تحرم ذا، يعني: الأعلى والأدنى، لأن من آثر الحياة الدنيا حرم الدنيا والآخرة، لأنه لم يستفد من دنياه، ودنياه سوف تنقطع وتزول، وإذا آثر الأخرى على الدنيا ربح الدنيا والآخرة، ولهذا أقسم الله عز وجل بالعصر، فقال: { والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر }.