تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا ابن أبي فد... - ابن عثيمينالقارئ : حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا ابن أبي فديك قال حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى ا...
العالم
طريقة البحث
حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا ابن أبي فديك قال حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له حصير يبسطه بالنهار ويحتجره بالليل فثاب إليه ناس فصلوا وراءه
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا ابن أبي فديك قال حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له حصير يبسطه بالنهار ويحتجره بالليل فثاب إليه ناس فصلوا وراءه.

الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم قول باب صلاة الليل من باب إضافة الشيء إلى ظرفه يعني الصلاة في الليل والإضافة تكون على تقدير في وعلى تقدير من وعلى تقدير اللام فإذا كان المضاف ظرفا للمضاف صارت على تقدير في كهذه الترجمة ويشهد لهذا قوله تبارك وتعالى : بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا فالإضافة هنا على تقدير في وتكون الإضافة على تقدير من إذا كان الثاني نوعا من الأول خاتم حديد أي خاتم من حديد فالحديث نوع للخاتم باب خشب أي من خشب وهذا كثير وتكون على تقدير اللام فيما سوى ذلك ثم ذكر المؤلف رحمه الله حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له حصير والحصير هو الفراش المنسوج من ورق عسب النخل وهو من أحسن الفرش لأنه لين وبارد في الصيف وساخن في الشتاء كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعمله ويجلس عليه ولكنه في الليل يحتجره يعني يجعله حجرة ويصلي فيه صلوات الله وسلامه عليه فثاب إليه ناس فصلوا وراءه وهذا والله أعلم كان في رمضان كما يدل على ذلك السياقات الأخرى نعم ، وثاب بمعنى اجتمع إليه ناس فصلوا وراءه استدل مالك رحمه الله بهذا الحديث على أنه لا يشترط للإمام نية المأمومين أي نية أن يكون إماما وأن الإنسان لو صلى وصلى وراءه ناس وهو لم يقصد الصلاة بهم ولكنهم جعلوه إماما لهم وتابعوه فإن ذلك صحيح لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم بهم إذ أنهم من وراء الحصير لكنه لعلهم بعدأن تجمعوا صار لهم صوت فنوى الإمامة.

Webiste