معنى قوله تعالى:" الذي يوسوس في صدور الناس " والكلام على حديث النفس ومعنى الحديث:" ذاك صريح الإيمان ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : الذي يوسوس في صدور الناس أي يلقي الوسواس الوسوسة يلقي الوسوسة في صدور الناس. وهل يؤاخذ الإنسان بالوسوسة؟
الجواب : لا، لا يؤاخذ لأنها بغير اختياره إلا إذا ركن إليها واعتقدها ولهذا لو أن انسانا أصيب بوسوسة في ذات الله عز وجل ثم أقلع وأعرض وفعل ما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام من الانتهاء فإن ذلك لا يضر حتى لو كان أعظم شيء قال الصحابة رضي الله عنهم : يا رسول الله إننا نجد في قلوبنا أو قالوا في نفوسنا ما يحب أحدنا أن يخر من السماء ولا يتكلم به. قال : وجدتم ذلك؟ قالوا : نعم قال : ذاك صريح الإيمان الله أكبر صريح الإيمان؟ نعم وجه ذلك يقول العلماء وجه ذلك : أن الشيطان لا يلقي مثل هذه الوساوس إلا إذا كان الإيمان قويا من أجل أن يمتحن المرء هل يركن لهذه الوساوس أو يطردها بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والإعراض لكن من كان إيمانه ضعيفا أو مفقودا فالشيطان ايش؟ قد خلص منه أرأيت الآن إذا جاء رجل شجاع مقبل عليك مقبل عليك ألست تستعد له ؟ يا إخوان رجل شجاع أقبل عليك بالسيف ألست تستعد له ؟ طيب رجل ميت تهابه أو لا تهابه ؟ ميت غير شجاع الي ذكرنا تهابه ولا ما تهابه ؟ ما تهابه.
القلب الذي لا خير فيه لا يعتريه الوسواس فيما يتعلق بذات الله عز وجل قالوا لابن عباس أو ابن مسعود " إن اليهود يقولون نحن لا نوسوس في صلاتنا " ومعلوم أن صلاة اليهود مردودة عند الله وإلا مقبولة؟ مردودة ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه . هم يدخلون في صلاتهم والشيطان لا يتعرض لهم يعني هؤلاء اليهود يقولون نحن لا نوسوس في صلاتنا أبدا. فقال ابن عباس او ابن مسعود قال " صدقوا الشيطان ما يأتيهم " ليش؟ قال " وما يصنع الشيطان بقلب خراب ". صحيح ما يصنع، أنت لو أردت أن، لو جئت إلى بيت متهدم هل تسلط عليه الدركتار لأجل أن يهدمه؟ نعم ؟ لا. تذهب إلى البيوت العامرة أما القلب الخراب فالشيطان لا يتعرض له لأنه منتهب منه هذا معنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام حين شكا إليه الصحابة أنهم يجدون في نفوسهم ما يحبون أن يخروا من السماء ولا يتكلمون له هذا معنى قوله : ذاك ايش؟ صريح الإيمان .
وقوله : الذي يوسوس في صدور الناس عبر بالصدور والمراد القلوب لكنه عبر بالمحل عن الحال. ايش محل عن حال ايش معنى المحل عن الحال؟ من يعرفها؟ المراد في الصدور في صدور الناس القلوب لكنه عبر بالمحل عن الحال.
من يشرح الكلمة هذه؟ بس اتنين، نشكو إلى الله ثلاثة، أربعة. تفضل.
الطالب : ... .
الشيخ : ها؟
الطالب : ... .
الشيخ : المحل هو الصدر هل القلب في الصدر؟
الطالب : ... .
الشيخ : الدليل؟
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك نعم عبر بالمحل عن الحال، المحل الصدر والحال القلب والدليل على أن القلب في الصدر قول الله تبارك وتعالى فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .
