تم نسخ النصتم نسخ العنوان
( وأن سماع الدنيا وسماع الآخرة لا يجتمعان في... - ابن عثيمينالشيخ : " والله ما انفك الذي هو دأبه *** أبدا من الإشراك بالرحمن ".أقسم رحمه الله أن الذي يكون دأبه الغناء لا ينفك من الإشراك بالرحمن، لماذا؟ بيّن قال: ...
العالم
طريقة البحث
( وأن سماع الدنيا وسماع الآخرة لا يجتمعان في القلب بل يفتن محبة سماع أصحاب الأغاني ) والله ما انفك الذي هو دأبه*** أبدا من الإشراك بالرحمن فالقلب بيت الرب جل جلاله*** حبا وإخلاصا مع الإحسان فإذا تعلق بالسماع أصاره*** عبدا لكل فلانة وفلان حب الكتاب وحب ألحان الغنا*** في قلب عبد ليس يجتمعان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " والله ما انفك الذي هو دأبه *** أبدا من الإشراك بالرحمن ".
أقسم رحمه الله أن الذي يكون دأبه الغناء لا ينفك من الإشراك بالرحمن، لماذا؟ بيّن قال:
" فالقلب بيت الرب جل جلاله *** حبا وإخلاصا مع الإحسان
فإذا تعلق بالسماع أصاره *** عبدا لكل فلانة وفلان "

ولهذا تجد المفتونين بأهل الغناء لا يكون في قلوبهم إلا أولئك القوم - يرحمك الله - إلا أولئك القوم الذي فتنوا بهم، فتكون محبتهم مزاحمة لمحبة من؟ لمحبة الله، ويكونون مشركين مع الله في المحبة - نسأل الله العافية - ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ، وهذا وجه قوله: " والله ما انفك الذي هو دأبه *** أبدا من الإشراك بالرحمن "
قال : " حب الكتاب " يعني القرآن " وحب ألحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان " فهما نقيضان أو ضدان؟ لا، ضدان، لأنه قد يكون فيه حب ثالث، لا ألحان الغناء ولا القرآن، يحب مثلا المال، ويطغى محبة المال على محبة الله.
المهم أنهما ليس يجتمعان، لأن حب القرآن يوجب للإنسان التعلق بالله عز وجل بخلاف حب الألحان.

Webiste