الشيخ : مناقشة لا في

السائل : شيخ أحسن الله إليك هل من قال عليّ الطّلاق أو عليّ بالطّلاق أو عليّ الحرام هل هو حلف بغير الله أو عليّ الحرام ؟

الشيخ : أي نعم، النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام حرّم ما أحلّ الله له، وقال له الله: قد فرض الله لكم تحلّة أيمانكم هل نقول إنّ الرّسول حلف بغير الله؟ أجب؟

السائل : لا.

الشيخ : طيب، الحلف أن يقسم الإنسان بحروف القسم المعروفة، حروف القسم المعروفة كم؟
الطالب : ثلاثة.

الشيخ : ثلاثة: الواو والباء والتّاء، لكن هناك ألفاظ يكون حكمها حكم اليمين وليست يمينا مثل إذا قلت حرام عليّ أن أتكلّم مع فلان هذا مو حلف بالحرام هذا بمعنى الحلف، لأنّ الحلف يراد به تأكيد المحلوف عليه وهذا الذي حرّم يريد بذلك تأكيد المنع ولهذا لا يعتبر حلفا بغير الله ولكن يعتبر حكمه حكم اليمين، نعم.

السائل : ...

الشيخ : وكذلك عليّ الطّلاق إذا قصد المنع ما قصد الطّلاق حقيقة فهو يمين، يمين يعني في حكم اليمين وليس حلفا بالطلاق، نعم.

السائل : ليس شركا أصغر يا شيخ؟

الشيخ : هاه؟

السائل : ما هو شرك أصغر؟

الشيخ : أيّهم؟

السائل : الحلف عليّ الطّلاق؟

الشيخ : لا لا، مو شرك أصغر.

السائل : طيب يا شيخ لو واحد حلف وقال والله ..

الشيخ : انتهى يا رجل سؤال واحد.

السائل : لا سؤال ثاني يا شيخ

الشيخ : لا سؤال ثان ممنوع الله يهديك، إيّاك والظّلم، اللي بعده؟ إذا كان ما فيه أحد لا بأس.

السائل : ...

الشيخ : هاه؟

السائل : أسأل يا شيخ؟

الشيخ : إذا كان ما فيه أحد لا بأس اسأل، كمّل سؤالك إن كان فيه أحد فهو أحقّ.