(قصة حكم سعد في بني قريظة)
واذكر قصة بخندق حكما عروجه*** لقريظة من سعد الرباني شهد الرسول بأن حكم إلهنا*** من فوق سبع وفقه بوزان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ومن الأدلة قوله :
" واذكر بقصة بخندقٍ حكما جرى *** لقريظةٍ من سعدٍ الرباني
شهِد الرسول بأن حُكم إلهنا *** من فوق سبع وفقُه بوزان "
هذا الحديث يشير إلى حكم سعد بن معاذ رضي الله عنه في بني قريظة لأن بني قريظة كانوا حلفاء للأوس ولما حاصرهم النبي عليه الصلاة والسلام نحو خمس وعشرين ليلة نزلوا على حُكم سعد بن معاذ رضي الله عنه وكان سعد قد أُصيب في أَكحله في غزوة الخندق فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد مسجد النبي عليه الصلاة والسلام ليعودَه من قريب لأنه الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحبُه ويجلُّه لأنه سيد الأوس وقال النبي عليه الصلاة والسلام : لمناديلُ سعد في الجنة خير من هذه فشهد بأن له مناديل في الجنة رضي الله عنه لما أصيب في أكحله قال : اللهم لا تُمتني حتى تُقر عيني في بني قريظة حلفائه فأجاب الله دعوتَه نزلت بنو قريظة على حُكمه فأرسل النبي عليه الصلاة والسلام إليه فأوتي به من مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم على حِمار فلما أقبل قال النبي عليه الصلاة والسلام : قوموا إلى سيدكم فأنزِلوه فقاموا إليه فنزلوه من الحمار وجلس فأخبره النبي عليه الصلاة والسلام بأن بني قريظة حَكّموه فيهم فقال : أحكمي نافذ فيهم ؟ قال بنو قريظة : نعم قال : وعلى هؤلاء ؟ ويشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه قد غضّ طرفه احتراما لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وعلى هؤلاء فقال : أحكم بينهم بأن تقتل مقاتلتهم وتُسبى نسائهم وذريتهم وتغنم أموالهم فقال النبي عليه الصلاة والسلام : لقد حَكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات ثم فعل بهم ما حكم به سعد رضي الله عنه وأرضاه وقتل منهم في ذلك اليوم سبع مئة رجل ثم عاد معاذ إلى خيمته في المسجد سعد بن معاذ إلى خيمته في المسجد فانبعث الدم من جَرحه فمات رضي الله عنه لما انقضت المهمة التي قَرّت بها عينه انتقل إلى رحمة الله رضي الله عنه المهم هذا يدل على أن الله فوق ولا لا ؟ لقوله : من فوق سبع سموات .
" واذكر بقصة بخندقٍ حكما جرى *** لقريظةٍ من سعدٍ الرباني
شهِد الرسول بأن حُكم إلهنا *** من فوق سبع وفقُه بوزان "
هذا الحديث يشير إلى حكم سعد بن معاذ رضي الله عنه في بني قريظة لأن بني قريظة كانوا حلفاء للأوس ولما حاصرهم النبي عليه الصلاة والسلام نحو خمس وعشرين ليلة نزلوا على حُكم سعد بن معاذ رضي الله عنه وكان سعد قد أُصيب في أَكحله في غزوة الخندق فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد مسجد النبي عليه الصلاة والسلام ليعودَه من قريب لأنه الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحبُه ويجلُّه لأنه سيد الأوس وقال النبي عليه الصلاة والسلام : لمناديلُ سعد في الجنة خير من هذه فشهد بأن له مناديل في الجنة رضي الله عنه لما أصيب في أكحله قال : اللهم لا تُمتني حتى تُقر عيني في بني قريظة حلفائه فأجاب الله دعوتَه نزلت بنو قريظة على حُكمه فأرسل النبي عليه الصلاة والسلام إليه فأوتي به من مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم على حِمار فلما أقبل قال النبي عليه الصلاة والسلام : قوموا إلى سيدكم فأنزِلوه فقاموا إليه فنزلوه من الحمار وجلس فأخبره النبي عليه الصلاة والسلام بأن بني قريظة حَكّموه فيهم فقال : أحكمي نافذ فيهم ؟ قال بنو قريظة : نعم قال : وعلى هؤلاء ؟ ويشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه قد غضّ طرفه احتراما لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وعلى هؤلاء فقال : أحكم بينهم بأن تقتل مقاتلتهم وتُسبى نسائهم وذريتهم وتغنم أموالهم فقال النبي عليه الصلاة والسلام : لقد حَكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات ثم فعل بهم ما حكم به سعد رضي الله عنه وأرضاه وقتل منهم في ذلك اليوم سبع مئة رجل ثم عاد معاذ إلى خيمته في المسجد سعد بن معاذ إلى خيمته في المسجد فانبعث الدم من جَرحه فمات رضي الله عنه لما انقضت المهمة التي قَرّت بها عينه انتقل إلى رحمة الله رضي الله عنه المهم هذا يدل على أن الله فوق ولا لا ؟ لقوله : من فوق سبع سموات .
الفتاوى المشابهة
- هل ضمة القبر لا ينجو منها أحد سواء صالح أو غ... - ابن عثيمين
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء ا... - ابن عثيمين
- حديث ضمة القبر - ابن عثيمين
- قصة خلاف الصحابة في صلاة العصر أثناء طريقهم... - ابن عثيمين
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن المثنى و... - ابن عثيمين
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أصيب سعد يوم... - ابن عثيمين
- ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم ( إن للقبر ل... - ابن عثيمين
- حدثنا زكرياء بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن ن... - ابن عثيمين
- ذكر حكم سعد بن معاذ - رضي الله عنه - ببني قر... - ابن عثيمين
- تتمة شرح حديث : ( عائشة رضي الله عنها قالت :... - ابن عثيمين
- (قصة حكم سعد في بني قريظة) واذكر قصة بخندق ح... - ابن عثيمين