال النبي r: الصلاةُ نورٌ ومعلوم أنَّ القلب إذا اكتسب النور لا يمِيل إلى الفحشاء والمنكر كلما همَّ أن يفعَل ذكرَ أنَّه قبل ساعات كان واقفًا بين يدي الله عز وجل فيخْجَل ويبتَعِد، وهذا أمْرٌ مُشَاهَد إنَّ الإنسان أحيانًا لَيَذْكُر وقوفِه في صلاةٍ لها عشرون سنة أو أكثَر صلَّى في يومٍ من الأيام صلاةً كأنَّه يرى ربَّه أن تعبدَ الله كأنَّك تراه يعني في غاية الإحسان يجِدُ طعمَ هذه الصلاة بعد حينٍ طويل يذكرُها ما يَغيب عن قلبِه هذه الذكرى لا بُدَّ أن تُؤَثِّر في نهيِ الإنسان عن الفحشاء والمنكر وهذا وجهُ قوله تعالى: إنَّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، لكن المراد بقوله: إن الصلاة أي الصلاة المقامَة ما هي كل صلاة تنْهَى عن الفحشاء والمنكر والله لو صلاتنا تنهانا عن الفحشاء والمنكر كان كُلُّنا سليمِين لكُنَّا كلنا سليمين الآن نسأل الله أن يعامِلنَا بعفْوِه يدخُل الإنسان في الصلاة بقلبٍ ويخرُج بنفسِ القلب أو أسْوَأ، لأنَّه لاحظوا أنَّ العبادات إذا لم تؤثر على قلبك حُسنًا فهي ضرَر اللي ما تنفعه الآيات تضُرُّه كما قال النبي r: القرآنُ حجةٌ لك أو عليك فهذه المسألة ما أكثَر مَن يعاني منها مِن المسلمين أنه يقول: أنا ما أتأثَّر بالصلاة ولا يحضُر قلبي ولا أخشَع فما هو الدواء؟ ثم إنَّه قد يشُكّ بعض الناس في هذا الخبر وهو خبَرُ الله عز وجل صادِق، فيقول: أنا أصلي ولكن ما أشُوف أنَّها تنهاني عن الفحشاء والمنكر أصلي مع الجمَاعة في الروضة ثم أخرُج إلى دكاني وأبيع بالربا أبيع بالغِشّ أبيع بالكذب أُصَلِّي مع الإمام في الروضة ثم أجِدُ في نفسي غلًّا وحقدًا على المسلمين وكراهَةً لِبعض شرعِ الله وما أشبَه ذلك وين اللي ينهَى عن الفحشاء والمنكر؟ نقول: البلاء ما هو في الصلاة البلاء في المصَلِّي وإلَّا فأنا كلُّ مؤمن مو هو بأنا كل مؤمن يعلَم علم اليقين أنَّ الصلاة تنهَى عن الفحشاء والمنكَر لأنَّ هذا خبرُ الله عز وجل وهو صِدْق ولا يمكن لأنَّه عالم جل وعلا بكل شيء فهو سبحانه وتعالى قال ذلك عن علْم وكلامُه أصدقُ الكلام، وقوله تعالى: ولذكرُ الله أكبر قال المؤلف: " ولذكر الله أكبَر مِن غيره من الطاعات " أولًّا اللام في قولِه: ولذكرُ الله ما نوعُها؟ اللام لام الابتداء نعم، لأنَّ الجملة ما هي قسمِيَّة، وقوله: ذكرُ الله ذِكْر مصدَر مُضَاف إلى اسمِ الله فهل هو مضَافٌ إلى فاعله أو مضاف إلى مفعوله؟
الطالب: إلى مفعولِه

الشيخ : إلى مفعولِه ولذكرُ الله أكبر يعني: ولذِكْرُك ربَّك أكْبَر أو ولَذِكْرُ الله إياكَ بالصلاة له أكبَر مِن نهيها عن الفحشاء والمنكر؟ الأول، والثاني؟ لا .. الثاني يصح والشأنُ بذِكْرِ الله لك لا بذِكْرِكِ الله كما أنَّ الشأن بمحبة الله لك لا محَبَّتُك الله، وانظُر إلى قوله تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي
الطالب: يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ

الشيخ : ولَّا فاتبعوني تُحِبُّون الله؟ يحبِبْكم الله هذا الشأن فالشأن أن تُذْكَر لا أن تَذْكُر وكما أنَّ هذا بالنسبة للمخلوق مع الخالق هو أيضًا بالنسبة للمخلوقين مع بعضِهم كونُك تحِبُّ فلانًا أو تذْكُر فلانًا ماذا تستفيد إذا كان فلانٌ معرضًا عنك؟ ما تستفيد إلا العَنَاء والبلاء، ولذلك قَضِيَّة بَرِيرَة مع زوجِها مغيث هو يذكُرُها لكن هي لا تذكُرُه ولا ترِيدُه، وهو يحبُّها حبًّا شديدًا فالشأن إذًا بذكر الله لك ولكن ثِقْ بأنَّك إذا ذكرْتَ الله مِن قَلْب فإنَّ ذكرَ الله لك أعظم مِن ذكرِك له مَن ذكرني في نفْسِه ذكرْتُه في نفسي ونفسُ الله تعالى أعظم مِن نفسك بلا شَكّ ومن ذكرَني في ملأٍ ذكرْتُه في ملأٍ دونهم ولا مثلهم؟
الطالب: خيرٍ منهم

الشيخ : خيرٍ منهم
فأنت اذْكُر ربك حقيقة فالله يذْكُرُك ذكرًا أعظَم منه وأجلّ مِن ذكرِك إيَّاه، إذًا لَذِكْرُ الله أكبر نقول: إنَّه صالح لهذا ولهذا، وقوله: " لذكر الله أكبر مِن غيره مِن الطاعات " هل المراد هنا الذكرُ المنفصل عن الصلاة؟ أوِ الذكرُ الذي في الصلاة؟ نشوف كلام المؤلف وش يرَى؟
الطالب: المنفَصِل.

الشيخ : المنفصِل ظاهِرُ كلام المؤلف أنَّه الذكرُ المنفصل يعني أنَّ الصلاة تنهَى عن الفحشاء والمنكر وذكْرُ الله أعظم نهيًا عن الفحشاء والمنكَر وأكبَر، ويحتمل أن يكونَ المراد ولَذكرُ الله الموجود في الصلاة والموجُود بِها، الموجود فيها وبها كذا؟ فين الفرق يصلح فيها وبها ولَّا بينهم فرق؟ لا، بينَهم فرق ذكرُ الله الموجود فيها مثل التسبيح والتكبير والقِرَاءة، وذكرُ الله بها يعني ما يحصُل مِن ذِكْرِ الله بسبَبِها

Webiste