مسألة: العذر بالجهل.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أنه ليس لبني إسرائيل عذر في اتخاذهم العجل إلها، لأن الحجة قد قامت عليهم بقوله تعالى: وأنتم ظالمون .
هل يستفاد من هذه الآية أنهم لو اتخذوا العجل إلها بدون ظلم لم يلاموا؟ أو يقال إن هذا بيان لحالهم فقط؟ يحتمل هذا وهذا، يحتمل أن هذا بيان لحالهم وأنهم اتخذوا إلها من غير عذر، ويحتمل أن يكون دليلا على أنه إذا كان الإنسان معذورا فإنه لا يؤاخذ، ويدل لهذا قوله تعالى: وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلوا عليهم آياتنا وما كنا مهلك القرى إلا وأهلها ظالمون وعلى هذا فيكون في الآية دليل على أن من عمل عملا سيئا الشرك فما دونه وهو معذور فإنه لا عقوبة له، ثم إن كان منتسبا إلى الإسلام حكم له بظاهره، بأنه مسلم، وإن كان منتسبا إلى دين آخر ولم يبلغه دين الإسلام فيقال فيعامل في الدنيا حسب دينه الذي هو عليه وأمره في الآخرة إلى من؟ إلى الله عزوجل، فصار هذا هو التفصيل في مسألة العذر بالجهل .
إذا كان يتسمى بالإسلام ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويحج ويعتمر ويقول إنه مسلم لكن فيه شيء من الشرك بغير علم عاش في هذا البلد التي فيها هذا الشرك ولا علم أن هذا شرك فهذا يعامل معاملة أيش؟ المسلمين على ظاهر حاله، وكذلك أيضا في الآخرة لا يؤاخذه الله، لأنه معذور، وأما من كان معذورا لكنه لا ينتسب إلى الإسلام، على دين معين فهذا يعامل في الدنيا معاملة الكافرين يعني أهل ذلك الدين وفي الآخرة يقال أمره إلى الله عزوجل.
هل يستفاد من هذه الآية أنهم لو اتخذوا العجل إلها بدون ظلم لم يلاموا؟ أو يقال إن هذا بيان لحالهم فقط؟ يحتمل هذا وهذا، يحتمل أن هذا بيان لحالهم وأنهم اتخذوا إلها من غير عذر، ويحتمل أن يكون دليلا على أنه إذا كان الإنسان معذورا فإنه لا يؤاخذ، ويدل لهذا قوله تعالى: وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلوا عليهم آياتنا وما كنا مهلك القرى إلا وأهلها ظالمون وعلى هذا فيكون في الآية دليل على أن من عمل عملا سيئا الشرك فما دونه وهو معذور فإنه لا عقوبة له، ثم إن كان منتسبا إلى الإسلام حكم له بظاهره، بأنه مسلم، وإن كان منتسبا إلى دين آخر ولم يبلغه دين الإسلام فيقال فيعامل في الدنيا حسب دينه الذي هو عليه وأمره في الآخرة إلى من؟ إلى الله عزوجل، فصار هذا هو التفصيل في مسألة العذر بالجهل .
إذا كان يتسمى بالإسلام ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويحج ويعتمر ويقول إنه مسلم لكن فيه شيء من الشرك بغير علم عاش في هذا البلد التي فيها هذا الشرك ولا علم أن هذا شرك فهذا يعامل معاملة أيش؟ المسلمين على ظاهر حاله، وكذلك أيضا في الآخرة لا يؤاخذه الله، لأنه معذور، وأما من كان معذورا لكنه لا ينتسب إلى الإسلام، على دين معين فهذا يعامل في الدنيا معاملة الكافرين يعني أهل ذلك الدين وفي الآخرة يقال أمره إلى الله عزوجل.
الفتاوى المشابهة
- مسألة العذر بالجهل في مسائل العقيدة - ابن باز
- هل يعذر المرء بجهله في التوحيد ؟ - الالباني
- هل يُعذر بالجهل في التوحيد ؟ - الالباني
- هل يُعذر من يفعل شيئا من الشرك جهلاً؟ - ابن باز
- العذر بالجهل في الصلاة - الفوزان
- مسألة العذر بالجهل في أمور العقيدة؟ - ابن باز
- هل يعذر المسلم بالجهل ؟ - الالباني
- هل يعذر الإنسان بالجهل؟ - ابن عثيمين
- مسألة العذر بالجهل - ابن باز
- مسألة العذر بالجهل - ابن باز
- مسألة: العذر بالجهل. - ابن عثيمين