( دعوة الرسل التفصيل في الإثبات والإجمال في النفي عكس المعطلين وسبب إتيان أحيانا التفصيل في النفي في دعوة الرسل ) ولأي شيء بالغوا في الوصف بالـ***إثبات دون النفي كل زمان ولأي شيء أنتم بالغتم*** في النفي والتعطيل بالقفزان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " ولأي شيء بالغوا في الوصف *** بالإثبات دون النفي كل زمان "
بالغوا في الوصف بالإثبات، يعني: أتوا بالإثبات إثبات الصفات لله عز وجل على وجه الأكثرية، ولهذا لو تأمت النصوص لوجدت أكثر ما فيها في الإثبات التفصيل، وفي النفي الإجمال، عكس طريق هؤلاء.
" ولأي شيء أنتم بالغتم *** في النفي والتعطيل بالقفزان "
عكس ما جاءت به الرسل، الرسل أتوا بإثبات مفصل غالبا، ونفي مجمل، وهؤلاء بالعكس، ولهذا لا تكاد تجد نفيا مفصلا في صفات الله إلا لسبب، إما أن تكون صفة عيب ادعاها المفتري، مثل دعوى اليهود والنصارى والمشركين بأن له ولدا، فقال: لم يلد ولم يولد ، أو نفي صفة يتوهمها واهم من فعل شيء كبير عظيم مثل خلق السماوات ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب لأنه ربما يقول قائل: طيب، السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام تلحق الفاعل تعبا، فقال: وما مسنا من لغوب ، وفي نفس الوقت قوله: وما مسنا من لغوب رد لما قاله المفترون وهم اليهود، حيث قالوا لعنة الله عليهم: إن الله عز وجل لما خلق السماوات والأرض في ستة أيام، وكان آخرها يوم الجمعة تعب، فاستراح يوم السبت، ولم يكن خلق في يوم السبت، هذا على زعم اليهود، نعم.
" ولأي شيء أنتم بالغتم *** في النفي والتعطيل بالقفزان "
الظاهر القفزان جمع قفيز، والقفيز أكبر من الصاع بكثير، يعني أنتم كأنكم كلتم بالنكال الأوفى بالنسبة للإثبات ولا للنفي؟ بالنسبة للنفي.
بالغوا في الوصف بالإثبات، يعني: أتوا بالإثبات إثبات الصفات لله عز وجل على وجه الأكثرية، ولهذا لو تأمت النصوص لوجدت أكثر ما فيها في الإثبات التفصيل، وفي النفي الإجمال، عكس طريق هؤلاء.
" ولأي شيء أنتم بالغتم *** في النفي والتعطيل بالقفزان "
عكس ما جاءت به الرسل، الرسل أتوا بإثبات مفصل غالبا، ونفي مجمل، وهؤلاء بالعكس، ولهذا لا تكاد تجد نفيا مفصلا في صفات الله إلا لسبب، إما أن تكون صفة عيب ادعاها المفتري، مثل دعوى اليهود والنصارى والمشركين بأن له ولدا، فقال: لم يلد ولم يولد ، أو نفي صفة يتوهمها واهم من فعل شيء كبير عظيم مثل خلق السماوات ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب لأنه ربما يقول قائل: طيب، السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام تلحق الفاعل تعبا، فقال: وما مسنا من لغوب ، وفي نفس الوقت قوله: وما مسنا من لغوب رد لما قاله المفترون وهم اليهود، حيث قالوا لعنة الله عليهم: إن الله عز وجل لما خلق السماوات والأرض في ستة أيام، وكان آخرها يوم الجمعة تعب، فاستراح يوم السبت، ولم يكن خلق في يوم السبت، هذا على زعم اليهود، نعم.
" ولأي شيء أنتم بالغتم *** في النفي والتعطيل بالقفزان "
الظاهر القفزان جمع قفيز، والقفيز أكبر من الصاع بكثير، يعني أنتم كأنكم كلتم بالنكال الأوفى بالنسبة للإثبات ولا للنفي؟ بالنسبة للنفي.
الفتاوى المشابهة
- سؤال هل من نفي صفات الله يكفر - ابن عثيمين
- نفي النقص عن الله عند أهل السنة بإثبات كمال... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :"وعلى هذا فما ورد إثباته لله تعا... - ابن عثيمين
- في قواعد أهل السنة والجماعة في إثبات أسماء ا... - ابن عثيمين
- قال المؤلف:"فيجب نفيها عن الله تعالى ـ لما س... - ابن عثيمين
- الإثبات المفصل والنفي المجمل في الأسماء والصفات - ابن عثيمين
- لكن أخو التعطيل ليس لديه*** إلا النفي أين ال... - ابن عثيمين
- هل يجوز نفي ما لم يذكره الله من الصفات نفيا... - ابن عثيمين
- التعليق على قول الناظم: فجعلتم نفي الصفات مف... - ابن عثيمين
- (عقيدة أهل السنة في صفات الله التفصيل في الن... - ابن عثيمين
- ( دعوة الرسل التفصيل في الإثبات والإجمال في... - ابن عثيمين