قال المؤلف :"الثاني: أنه صرف لكلام الله تعالى وكلام رسوله، صلى الله عليه وسلم عن ظاهره، والله تعالى خاطب الناس بلسان عربي مبين، ليعقلوا الكلام ويفهموه على ما يقتضيه هذا اللسان العربي، والنبي، صلى الله عليه وسلم، خاطبهم بأفصح لسان البشر فوجب حمل كلام الله ورسوله على ظاهره المفهوم بذلك اللسان العربي غير أنه يجب أن يصان عن التكييف، والتمثيل في حق الله ـ عز وجل ـ.
الثالث: أن صرف كلام الله ورسوله عن ظاهره إلى معنى يخالفه، قول على الله بلا علم وهو محرم، لقوله تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}. ولقوله ـ سبحانه ـ: {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً}."
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " الثاني : ومذهبهم باطل من وجوه :
أحدها : أنه جناية على النصوص حيث جعلوها دالة على معنى باطل غير لائق بالله، ولا مراد له " فيه أيضا جناية أخرى على النصوص أنهم صرفوها عن المراد بها فعطلوها عن دلالتها إلى معاني ابتكروها فأخطؤوا من وجهين الأول تفي ما دلت عليه والثاني ابتكار معاني لم يردها الله ورسوله نعم الثاني نعم ذكر ما شاء الله .
" الثاني : أنه صرف لكلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم عن ظاهره، والله تعالى خاطب الناس بلسان عربي مبين ليعقلوا الكلام ويفهموه " على إيش ؟ " على ما يقتضيه هذا اللسان العربي، والنبي صلى الله عليه وسلم خاطبهم بأفصح لسان البشر فوجب حمل كلام الله ورسوله على ظاهره المفهوم بذلك اللسان العربي غير أنه يجب أن يصان عن التكييف، والتمثيل في حق الله تبارك وتعالى " واضح يا جماعة نمشي طيب .
" الثالث : أن صرف كلام الله ورسوله عن ظاهره إلى معنى يخالفه، قول على الله بلا علم وهو أي القول على الله بلا علم محرم، لقوله تعال : قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ " وسبق الكلام على هذه الآية .
" ولقوله سبحانه : وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاًً فالصارف لكلام الله تعالى ورسوله عن ظاهره عن معنى يخالفه قد قفا ما ليس له به علم وقال على الله ما لا يعلم من وجهين : " .
فإن قال قائل : ألستم قد صرفتم كلام الله عن ظاهره في نصوص كثيرة منها قول الله تعالى : فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله ويش ظاهره ؟ أن الاستعاذة بعد القراءة وهذا غير مراد بلا شك وكما في قول الله تعالى : أتى أمر الله فلا تستعجلوه والمراد يوم القيامة وعبر عنه بأتى. والجواب : أننا صرفنا هذا الكلام عن ظاهره لوجود دليل الأول إذا قرأت القرآن ما الدليل على أن التعوذ قبل ؟ فعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهذا تفسير للقرآن .
الثاني : قوله تعالى : أتى أمر الله فلا تستعجلوه ما الدليل على أن المراد يأتي قوله : فلا تستعجلوه إذا هو لم يأت بعد ونحن لا ننكر التأويل الذي دل عليه الدليل إنما ننكر التأويل الذي لا دليل عليه.
أحدها : أنه جناية على النصوص حيث جعلوها دالة على معنى باطل غير لائق بالله، ولا مراد له " فيه أيضا جناية أخرى على النصوص أنهم صرفوها عن المراد بها فعطلوها عن دلالتها إلى معاني ابتكروها فأخطؤوا من وجهين الأول تفي ما دلت عليه والثاني ابتكار معاني لم يردها الله ورسوله نعم الثاني نعم ذكر ما شاء الله .
" الثاني : أنه صرف لكلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم عن ظاهره، والله تعالى خاطب الناس بلسان عربي مبين ليعقلوا الكلام ويفهموه " على إيش ؟ " على ما يقتضيه هذا اللسان العربي، والنبي صلى الله عليه وسلم خاطبهم بأفصح لسان البشر فوجب حمل كلام الله ورسوله على ظاهره المفهوم بذلك اللسان العربي غير أنه يجب أن يصان عن التكييف، والتمثيل في حق الله تبارك وتعالى " واضح يا جماعة نمشي طيب .
" الثالث : أن صرف كلام الله ورسوله عن ظاهره إلى معنى يخالفه، قول على الله بلا علم وهو أي القول على الله بلا علم محرم، لقوله تعال : قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ " وسبق الكلام على هذه الآية .
" ولقوله سبحانه : وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاًً فالصارف لكلام الله تعالى ورسوله عن ظاهره عن معنى يخالفه قد قفا ما ليس له به علم وقال على الله ما لا يعلم من وجهين : " .
فإن قال قائل : ألستم قد صرفتم كلام الله عن ظاهره في نصوص كثيرة منها قول الله تعالى : فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله ويش ظاهره ؟ أن الاستعاذة بعد القراءة وهذا غير مراد بلا شك وكما في قول الله تعالى : أتى أمر الله فلا تستعجلوه والمراد يوم القيامة وعبر عنه بأتى. والجواب : أننا صرفنا هذا الكلام عن ظاهره لوجود دليل الأول إذا قرأت القرآن ما الدليل على أن التعوذ قبل ؟ فعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهذا تفسير للقرآن .
الثاني : قوله تعالى : أتى أمر الله فلا تستعجلوه ما الدليل على أن المراد يأتي قوله : فلا تستعجلوه إذا هو لم يأت بعد ونحن لا ننكر التأويل الذي دل عليه الدليل إنما ننكر التأويل الذي لا دليل عليه.
الفتاوى المشابهة
- قال المؤلف :"ودليل ذلك: السمع، والعقل. أما ا... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :" الثاني: أنه زعم أن المراد به ك... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف وقوله : ( قل إنما حرم ربي الف... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " وحقيقة مذهبهم أن ما جاء به... - ابن عثيمين
- يقول بعض الناس : كما ورد على لسان الحق جل وع... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف ".. وأما امتناع القول بالباطل... - ابن عثيمين
- قال المؤلف "وقوله: {قل إنما حرم ربي الفواحش... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :"وأما العقل: فلأن المتكلم بهذه ا... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :" فالصارف لكلام الله تعالى ورسول... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :"ومذهبهم باطل من وجوه: أحدها: أن... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :"الثاني: أنه صرف لكلام الله تعال... - ابن عثيمين