معنى قول الناظم: صلى عليه الله ما هذا الذي*** يأتي به من بعد ذا ببيان
ماذا يقول القاصد التبيان يا*** أهل العمى من بعد ذا التبيان
فبأي لفظ جاءكم قلتم له*** ذا اللفظ معزول عن الإيقان
وضربتم في وجهه بعسـ***ـاكر التأويل دفعا منكم بليان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " صلى عليه الله " اللهم صل وسلم عليه.
" صلى عليه الله ما هذا الذي *** يأتي به من بعد ذا ببيان "
الطالب : التبيان.
الشيخ : من بعد ذا؟
الطالب : التبيان.
الشيخ : هي نسختان: التبيان والبيان، يعني: هل أحد يمكن أن يأتي ببيان أحسن من هذا البيان؟! لا، طيب.
" ماذا يقول القاصد التبيان يا *** أهل العمى من بعد ذا التبيان "
وش يقول؟ لا يقول شيئا، ليس هناك أبين من هذا.
" فبأي لفظ جاءكم قلتم له *** ذا اللفظ معزول عن الإيقان "
فبأي لفظ جاءكم يعني محمدا صلى الله عليه وسلم، قلتم له ذا اللفظ معزول عن الإيقان، حتى لو قاله النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة وجها لوجه، قالوا: هذا الكلام معزول عن أيش؟ عن اليقين، هذا يفيد الظن لا يفيد اليقين.
" وضربتم في وجهه بعساكر *** التأويل دفعا منكم بليان "
ضربتم في وجهه بعساكر التأويل دفعا بليان، يعني: تسهيلا للأمر، لأنهم لا يستطيعون أن يقولوا لا، بل هم يقولون: نعم، لكن المراد كذا، حطوا بالكم يا جماعة، إنكم سترون ربكم كما ترون الشمس صحوا ليس دونها سحاب أو كما ترون القمر ليلة البدر لا يستطيعون أن يقولوا لا نرى ربنا، يقولون: نعم نرى ربنا، لكن رؤية بصيرة لا رؤية بصر، وإنما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم هذا المثل من أجل تحقيق هذه الرؤية رؤية البصيرة لا رؤية البصر، ولا شك أن هذا قلب للحقائق، ولهذا يقولون يعني يدفعونها بالتأويل تليينا للرد، لأنهم لو كذبوا ما قبلت أقوالهم ولكفرهم الناس، لكن يأتون بالتأويلات المستكرهة من أجل لين الرد، ولهذا قال: " دفعا منكم بليان ".
" صلى عليه الله ما هذا الذي *** يأتي به من بعد ذا ببيان "
الطالب : التبيان.
الشيخ : من بعد ذا؟
الطالب : التبيان.
الشيخ : هي نسختان: التبيان والبيان، يعني: هل أحد يمكن أن يأتي ببيان أحسن من هذا البيان؟! لا، طيب.
" ماذا يقول القاصد التبيان يا *** أهل العمى من بعد ذا التبيان "
وش يقول؟ لا يقول شيئا، ليس هناك أبين من هذا.
" فبأي لفظ جاءكم قلتم له *** ذا اللفظ معزول عن الإيقان "
فبأي لفظ جاءكم يعني محمدا صلى الله عليه وسلم، قلتم له ذا اللفظ معزول عن الإيقان، حتى لو قاله النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة وجها لوجه، قالوا: هذا الكلام معزول عن أيش؟ عن اليقين، هذا يفيد الظن لا يفيد اليقين.
" وضربتم في وجهه بعساكر *** التأويل دفعا منكم بليان "
ضربتم في وجهه بعساكر التأويل دفعا بليان، يعني: تسهيلا للأمر، لأنهم لا يستطيعون أن يقولوا لا، بل هم يقولون: نعم، لكن المراد كذا، حطوا بالكم يا جماعة، إنكم سترون ربكم كما ترون الشمس صحوا ليس دونها سحاب أو كما ترون القمر ليلة البدر لا يستطيعون أن يقولوا لا نرى ربنا، يقولون: نعم نرى ربنا، لكن رؤية بصيرة لا رؤية بصر، وإنما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم هذا المثل من أجل تحقيق هذه الرؤية رؤية البصيرة لا رؤية البصر، ولا شك أن هذا قلب للحقائق، ولهذا يقولون يعني يدفعونها بالتأويل تليينا للرد، لأنهم لو كذبوا ما قبلت أقوالهم ولكفرهم الناس، لكن يأتون بالتأويلات المستكرهة من أجل لين الرد، ولهذا قال: " دفعا منكم بليان ".
الفتاوى المشابهة
- القراءة من قول الناظم: كم ذا يقال الله قال ر... - ابن عثيمين
- معنى قول الناظم: فلأجل هذا لم نحكم لفظ آ***ث... - ابن عثيمين
- هل يجوز قول : إن كان كذا لفعلت كذا ؟ - الالباني
- معنى قول الناظم: وكذا يقول ليس شيئا عندكم***... - ابن عثيمين
- (بيان أن الرسول أفصح الناس وكلامه مبين واضح... - ابن عثيمين
- ما حكم قول: لأجل النبي كذا وكذا.. - ابن باز
- القراءة من قول الناظم: هذا ويكفي أنه سبحانه.... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: فصل إلى قوله.. منا وم... - ابن عثيمين
- تتمة القراءة إلى قوله.. مثل الرسول ومنزل القرآن - ابن عثيمين
- ما فوق ذا التصريح شيء ما الذي*** يأتي به من... - ابن عثيمين
- معنى قول الناظم: صلى عليه الله ما هذا الذي**... - ابن عثيمين