(بيان دلالة النصوص عندهم هل تفيد اليقين أو الظن)
فأقل شيء أن يكونا عندكم*** حدا سواء يا أولي العدوان والله ما استويا لدى زعمائكم*** في العلم والتحقيق والعرفان
عزلوهما بل صرحوا بالعزل عن*** نيل اليقين ورتبة البرهان
قالوا وتلك أدلة لفظية*** لسنا نحكمها على الإيقان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : قال
" فأقل شيء "
أقل شيء يعني نطلبكم به
" أن يكون عندكم *** حدا سواء يا أولي العدوان "
وماهو أعلى شيء؟ قولوا يا إخوان، تقديم الكتاب والسنة هذا أعلى شيء، أقل شيء أن يكون الكتاب والسنة عندكم مثل كلام شيوخكم.
" والله ما استويا لدى زعمائكم *** في العلم والتحقيق والعرفان "
ما استويا يعني نصوص الكتاب والسنة وكلام الشيوخ، ما استويا لدى زعمائكم في العلم والتحقيق والعرفان، لأن نصوص الكتاب والسنة عندهم لا تفيد العلم ولا العرفان والتحقيق، لأنهم يقولون: إن كان النص من كتاب الله فالدلالة لفظية، ودلالة اللفظ ظنية وليست قطعية، وإن كانت من السنة فإن كانت أخبار آحاد فأخبار الآحاد لا تفيد اليقين والقطع، بل تفيد الظن، وإن كانت متواترة فهي لفظية، والدلالة اللفظية لا تفيد اليقين. طيب، ما هو الذي يفيد اليقين؟ كلام شيوخهم هو الذي يفيد اليقين، ولهذا قال:
" عزلوهما بل صرحوا بالعزل عن *** نيل اليقين ورتبة البرهان "
عزلوهما الضمير يعود على الكتاب والسنة.
" قالوا وتلك أدلة لفظية *** لسنا نحكمها على الإيقان "
تلك المشار إليه نصوص الكتاب والسنة، أدلة لفظية لا تفيد اليقين، ولا يصل الحكم بها إلى اليقين.
" فأقل شيء "
أقل شيء يعني نطلبكم به
" أن يكون عندكم *** حدا سواء يا أولي العدوان "
وماهو أعلى شيء؟ قولوا يا إخوان، تقديم الكتاب والسنة هذا أعلى شيء، أقل شيء أن يكون الكتاب والسنة عندكم مثل كلام شيوخكم.
" والله ما استويا لدى زعمائكم *** في العلم والتحقيق والعرفان "
ما استويا يعني نصوص الكتاب والسنة وكلام الشيوخ، ما استويا لدى زعمائكم في العلم والتحقيق والعرفان، لأن نصوص الكتاب والسنة عندهم لا تفيد العلم ولا العرفان والتحقيق، لأنهم يقولون: إن كان النص من كتاب الله فالدلالة لفظية، ودلالة اللفظ ظنية وليست قطعية، وإن كانت من السنة فإن كانت أخبار آحاد فأخبار الآحاد لا تفيد اليقين والقطع، بل تفيد الظن، وإن كانت متواترة فهي لفظية، والدلالة اللفظية لا تفيد اليقين. طيب، ما هو الذي يفيد اليقين؟ كلام شيوخهم هو الذي يفيد اليقين، ولهذا قال:
" عزلوهما بل صرحوا بالعزل عن *** نيل اليقين ورتبة البرهان "
عزلوهما الضمير يعود على الكتاب والسنة.
" قالوا وتلك أدلة لفظية *** لسنا نحكمها على الإيقان "
تلك المشار إليه نصوص الكتاب والسنة، أدلة لفظية لا تفيد اليقين، ولا يصل الحكم بها إلى اليقين.
الفتاوى المشابهة
- معنى قول الناظم: ما قال منهم قط شخص واحد***... - ابن عثيمين
- كم ذا تقولوا مجمل ومفصل*** وظواهر عزلت عن ال... - ابن عثيمين
- معنى اليقين بالله - ابن باز
- معنى قول الناظم: يا ليتهم أجروا نصوص الوحي**... - ابن عثيمين
- واحذر مقالات الذين تفرقوا*** شيعا وكانوا شيع... - ابن عثيمين
- بيان مسألة خبر الآحاد هل يفيد الظن أو اليقين ؟ - الالباني
- ما الذي يفيد العلم الظني والقطعي من الحديث؟ - ابن باز
- القراءة من قول الناظم: فصل في بيان هدمهم لقو... - ابن عثيمين
- (المرحلة الثانية للمعطل وهو أن الأدلة اللفظي... - ابن عثيمين
- (بيان قول أهل البدع أن دلالة ألفظ النصوص لا... - ابن عثيمين
- (بيان دلالة النصوص عندهم هل تفيد اليقين أو ا... - ابن عثيمين