الجواب : لا، لا يؤاخذ لأنها بغير اختياره إلا إذا ركن إليها واعتقدها ولهذا لو أن انسانا أصيب بوسوسة في ذات الله عز وجل ثم أقلع وأعرض وفعل ما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام من الانتهاء فإن ذلك لا يضر حتى لو كان أعظم شيء قال الصحابة رضي الله عنهم : يا رسول الله إننا نجد في قلوبنا أو قالوا في نفوسنا ما يحب أحدنا أن يخر من السماء ولا يتكلم به. قال : وجدتم ذلك؟ قالوا : نعم قال : ذاك صريح الإيمان الله أكبر صريح الإيمان؟ نعم وجه ذلك يقول العلماء وجه ذلك : أن الشيطان لا يلقي مثل هذه الوساوس إلا إذا كان الإيمان قويا من أجل أن يمتحن المرء هل يركن لهذه الوساوس أو يطردها بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والإعراض لكن من كان إيمانه ضعيفا أو مفقودا فالشيطان ايش؟ قد خلص منه أرأيت الآن إذا جاء رجل شجاع مقبل عليك مقبل عليك ألست تستعد له ؟ يا إخوان رجل شجاع أقبل عليك بالسيف ألست تستعد له ؟ طيب رجل ميت تهابه أو لا تهابه ؟ ميت غير شجاع الي ذكرنا تهابه ولا ما تهابه ؟ ما تهابه.
القلب الذي لا خير فيه لا يعتريه الوسواس فيما يتعلق بذات الله عز وجل قالوا لابن عباس أو ابن مسعود " إن اليهود يقولون نحن لا نوسوس في صلاتنا " ومعلوم أن صلاة اليهود مردودة عند الله وإلا مقبولة؟ مردودة ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه . هم يدخلون في صلاتهم والشيطان لا يتعرض لهم يعني هؤلاء اليهود يقولون نحن لا نوسوس في صلاتنا أبدا. فقال ابن عباس او ابن مسعود قال " صدقوا الشيطان ما يأتيهم " ليش؟ قال " وما يصنع الشيطان بقلب خراب ". صحيح ما يصنع، أنت لو أردت أن، لو جئت إلى بيت متهدم هل تسلط عليه الدركتار لأجل أن يهدمه؟ نعم ؟ لا. تذهب إلى البيوت العامرة أما القلب الخراب فالشيطان لا يتعرض له لأنه منتهب منه هذا معنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام حين شكا إليه الصحابة أنهم يجدون في نفوسهم ما يحبون أن يخروا من السماء ولا يتكلمون له هذا معنى قوله : ذاك ايش؟ صريح الإيمان .
وقوله : الذي يوسوس في صدور الناس عبر بالصدور والمراد القلوب لكنه عبر بالمحل عن الحال. ايش محل عن حال ايش معنى المحل عن الحال؟ من يعرفها؟ المراد في الصدور في صدور الناس القلوب لكنه عبر بالمحل عن الحال.
من يشرح الكلمة هذه؟ بس اتنين، نشكو إلى الله ثلاثة، أربعة. تفضل.
الطالب : ... .
الشيخ : ها؟
الطالب : ... .
الشيخ : المحل هو الصدر هل القلب في الصدر؟
الطالب : ... .
الشيخ : الدليل؟
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك نعم عبر بالمحل عن الحال، المحل الصدر والحال القلب والدليل على أن القلب في الصدر قول الله تبارك وتعالى فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .
الفتاوى المشابهة
- ما النصيحة لمن يوسوس في صلاته؟ - ابن باز
- استنكار العبد للوساوس في ذات الله تعالى هو صريح... - ابن باز
- معن قوله " ولقد خلقنا الانسان و نعلم ما توسو... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم... - ابن عثيمين
- تتمة تفسير قول الله تعالى : (( ... إنه عليم... - ابن عثيمين
- قال الله تعالى : << وربك يعلم ما تكن صدورهم... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وحصل ما في الصدور) - ابن عثيمين
- الشيطان يُوسوس للإنسان ، ونريد أن نعلم مَن يُو... - الالباني
- معنى قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه لما شكو... - ابن عثيمين
- الشيطان يوسوس في الصدور فهل يعلم ما فيها.؟ - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:" الذي يوسوس في صدور الناس "... - ابن عثيمين