تم نسخ النصتم نسخ العنوان
باب : هل يتتبع المؤذن فاه ههنا و ههنا ، وهل... - ابن عثيمينالقارئ : باب : هل يتتبع المؤذن فاه ههنا وههنا ، وهل يلتفت في الأذان ، ويذكر عن بلال أنه جعل إصبعيه في أذنيه ، وكان ابن عمر لا يجعل إصبعيه في أذنيه ، وقا...
العالم
طريقة البحث
باب : هل يتتبع المؤذن فاه ههنا و ههنا ، وهل يلتفت في الأذان . ويذكر عن بلال : أنه جعل إصبعيه في أذنيه . وكان ابن عمر لا يجعل إصبعيه في أذنيه . وقال إبراهيم : لا بأس أن يؤذن على غير وضوء . وقال عطاء : الوضوء حق وسنة . وقالت عائشة : كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : باب : هل يتتبع المؤذن فاه ههنا وههنا ، وهل يلتفت في الأذان ، ويذكر عن بلال أنه جعل إصبعيه في أذنيه ، وكان ابن عمر لا يجعل إصبعيه في أذنيه ، وقال إبراهيم : لا بأس أن يؤذن على غير وضوء ، وقال عطاء : الوضوء حق وسنة ، وقالت عائشة : كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه .

الشيخ : هذه معلقات كثيرة والمؤلف لم يجزم رحمه الله بتتبع المؤذن يعني التفاته يمينا وشمالا بل جعل الحكم على سبيل الاستفهام وسنرجع إليه فيما بعد ، قال ويذكر عن بلال أنه جعل أصبعيه بين أذنيه وهذا بصيغة إيش ؟
الطالب : التمريض

الشيخ : التمريض ، فلا يكون صحيحا عند البخاري ولكنه يشير إليه قال أهل العلم الذين استحبوا أن يجعلوا المؤذن أصبعيه في أذنيه إن هذا أبلغ في الصوت يعني أن صوته يكون أوسع وأبعد وأما ما يفعله بعض المؤذنين يجعل يده هكذا على غضاريف الأذن فهذا لا أصل له بل يدخل الأصبع السبابة هنا كذا ، لأنه ينحبس الصوت فلا يخرج إلا من مخارجه من الفم لكن هذا فيه الخلاف ولهذا قال كان ابن عمر لا يجعل إصبعيه في أذنيه ، وقال ابراهيم يعني النخعي لا بأس أن يؤذن على غير وضوء وهذا صحيح أنه لا بأس أن يؤذن على غير وضوء ودليل ذلك حديث عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه والأذان من الذكر ، ولكن هل يؤذن على جنابة ؟ الجواب : نعم يؤذن على جنابة لحديث عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه ، وقال عطاء : الوضوء حق وسنة يعني كون الإنسان يؤذن على وضوء سنة وهو أفضل من عدمه وهذا لا شك أنه أفضل وأنه سنة ، كيف وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام : إني كرهت أن أذكر الله على غير طهارة وقالت عائشة : كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه ، استدل بعض العلماء بهذا الحديث على جواز قراءة الجنب القرآن وقال إن القرآن ذكر فيجوز أن يذكر الله ، أن يقرأ القرآن وهو جنب ولكن الصحيح أن هذا الحديث لا يدل عليه لأنه إذا أُطلق الذكر صار غير القراءة ، القراءة تدخل في الذكر بالعموم لكنها عندما يقال يذكر الله لا يراد به القراءة وأيضا قد وردت أحاديث وإن كان في سندها ما فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُقْرِؤهم القرآن مالم يكن جنبا ، وأيضا إذا قلنا لا تقرأ القرآن حتى تغتسل كان في هذا فائدة وهي المبادرة بالغسل بخلاف الحائض فإن الحائض لا يحرم عليها أن تقرأ القرآن على القول الراجح إلا أن الأفضل أن لا تقرأ إلا ما تحتاج إليه كالورد ، وقراءته خوفا من النسيان وقراءته في الطالبات وما أشبه ذلك ، نعم
القارئ : حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن عون بن أبي جحيفة

الشيخ : بقي علينا الرجوع إلى الترجمة باب هل يتتبع المؤذن.

Webiste