(بيان النوع السابع عشر من أدلة علو الله وهو ما أخبر الله به عن موسى وفرعون)
: هذا وسابع عشرها إخباره*** سبحانه في محكم القرآن عن عبده موسى الكليم وحربه*** فرعون ذي التكذيب والطغيان
تكذيبه موسى الكليم بقوله*** الله ربي في السماء نباني
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هذا المقطع فيه الدليل السابع عشر على علو الله وذلك فيما أخبر الله به عن موسى وفرعون يقول المؤلف
" هذا وسابع عشرها إخباره *** سبحانه في محكم القرآن "
" عن عبده موسى الكليم وحربه *** فرعون "
يعني وعن حربه فرعون
" *** ذي التكذيب والطغيان " فإن فرعون جمع بين التكذيب والطغيان والاستكبار وقصته في القرآن معروفة
" تكذيبه موسى الكليم بقوله *** الله ربي في السماء نباني "
" بقوله *** " أي بقول موسى
" *** اله ربي في السما نباني " يعني أرسلني وهو كذب موسى وقال يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إله موسى وإني لأظنه كاذبا في دعواه أن الله أرسله وأن الله في السماء والأمر هنا واضح أن فرعون ينكر علو الله بل ينكر الله أصلا يقول لأظنه كاذبا والعجيب أن أهل التعطيل قالوا إنكم أنتم أيها المثبتون للعلو أنتم الذي جعلتم فرعون إماما لكم لأن فرعون مقر بالعلو والدليل على إقراره أنه قال لوزيره هامان ابني لي صرحا لعلي أبلغ أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وهذا يدل على تصديقه فأنتم إذا قلتم إن الله في السماء فقد جعلتم فرعون إماما لكم وهذا لا شك أنه من الطغيان على أهل السنة لأن قولهم هذا كقول القائل
" ما قال ربك ويل للألى سكروا *** بل قال ربك ويل للمصلين "
واحد ينهى الشخص عن شرب الخمر فيقول له الشارب
" ما قال ربك *** " يمكن وقت الصلاة إنهاء وقت صلاته يقول اترك الخمر ورح صلي فقال له
" ما قال ربك ويل لللألى سكروا *** بل قال ربك ويل للمصلين "
أعوذ بالله نعم وش ترك الذين هم عن صلاتهم ساهون هؤلاء تركوا قول فرعون وإني لأظنه كاذبا فأطلع إلى إله موسى وقفوا على هذا ولم يقولوا وإني لأظنه كاذبا فجعلوا فرعون يقر بعلو الله رجل ينكر الله ويقول ما علمت لكم من إله غيري كيف نقول يقر بعلو الله الذي ينكر نفس العالي هل يمكن أن يقر بعلوه لا يمكن طيب
هذه هذا المقطع فيه الدليل السابع عشر على علو الله وذلك فيما أخبر الله به عن موسى وفرعون يقول المؤلف
" هذا وسابع عشرها إخباره *** سبحانه في محكم القرآن "
" عن عبده موسى الكليم وحربه *** فرعون "
يعني وعن حربه فرعون
" *** ذي التكذيب والطغيان " فإن فرعون جمع بين التكذيب والطغيان والاستكبار وقصته في القرآن معروفة
" تكذيبه موسى الكليم بقوله *** الله ربي في السماء نباني "
" بقوله *** " أي بقول موسى
" *** اله ربي في السما نباني " يعني أرسلني وهو كذب موسى وقال يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إله موسى وإني لأظنه كاذبا في دعواه أن الله أرسله وأن الله في السماء والأمر هنا واضح أن فرعون ينكر علو الله بل ينكر الله أصلا يقول لأظنه كاذبا والعجيب أن أهل التعطيل قالوا إنكم أنتم أيها المثبتون للعلو أنتم الذي جعلتم فرعون إماما لكم لأن فرعون مقر بالعلو والدليل على إقراره أنه قال لوزيره هامان ابني لي صرحا لعلي أبلغ أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وهذا يدل على تصديقه فأنتم إذا قلتم إن الله في السماء فقد جعلتم فرعون إماما لكم وهذا لا شك أنه من الطغيان على أهل السنة لأن قولهم هذا كقول القائل
" ما قال ربك ويل للألى سكروا *** بل قال ربك ويل للمصلين "
واحد ينهى الشخص عن شرب الخمر فيقول له الشارب
" ما قال ربك *** " يمكن وقت الصلاة إنهاء وقت صلاته يقول اترك الخمر ورح صلي فقال له
" ما قال ربك ويل لللألى سكروا *** بل قال ربك ويل للمصلين "
أعوذ بالله نعم وش ترك الذين هم عن صلاتهم ساهون هؤلاء تركوا قول فرعون وإني لأظنه كاذبا فأطلع إلى إله موسى وقفوا على هذا ولم يقولوا وإني لأظنه كاذبا فجعلوا فرعون يقر بعلو الله رجل ينكر الله ويقول ما علمت لكم من إله غيري كيف نقول يقر بعلو الله الذي ينكر نفس العالي هل يمكن أن يقر بعلوه لا يمكن طيب
الفتاوى المشابهة
- قصة نبي الله موسى عليه السلام مع فرعون وقومه - ابن عثيمين
- هل علم فرعون بأن الله في السماء كان ذلك بفطر... - ابن عثيمين
- اتهام المعطلة أهل السنة بفرعون والرد عليهم - ابن عثيمين
- الجمع بين أمر الله لموسى باللين مع فرعون وغل... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << وقارون وفرعون وهامان و... - ابن عثيمين
- هل صحيح أن فرعون يؤمن بعلو الله في قوله تعال... - ابن عثيمين
- قصة فرعون مع موسى عليه الصلاة و السلام وبني... - ابن عثيمين
- هل صحيح أن فرعون موسى من العرب .؟ - ابن عثيمين
- قصة موسى عليه السلام مع فرعون في إنكاره لإلو... - ابن عثيمين
- ذكر قصة موسى - عليه السلام - مع فرعون . - ابن عثيمين
- (بيان النوع السابع عشر من أدلة علو الله وهو... - ابن عثيمين