تم نسخ النصتم نسخ العنوان
فوائد قول الله تعالى : (( وما كان له عليهم م... - ابن عثيمينومن فوائد الآية الكريمة : إثبات علم الله لقوله :  إلا لنعلم  وتعلق علم الله تعالى بالموجودات سبق لنا أمس أنه ينقسم إلى قسمين : تعلق بها قبل الوجود ، وتع...
العالم
طريقة البحث
فوائد قول الله تعالى : (( وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شيء حفيظ ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ومن فوائد الآية الكريمة : إثبات علم الله لقوله : إلا لنعلم وتعلق علم الله تعالى بالموجودات سبق لنا أمس أنه ينقسم إلى قسمين : تعلق بها قبل الوجود ، وتعلق بها بعد الوجود فالتعلق بها بعد الوجود يكون علمه بها علم أمر واقع ، والأول يكون تعلق علمه بها أنه علم بما سيقع وبهذا يزول الإشكال في مثل هذه الآية حيث إن ظاهرها يفيد تجدد علم الله سبحانه وتعالى لأن نعلم أن الله سبحانه وتعالى محيط بكل شيء علماً أزلاً وأبداً ومن ظن أن الله لا يعلم الشيء إلا بعد وجوده فقد كفر نعم .
ومن فوائد الآية الكريمة : إثبات الآخرة ووجوب الإيمان بها تؤخذ ، أنا بشوف الأخ هذا الظاهر مسترح ، منين تؤخذ ؟
الطالب : .....

الشيخ : أي وإيش أنت تفكر فيه ؟ طيب إذاًَ فيه إثبات الآخرة ووجوب الإيمان بها نعم .
ومن فوائد الآية الكريمة : أن الشك فيما يجب فيه اليقين كفر لقوله : ممن هو منها في شك ولم يقل ممن هو منكر لها لأنه قد تقول ظاهر الحال إنه لما قال يؤمن كان يقول : اللي قبله يكفر بالآخرة لكن قال : ممن هو منها في شك لنستفيد منها فائدة وهو أن ما يطلب فيه اليقين يكون الشك فيه كالإنكار كفراً نعم .
ومن فوائد الآية الكريمة : عموم رعاية الله ومراقبته لكل شيء تؤخذ يا فهد منين ؟
الطالب :

الشيخ : وربك على كل شيء حفيظ صح .
ومن فوائدها : أن ربوبية الله عز وجل تنقسم إلى خاصة وعامة ، نعم والخاصة إلى أخص وإلى خاصة لقوله : وربك على كل شيء حفيظ فهذه ربوبية أخص من الخاصة فإن ربوببة الله عز وجل لخواص عباده كالأنبياء أخص من ربوبيته لعموم المؤمنين ، نعم وربوبيته للمؤمنين أخص من ربوبيته لعامة الناس شوف إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا [النمل:91] خاصة ولا عامة ؟
الطالب :

الشيخ : يا إخوان ، رب هذه البلدة خاصة كيف عامة رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا بعد إذٍ لما كانت الربوبية الخاصة هنا قد توهم اختصاص ربوبيته لهذه البلدة ، بعد هذا قال : وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ عامة ، طيب

Webiste