السائل : طيب يا شيخ محمد الاستماع إلى القرءان من الأشرطة أو الإذاعة وهي في العمل؟

الشيخ : هذا أهون من القراءة لأن الإنسان ليس يعمل.

السائل : نعم.

الشيخ : ولكنه يستمع والاستماع ليس بواجب.

السائل : طيب.

الشيخ : ولهذا قال الإمام أحمد في قوله تعالى { وَإِذا قُرِئَ القُرءانُ فَاستَمِعوا لَهُ وَأَنصِتوا لَعَلَّكُم تُرحَمونَ } إن هذا في حال الصلاة أما في غير الصلاة فالإنسان حر إن شاء استمع إلى قراءة القارئ وإن شاء لم يستمع واشتغل بشيء ءاخر غير أنه لا ينبغي له أن يشتغل في حال سماع القرءان بما لا يتلاءم مع القرءان لأنه إن فعل ذلك أشبه قول المشركين { لا تسمعوا لهذا القرءان والغوا فيه لعلكم تغلبون } . نعم.

السائل : بارك الله فيكم. إذا زارت المرأة مدينة الرسول ..

الشيخ : وبهذه المناسبة أود.

السائل : تفضل.

الشيخ : أن أذكّر إن بعض المتاجر جزاهم الله خيرا ووفقهم.

السائل : ءامين.

الشيخ : يفتحون المسجّل على قارئ من القرّاء والناس عندهم في متّجرهم مشتغلين بالمماكسة والكلام الذي قد يكون لغوا لا يتناسب مع صوت القارئ وقراءته فلهذا ننصح إخواننا أهل المتاجر أن لا يفعلوا ذلك لأن كتاب الله عز وجل أجل من أن يُسمع في مكان لا يُستمع إليه ولا يؤبه به بل ربما حصل لغو مناف للقرءان. نعم.

السائل : بارك الله فيكم.