ومن فوائد هذه الآية الكريمة : فضيلة الإيمان،وأن المؤمن ما يمكن أن يعارض ما أنزله الله عزوجل بعقله لقوله : فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق ولا يعترضون ولا يقولون لما ولا كيف؟ يقولون سمعنا وآمنا وصدقنا، لأنهم يؤمنون بأن الله عزوجل له الحكمة البالغة فيما شرع وقدر. ومن فوائد الآية الكريمة : إثبات الربوبية الخاصة، لقوله: من ربهم واعلم أن ربوبية الله تنقسم إلى قسمين: عامة، وخاصة، وقد اجتمعا في قوله تعالى عقيل اجتمعت القسمان في قوله تعالى ؟ قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون فالأول ربوبية عامة والثاني خاصة كما أن مقابل ذلك العبودية تنقسم إلى عامة كما في قوله تعالى: إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا وخاصة كما في قوله تعالى: تبارك الذي نزل الفرقان على عبده .