تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تتمة شرح الحديث : حدثنا أبو نعيم قال حدثنا ش... - ابن عثيمينالشيخ : الصلاة بالنسبة للجماعة ، وقد تفوت الصلاة بالنسبة للوقت كما لو لم يقم من النوم إلا بعد خروج الوقت وما أشبهها ، المهم أن هذا لا بأس به وكما قال ال...
العالم
طريقة البحث
تتمة شرح الحديث : حدثنا أبو نعيم قال حدثنا شيبان عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة رجال فلما صلى قال ما شأنكم قالوا استعجلنا إلى الصلاة قال فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : الصلاة بالنسبة للجماعة ، وقد تفوت الصلاة بالنسبة للوقت كما لو لم يقم من النوم إلا بعد خروج الوقت وما أشبهها ، المهم أن هذا لا بأس به وكما قال البخاري إن قول النبي عليه الصلاة والسلام أولى بأن يتبع ، وهذا الذي يقول كره أن يقول فاتتني الصلاة على عكس بعض الناس تجده مثلا يصلي الصلاة ثم يقال له هل صليت ؟ فيقول إن شاء الله ، وهذه كلمة إن شاء الله إن أراد بها الفعل فهي لغو ، وجه كونها لغوا أنه ما صلى إلا بمشيئة الله ، وإن أراد بها الصلاة المقبولة فهذا حق لأن الإنسان لا يدري هل قبلت أم لا ، لكن غالب الناس إذا قيل له كذلك غالب الناس يقول إن شاء الله ، قصده
الطالب : ... ، التأكيد

الشيخ : لا ، قصده الفعل لكن يقول الأحسن أن تقول نعم صليت وأرجو الله القبول ، وحدثنا شيخنا رحمه الله في مبالغة الناس في هذه الأمور ، أن رجلا قيل له يا فلان كيف يعني عندك تمر كثير هذه السنة وش إلي روّحه مين إلي أكله ؟ قال ما أكله إلا الله ثم حنّا بالعامي ، هذا معلوم إنه لا يجوز ، لكن هذا عامي يحسب كل شيء يقال فيه الله ثم ، مثل هذا أيضا كل شيء يقال إن شاء الله حتى لو قلت لإنسان هل توضأت ، هل أنت متوضيء يقول إن شاء الله هل عليك غترة ؟ إن شاء الله ، ما هو صحيح ، هذا لغو فإذا قال قائل ما الجواب عن قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في زيارة القبور وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ؟ مع أنه سيلحق لا شك ، فالجواب عن هذا أن بعض أهل قال إن شاء الله ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يعني على الإيمان لا يريد بذلك الموت لأن الموت لا بد منه ، لكن المعنى الإيمان لاحقون على الإيمان ، وبعضهم قال إن شاء الله هنا بمعنى أن لحقونا بكم بمشيئة الله ، متى شاء لحقنا بكم ، والتعليق بالمشيئة على هذا الوجه جائز ومنه قوله تعالى : لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله لأنه هو الذي سيدخلهم عز وجل ولكنه قال إن شاء الله أي بمشيئته ، نعم .

Webiste