إذا دعي الإنسان إلى مجلس بمناسبة عرس أو دعوة عادية وهو يعلم أن فيه منكرا لا يستطيع إنكاره فماذا عليه .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
يا شيخ قد تحدث مناسبات ويتعين على الشخص حضورها مثلًا الجماعة، وقد يحدث في المجلس شيء من المنكرات مثل التدخين وكذا ولا يستطيع الإنكار، فهل يحضر؟
الشيخ : إذا دعي الإنسان إلى مجلس بمناسبة عرس أو دعوة عادية، وهو يعلم أن فيه منكراً فإن كان يستطيع أن يغيره بحيث يكون الرجل المدعو له جاه ومنزلة في قومه، فإنه يجب عليه، لسببين:
الأول: إجابة الدعوة.
والثاني: إزالة المنكر.
أما إذا كان يعلم أنه لا يستطيع أن يغيره، فإنه لا يجوز له الحضور، لأن من حضر المنكر فإنه مثل فاعله.
وإذا حضر وهو لا يدري أنه سيكون هناك منكر، ثم كان المنكر وجب أن ينصح ويتكلم فإن استجيب له فهذا المطلوب، وإن لم يستجب له وجب عليه أن يفارق المجلس، رضي من رضي وسخط من سخط، لأن رضا الله سبحانه وتعالى مقدم على رضا كل أحد .
يا شيخ قد تحدث مناسبات ويتعين على الشخص حضورها مثلًا الجماعة، وقد يحدث في المجلس شيء من المنكرات مثل التدخين وكذا ولا يستطيع الإنكار، فهل يحضر؟
الشيخ : إذا دعي الإنسان إلى مجلس بمناسبة عرس أو دعوة عادية، وهو يعلم أن فيه منكراً فإن كان يستطيع أن يغيره بحيث يكون الرجل المدعو له جاه ومنزلة في قومه، فإنه يجب عليه، لسببين:
الأول: إجابة الدعوة.
والثاني: إزالة المنكر.
أما إذا كان يعلم أنه لا يستطيع أن يغيره، فإنه لا يجوز له الحضور، لأن من حضر المنكر فإنه مثل فاعله.
وإذا حضر وهو لا يدري أنه سيكون هناك منكر، ثم كان المنكر وجب أن ينصح ويتكلم فإن استجيب له فهذا المطلوب، وإن لم يستجب له وجب عليه أن يفارق المجلس، رضي من رضي وسخط من سخط، لأن رضا الله سبحانه وتعالى مقدم على رضا كل أحد .
الفتاوى المشابهة
- الدعوة مع وجود المنكر لا تجاب - اللجنة الدائمة
- ما واجب كل مسلم في الدعوة وإنكار المنكر؟ - ابن باز
- حكم الدعوة التي بها منكر والأوْلى بالإجابة - ابن باز
- امرأة تقول إذا حضرت حفلة لأقاربي و كان فيها... - ابن عثيمين
- مراتب إنكار المنكر - ابن باز
- حكم تأخير إنكار المنكر لأجل الدعوة - ابن عثيمين
- الحكمة في إنكار المنكر - ابن عثيمين
- حكم إجابة الدعوة إن اشتملت على منكر - ابن باز
- كيفية الإنكار في مجلس فيه غيبة - ابن باز
- حكم حضور المناسبات التي فيها منكرات - ابن عثيمين
- إذا دعي الإنسان إلى مجلس بمناسبة عرس أو دعوة... - ابن عثيمين