تتمة فوائد الآية (( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون )) والكلام على إثبات البعث والرد على من أنكره بثمان أدلة ذكرها الله في أواخر سورة يس (( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه ...)) إلى قوله (( فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: تمام قدرة الله عزوجل فإن هذا الجسد الميت ينفخ الله فيه الروح فيحيى ويكون إنسانا يتحرك ويتكلم ويقوم ويقعد ويفعل ما أراد الله عزوجل.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: إثبات البعث، لقوله بعد الموتة الثانية: ثم إليه ترجعون والبعث أنكره من أنكره من الناس واستبعده وقال: من يحي العظام وهي رميم فأقام الله تعالى على إمكان ذلك ثمانية أدلة في آخر سورة يس: قل يحييها الذي أنشأها أول مرة هذا دليل على أنه يمكن أن يحيي العظام وهي رميم، وقوله: أنشاها أول مرة دليل قاطع وبرهان جلي على إمكان إعادته، كما قال الله تعالى: وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وهو بكل خلق عليم هذا دليل ثاني يعني كيف يعجز عن إعادتها وهو سبحانه وتعالى بكل خلق عليم يعلم كيف يخلق الأشياء وكيف يكونها فلا يعجز عن إعادة الخلق الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون الشجر الأخضر فيه البرودة وفيه الرطوبة والنار فيها الجفاف واليبوسة، هذه النار اليابسة الجافة تخرج من شجر بارد رطب الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا كيف ذلك؟ كان الناس فيما سبق يضربون أغصانا من أشجار معينة يضربونها بالزند شيء يسمونها الزند عندهم فإذا ضربوها انقدح، انقدحت النار فيكون عندهم شيء قابل للاشتعال يشتعل بسرعة، ولهذا قال: فإذا أنتم منه توقدون تحقيقا لذلك، هذا الشجر يختلف بعضه واضح وسهل استخراج النار منه وفي ذلك يقولون يعني العرب في كل شجر نار واستمجد المرء وغفار استمجد يعني علا على غيره وصارت النار فيه أكثر أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم نعم بلي، هذا الدليل الرابع. والخامس وهو الخلاق العليم وفي أول الآيات: وهو بكل خلق عليم وهنا قال: الخلاق فالخلاق صفته ووصفه الدائم وإذا كان خلاقا ووصفه الدائم هو الخلق فلن يعجز عن إعادة الإنسان بعد موته، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون هذا أيضا دليل إذا أراد شيئا مهما كان، وشيئا تعلمون أنها نكرة في سياق الشرط فتكون للعموم أمره أي شأنه في ذلك أن يقول له كن فيكون أو أمره الذي هو أمر واحد الأوامر فيكون المعنى إنما أمره أن يقول كن فلا يعيده مرة أخرى فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء هذا الدليل السابع، كل شيء فهو مملوك لله عزوجل، الموجود يعدمه والمعدوم يوجده لأنه رب كل شيء وإليه ترجعون هذا الدليل الثامن، لأنه ليس من الحكمة أن يخلق الله هذه الخليقة ويأمرها وينهاها ويرسل إليها الرسل ويحصل ما يحصل من القتال بين المؤمن والكافر ثم يكون الأمر هكذا يذهب سدى بل لابد من الرجوع وهذا دليل عقلي، المهم أن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يعيد الأموات إلى الحياة .
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الخلق مآلهم ورجوعهم إلى من ؟ إلى الله عزوجل .
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: إثبات البعث، لقوله بعد الموتة الثانية: ثم إليه ترجعون والبعث أنكره من أنكره من الناس واستبعده وقال: من يحي العظام وهي رميم فأقام الله تعالى على إمكان ذلك ثمانية أدلة في آخر سورة يس: قل يحييها الذي أنشأها أول مرة هذا دليل على أنه يمكن أن يحيي العظام وهي رميم، وقوله: أنشاها أول مرة دليل قاطع وبرهان جلي على إمكان إعادته، كما قال الله تعالى: وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وهو بكل خلق عليم هذا دليل ثاني يعني كيف يعجز عن إعادتها وهو سبحانه وتعالى بكل خلق عليم يعلم كيف يخلق الأشياء وكيف يكونها فلا يعجز عن إعادة الخلق الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون الشجر الأخضر فيه البرودة وفيه الرطوبة والنار فيها الجفاف واليبوسة، هذه النار اليابسة الجافة تخرج من شجر بارد رطب الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا كيف ذلك؟ كان الناس فيما سبق يضربون أغصانا من أشجار معينة يضربونها بالزند شيء يسمونها الزند عندهم فإذا ضربوها انقدح، انقدحت النار فيكون عندهم شيء قابل للاشتعال يشتعل بسرعة، ولهذا قال: فإذا أنتم منه توقدون تحقيقا لذلك، هذا الشجر يختلف بعضه واضح وسهل استخراج النار منه وفي ذلك يقولون يعني العرب في كل شجر نار واستمجد المرء وغفار استمجد يعني علا على غيره وصارت النار فيه أكثر أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم نعم بلي، هذا الدليل الرابع. والخامس وهو الخلاق العليم وفي أول الآيات: وهو بكل خلق عليم وهنا قال: الخلاق فالخلاق صفته ووصفه الدائم وإذا كان خلاقا ووصفه الدائم هو الخلق فلن يعجز عن إعادة الإنسان بعد موته، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون هذا أيضا دليل إذا أراد شيئا مهما كان، وشيئا تعلمون أنها نكرة في سياق الشرط فتكون للعموم أمره أي شأنه في ذلك أن يقول له كن فيكون أو أمره الذي هو أمر واحد الأوامر فيكون المعنى إنما أمره أن يقول كن فلا يعيده مرة أخرى فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء هذا الدليل السابع، كل شيء فهو مملوك لله عزوجل، الموجود يعدمه والمعدوم يوجده لأنه رب كل شيء وإليه ترجعون هذا الدليل الثامن، لأنه ليس من الحكمة أن يخلق الله هذه الخليقة ويأمرها وينهاها ويرسل إليها الرسل ويحصل ما يحصل من القتال بين المؤمن والكافر ثم يكون الأمر هكذا يذهب سدى بل لابد من الرجوع وهذا دليل عقلي، المهم أن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يعيد الأموات إلى الحياة .
ومن فوائد الآية الكريمة: أن الخلق مآلهم ورجوعهم إلى من ؟ إلى الله عزوجل .
الفتاوى المشابهة
- فوائد قول الله تعالى : (( خلقكم من نفس واحدة... - ابن عثيمين
- هل قوله تعالى : (( وكنتم أموات فأحياكم )) فيه... - الالباني
- تفسير سورة يس - 2 - الفوزان
- تفسير قوله تعالى وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من... - الفوزان
- تفسير قوله تعالى : (( كيف تكفرون بالله وكنتم... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: {وضرب لنا مثلًا ونسي خلقه...} - ابن باز
- سرد الأدلة التي بينها الله ليستدل بها الخلق... - ابن عثيمين
- فوائد الآية (( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:" أولم ير الإنسان أنا خلقنا... - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ حول تفسير قوله تعالى: "أولم يرى ا... - ابن عثيمين
- تتمة فوائد الآية (( كيف تكفرون بالله وكنتم أ... - ابن عثيمين