قال المؤلف :" الثاني: أنه زعم أن المراد به كذا لمعنى آخر لا يدل عليه ظاهر الكلام. وإذا كان من المعلوم أن تعيين أحد المعنيين المتساويين في الاحتمال قول بلا علم فما ظنك بتعيين المعنى المرجوح المخالف لظاهر الكلام؟!.مثال ذلك قوله تعالى لإبليس: {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي}. فإذا صرف الكلام عن ظاهره، وقال: لم يرد باليدين اليدين الحقيقيتين وإنما أراد كذا وكذا. قلنا له: ما دليلك على ما نفيت؟! وما دليلك على ما أثبت؟! فإن أتى بدليل ـ وأنى له ذلك ـ وإلا كان قائلاً على الله بلا علم في نفيه وإثباته."
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " الثاني أنه زعم أن المراد به كذا لمعنى آخر لا يدل عليه ظاهر الكلام وإذا كان من المعلوم أن تعيين أحد المعنيين المتساويين في الاحتمال قولا بلا علم " قولا غلط ويش الصواب ؟ قول لأن خبر أن كيف ؟ تصحيح عندك ويش يقول ؟ هو قول على الله " قول على الله بلا علم فما ظنك بتعيين المعنى المرجوح المخالف لظاهر الكلام " يكون من باب أولى إذا كان تعيين أحد المعنيين المحتملين قولا على الله بلا علم إيش ؟ فتعيين المرجوح أبلغ من أن يكون قولا على الله بلا علم .
" مثال ذلك : قول الله تبارك وتعالى لإبليس: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَي " أي شيء منعك مع أن الله أمره بهذا " فإذا صرف الكلام عن ظاهره، وقال: لم يرد باليدين اليدين الحقيقيتين وإنما أراد كذا وكذا. قلنا : ما دليلك على ما نفيت ؟! وما دليلك على ما أثبت ؟! " ويش اللي نفى ؟ اليدين نقول ما الدليل على أن المراد غير اليدين مع أن ظاهر الكلام أنهما يدان حقيقيتان أيضا ما دليلك على ما أثبت وهو أن المراد بها النعم فإن أتى بدليل وأنى له ذلك وإلا كان قائل على الله بلا علم في نفيه وإيش ؟ وإثباته في نفيه أن يراد بها اليدان الحقيقيتان وفي إثباته أن المراد بها النعم .
" مثال ذلك : قول الله تبارك وتعالى لإبليس: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَي " أي شيء منعك مع أن الله أمره بهذا " فإذا صرف الكلام عن ظاهره، وقال: لم يرد باليدين اليدين الحقيقيتين وإنما أراد كذا وكذا. قلنا : ما دليلك على ما نفيت ؟! وما دليلك على ما أثبت ؟! " ويش اللي نفى ؟ اليدين نقول ما الدليل على أن المراد غير اليدين مع أن ظاهر الكلام أنهما يدان حقيقيتان أيضا ما دليلك على ما أثبت وهو أن المراد بها النعم فإن أتى بدليل وأنى له ذلك وإلا كان قائل على الله بلا علم في نفيه وإيش ؟ وإثباته في نفيه أن يراد بها اليدان الحقيقيتان وفي إثباته أن المراد بها النعم .
الفتاوى المشابهة
- مثال لقاعدة أهل البدع السابقة وهي صفة اليد ل... - ابن عثيمين
- ما حكم قول القائل لأخيه: ضع يد الله في يدينا إ... - الالباني
- شرح قول المصنف: " ولا يصح تحريف معناهما إلى... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " 2- أهل التجهيل المفوضة الذ... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " وقد أجمع أهل السنة على أنه... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " الباب الخامس في حكاية بعض... - ابن عثيمين
- الكلام على مخالفي أهل السنة والجماعة في هذا... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :" فيقال له: إذا كنت تقر بذلك فلم... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :" فالصارف لكلام الله تعالى ورسول... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :"الثاني: أنه صرف لكلام الله تعال... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :" الثاني: أنه زعم أن المراد به ك... - ابن عثيمين