هل تجوز قراءة القرآن أثناء القيام بأعمال البيت ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هذه السائلة ع د الرياض تقول فضيلة الشيخ هل تجوز قراءة القرءان أثناء القيام بأعمال البيت أرجو من فضيلة الشيخ إجابة مأجورين؟
الشيخ : قراءة القرءان عبادة من أفضل العبادات تُقرّب العبد من ربه ويحصل بها على ثواب جزيل لأن من قرأ القرءان فله بكل حرف عشر حسنات وقراءة القرءان يُقصد بها مع التعبد لله عز وجل فهم معانيه ليتمكّن الإنسان من العمل به ومن أجل هذا أنزل هذا القرءان المبارك قال الله تعالى كِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّروا ءاياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلبابِ وإذا كان كذلك فإنه ينبغي لمن كان يقرؤ القرءان أن يستحضر ما يقرأ ويتدبّر معناه وأن لا يُشغل قلبه وجوارحه بغيره لا بأعمال البيت ولا بأعمال أخرى وإذا كان الله تعالى أمر من سمع القرءان أن يستمع له ويُنصت حتى يحضر قلبه ويتدبّر ما يسمع فإن القارئ من باب أوْلى لهذا نقول للمرأة التي تشتغل بأعمال البيت أو بغيرها كالخياطة ونحوها لا تقرأ القرءان في حال اشتغالها بل تتفرّغ إذا أرادت قراءة القرءان لتتدبّر معنى كلام الله عز وجل فإذا كانت تحب أن تستغل وقتها بما يُقرّب إلى الله بالإضافة إلى القيام بعمل البيت فلديها ذكر الله عز وجل تذكر الله تحمد الله تسبّح الله تكبّر الله تستغفر الله فإن هذه الأذكار يحضر القلب فيها عند ذكرها في حال العمل لأن كل كلمة تمثّل معنى مستقلا فتجد الإنسان يستحضر المعنى لهذه الكلمات أعني التسبيح والتحميد والتكبير والاستغفار ولو كان يعمل.
وخلاصة الجواب أن نقول إذا كانت المرأة تشتغل بأعمال بيتها أو غيرها من الأعمال فلا تقرئي القرءان لأنه ينبغي لقارئ القرءان أن يكون مستحضرا له حين قراءته والقرءان أجل من أن يشتغل اللسان به مع غفلة القلب عنه.
أما الأذكار فأرجو أن لا يكون في ذلك بأس إذا كان الإنسان يشتغل بعمل أن يذكر الله تعالى وهو في حال اشتغاله.
الشيخ : قراءة القرءان عبادة من أفضل العبادات تُقرّب العبد من ربه ويحصل بها على ثواب جزيل لأن من قرأ القرءان فله بكل حرف عشر حسنات وقراءة القرءان يُقصد بها مع التعبد لله عز وجل فهم معانيه ليتمكّن الإنسان من العمل به ومن أجل هذا أنزل هذا القرءان المبارك قال الله تعالى كِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّروا ءاياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلبابِ وإذا كان كذلك فإنه ينبغي لمن كان يقرؤ القرءان أن يستحضر ما يقرأ ويتدبّر معناه وأن لا يُشغل قلبه وجوارحه بغيره لا بأعمال البيت ولا بأعمال أخرى وإذا كان الله تعالى أمر من سمع القرءان أن يستمع له ويُنصت حتى يحضر قلبه ويتدبّر ما يسمع فإن القارئ من باب أوْلى لهذا نقول للمرأة التي تشتغل بأعمال البيت أو بغيرها كالخياطة ونحوها لا تقرأ القرءان في حال اشتغالها بل تتفرّغ إذا أرادت قراءة القرءان لتتدبّر معنى كلام الله عز وجل فإذا كانت تحب أن تستغل وقتها بما يُقرّب إلى الله بالإضافة إلى القيام بعمل البيت فلديها ذكر الله عز وجل تذكر الله تحمد الله تسبّح الله تكبّر الله تستغفر الله فإن هذه الأذكار يحضر القلب فيها عند ذكرها في حال العمل لأن كل كلمة تمثّل معنى مستقلا فتجد الإنسان يستحضر المعنى لهذه الكلمات أعني التسبيح والتحميد والتكبير والاستغفار ولو كان يعمل.
وخلاصة الجواب أن نقول إذا كانت المرأة تشتغل بأعمال بيتها أو غيرها من الأعمال فلا تقرئي القرءان لأنه ينبغي لقارئ القرءان أن يكون مستحضرا له حين قراءته والقرءان أجل من أن يشتغل اللسان به مع غفلة القلب عنه.
أما الأذكار فأرجو أن لا يكون في ذلك بأس إذا كان الإنسان يشتغل بعمل أن يذكر الله تعالى وهو في حال اشتغاله.
الفتاوى المشابهة
- حكم الذكر والتسبيح أثناء القيام بأعمال المنزل - ابن باز
- هل تجوز قراءة القرآن على الميت؟ - ابن باز
- هل يجوز الاستماع إلى القرآن أثناء العمل في ا... - ابن عثيمين
- هل يسن القيام بقراءة القرآن فقط بدون صلاة ؟ - ابن عثيمين
- رجل يحب قراءة القرآن ولكنه لا يجيد القراءة ج... - ابن عثيمين
- هل قراءة القرآن يصل ثوابها إلى الميت وهل تجو... - ابن عثيمين
- حكم الكلام أثناء قراءة القرآن - ابن عثيمين
- حكم الكلام أثناء قراءة القرآن - ابن باز
- ما حكم قراءة المرأة للقرآن أثناء عمل البيت؟ - ابن باز
- هل يجوز لقارئ القرآن أن يتحدث مع من سأله أثن... - ابن عثيمين
- هل تجوز قراءة القرآن أثناء القيام بأعمال الب... - ابن عثيمين