وكذاك قلنا ما لفعلك حكمة***من أجلها خصصته بزمان (إنكار المعطل لحكمة الله)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " وكذاك قلنا ما لفعلك حكمة *** من أجلها خصصته بزمان "
هاه؟ يعني ليس لفعل الله حكمة من أجل هذه الحكمة خص الفعل بهذا الزمان المعين، انتبهوا لهذه النقطة، أفعال الله عز وجل تتجدد، يفعل هذا في يوم ولا يفعله في يوم آخر، لماذا فعله في هذا اليوم؟ لحكمة اقتضت تخصيصه في هذا اليوم، نعم، لماذا رضي عن هذا الرجل دون ذاك الرجل؟ لحكمة اقتضت الرضا، ولهذا قال: ما لفعلك حكمة من أجلها، أي: من أجل هذه الحكمة خصصته أي أيش؟ أي الفعل خصصته بزمان، يعني: نحن نؤمن بأن الله خص هذا الزمن بهذا الفعل لحكمة، النزول إلى السماء الدنيا متى يكون؟ في ثلث الليل الآخر، لماذا خصه الله بهذا؟ لحكمة، لأن هذا الجزء من الليل أطيب ما يكون الإنسان فيه نوما ولذة نوم، فإذا هجر الإنسان فراشه وقام يناجي الله في صلاته، كان هذا دليلا على كمال إيمانه، نعم.
" ما ثم غير مشيئة قد رجحت *** مثلا على مثل بلا رجحان "
يقولون: إن الله عز وجل يفعل الشيء بمشيئته لمجرد المشيئة، شاء أن يكون هذا فكان، شاء ألا يكون الثاني فلم يكن، لكن ليس هناك حكمة. طيب هذا
" لكن منا من يقول بحكمة *** ليست بوصف قام بالرحمن "
هذا قول آخر لهم، يقولون: إن الله يفعل لحكمة، لكن ليست الحكمة وصفا له، لماذا؟ لأنه لا تقوم به الصفات، فهي شيء منفصل بائن، يتعلق بالمفعول لا بالفعل، فمثلا الأنعام خلقها الله عز وجل لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون، فيقولون: الحكمة ليست صفة الله، ولكن في نفس المفعول، لا في فعل الفاعل، طيب.
" هذا وقلنا ما اقتضته عقولنا *** وعقول أشياخ ذوي عرفان قالوا لنا "
هاه؟ يعني ليس لفعل الله حكمة من أجل هذه الحكمة خص الفعل بهذا الزمان المعين، انتبهوا لهذه النقطة، أفعال الله عز وجل تتجدد، يفعل هذا في يوم ولا يفعله في يوم آخر، لماذا فعله في هذا اليوم؟ لحكمة اقتضت تخصيصه في هذا اليوم، نعم، لماذا رضي عن هذا الرجل دون ذاك الرجل؟ لحكمة اقتضت الرضا، ولهذا قال: ما لفعلك حكمة من أجلها، أي: من أجل هذه الحكمة خصصته أي أيش؟ أي الفعل خصصته بزمان، يعني: نحن نؤمن بأن الله خص هذا الزمن بهذا الفعل لحكمة، النزول إلى السماء الدنيا متى يكون؟ في ثلث الليل الآخر، لماذا خصه الله بهذا؟ لحكمة، لأن هذا الجزء من الليل أطيب ما يكون الإنسان فيه نوما ولذة نوم، فإذا هجر الإنسان فراشه وقام يناجي الله في صلاته، كان هذا دليلا على كمال إيمانه، نعم.
" ما ثم غير مشيئة قد رجحت *** مثلا على مثل بلا رجحان "
يقولون: إن الله عز وجل يفعل الشيء بمشيئته لمجرد المشيئة، شاء أن يكون هذا فكان، شاء ألا يكون الثاني فلم يكن، لكن ليس هناك حكمة. طيب هذا
" لكن منا من يقول بحكمة *** ليست بوصف قام بالرحمن "
هذا قول آخر لهم، يقولون: إن الله يفعل لحكمة، لكن ليست الحكمة وصفا له، لماذا؟ لأنه لا تقوم به الصفات، فهي شيء منفصل بائن، يتعلق بالمفعول لا بالفعل، فمثلا الأنعام خلقها الله عز وجل لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون، فيقولون: الحكمة ليست صفة الله، ولكن في نفس المفعول، لا في فعل الفاعل، طيب.
" هذا وقلنا ما اقتضته عقولنا *** وعقول أشياخ ذوي عرفان قالوا لنا "
الفتاوى المشابهة
- حكم من لا يحكم بشرع الله بل يحكم بحكم أجداده... - ابن عثيمين
- يقول أيضاً إذا أمرتها تقول إن شاء الله أفعل... - ابن عثيمين
- من يخصص آخر السنة بنصح وموعظة - الفوزان
- القراءة من قول الناظم: فصل في جواب الرب تبار... - ابن عثيمين
- ما توضيح قاعدة: الفعل يخصص القول منه عليه ال... - ابن عثيمين
- حكم من حكم بغير ما أنزل الله بفعله - ابن باز
- ( الرد على القائلين بأن الله ليس له حكمة ولا... - ابن عثيمين
- لماذا خصصنا صفة الكلام عند ذكر الصفات الفعلية.؟ - ابن عثيمين
- ولأجله قد قال ليس لفعله*** من غاية هي حكمة ا... - ابن عثيمين
- (تتمة في جواب المعطل ربه يوم القيامة إذا سأل... - ابن عثيمين
- وكذاك قلنا ما لفعلك حكمة***من أجلها خصصته بز... - ابن عثيمين