(إنكار الجهمية لأفعال الله)
ولأجله أفنى الجحيم وجنة الـ***ـمأوى مقالة كاذب فتان ولأجله قالوا الإله معطل*** أزلا بغير نهاية وزمان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " ولأجله أفنى الجحيم وجنة الـ ***ـمأوى مقالة كاذب فتان "
لأجل التأويل أفنى الجحيم وأفنى جنة المأوى هؤلاء الجهمية يقولون إن أفعال الله ليس لها استمرار أزلي ولا أبدي ولهذا قال بعدها :
ولأجله قد قال ليس لفعله من غاية ل
على كل حال هم يقولون : إن الله سبحانه وتعالى ليس له فعل مستمر لا أزلا ولا أبدا وعلى هذا فالنار تفنى والجنة تفنى ومر علينا أظن فيما سبق أنهم يقولون بفناء الجنة وفناء النار وبعضهم قال تفنى الحركات دون الذوات حتى إن الإنسان إذا كان يريد أن يأكل ثمرة من الجنة وأخذ الثمرة ليوصلها إلى فمه وجاء وقت الفناء ها بقي هكذا يده في هذه الثمرة إلى متى ؟ أبد الآبدين نسأل الله العافية عقول غريبة على كل حال هم يقولون بفناء الجنة والنار تأويلاً باطلاً .
لأجل التأويل أفنى الجحيم وأفنى جنة المأوى هؤلاء الجهمية يقولون إن أفعال الله ليس لها استمرار أزلي ولا أبدي ولهذا قال بعدها :
ولأجله قد قال ليس لفعله من غاية ل
على كل حال هم يقولون : إن الله سبحانه وتعالى ليس له فعل مستمر لا أزلا ولا أبدا وعلى هذا فالنار تفنى والجنة تفنى ومر علينا أظن فيما سبق أنهم يقولون بفناء الجنة وفناء النار وبعضهم قال تفنى الحركات دون الذوات حتى إن الإنسان إذا كان يريد أن يأكل ثمرة من الجنة وأخذ الثمرة ليوصلها إلى فمه وجاء وقت الفناء ها بقي هكذا يده في هذه الثمرة إلى متى ؟ أبد الآبدين نسأل الله العافية عقول غريبة على كل حال هم يقولون بفناء الجنة والنار تأويلاً باطلاً .
الفتاوى المشابهة
- ما تعليقكم على قول ابن القيم بفناء النار؟ . - الالباني
- النار لا تفنى والكافر مخلد في النار - اللجنة الدائمة
- ما قولكم في فناء النار ؟ - الالباني
- معنى قول الناظم: النوع والآحاد مسبوق وملحـ *... - ابن عثيمين
- بيان أن النار مخلوقة الآن، وهل هي باقية أم ت... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: والجهم أفناها وأفنى أ... - ابن عثيمين
- معنى قول الناظم: وكذاك سوى الجهم بينهما كـ**... - ابن عثيمين
- ( بيان رأي جهم أن الجنة وما فيها تفنى كالنار... - ابن عثيمين
- تتمة الكلام على خطأ قول من قال بفناء الجنة و... - ابن عثيمين
- الكلام على خطأ قول من قال بفناء الجنة والنار. - ابن عثيمين
- (إنكار الجهمية لأفعال الله) ولأجله أفنى الجح... - ابن عثيمين