هل حذف لفظة ( ابن ) عند النسبة يعد تشبهاً بالنصارى .؟ وهل يجوز أن ينسب الشخص فيقال ( فلان العبد اللطيف ) ويقصد ابن عبد اللطيف أو العبد الله والعبد الجبار ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : شيخ بارك الله فيك: ذكر بعض العلماء أن وصف اسم الابن لاسم الأب مباشرة يعني: بدون لفظة ابن بدون ذكر ابن يقول هذا فيه شبه أو تشبه بفعل النصارى في تسمية أبنائهم، أنهم يعني يَصِلوا الاسم باسم الأب مباشرة بدون ذكر لفظ ابن؟
الشيخ : نعم نعم .
السائل : وأيضاً لاحظ بعض الإخوة بارك الله فيهم أن الأسماء التي تحمل لفظ الجلالة مثل: عبد الرحمن وعبد الله وكذا أن فيه أخطاء يعني مثال يقال: فلان العبد الله أو فلان العبد الرحمن أو فيه نوع من التزكية مثال يقال: فلان العبد الجبار أو فلان العبد اللطيف فهذه ملاحظة ما أدري يا شيخ ويش رأيكم ؟
الشيخ : أما الأول: وهو أن الإنسان يحذف ابن عند النسبة، فيقول مثلاً: محمد عبد الله، محمد صالح، محمد سليمان وما أشبهها فهذه لا شك أنها خلاف طريقة السلف ، وما كنا نعرفها من قبل، لكن دخلت علينا من الأمم التي استعمرها الكفار، وراحت على الناس الآن مع الأسف، والصواب أن يقال: ابن كما قال الله تعالى: وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا .
وأما محمد العبد الله فليس يريدون بقولهم: العبد الله يعني: أن الله عبد، أو العبد الجبار يعني: أن الجبار عبد، أبداً ولا يطرأ على بال أحد، لكن ال هنا بمعنى آل ، وتحولت إلى ال للتخفيف لكونها دائماً على ألسن الناس، فقول: العبد الله يعني: آل عبد الله، وهذه العبارة جرت على ألسنة العلماء علماء هذه البلاد من زمان ولم ينكرونها، بل ولم يبحثوا بها، لكن الناس مع توسع الأذان الآن والأفكار صاروا يقولون: كيف يكون هذا؟ فنقول إن قول القائل: العبد الله السليمان معناه آل فلان.
الشيخ : نعم نعم .
السائل : وأيضاً لاحظ بعض الإخوة بارك الله فيهم أن الأسماء التي تحمل لفظ الجلالة مثل: عبد الرحمن وعبد الله وكذا أن فيه أخطاء يعني مثال يقال: فلان العبد الله أو فلان العبد الرحمن أو فيه نوع من التزكية مثال يقال: فلان العبد الجبار أو فلان العبد اللطيف فهذه ملاحظة ما أدري يا شيخ ويش رأيكم ؟
الشيخ : أما الأول: وهو أن الإنسان يحذف ابن عند النسبة، فيقول مثلاً: محمد عبد الله، محمد صالح، محمد سليمان وما أشبهها فهذه لا شك أنها خلاف طريقة السلف ، وما كنا نعرفها من قبل، لكن دخلت علينا من الأمم التي استعمرها الكفار، وراحت على الناس الآن مع الأسف، والصواب أن يقال: ابن كما قال الله تعالى: وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا .
وأما محمد العبد الله فليس يريدون بقولهم: العبد الله يعني: أن الله عبد، أو العبد الجبار يعني: أن الجبار عبد، أبداً ولا يطرأ على بال أحد، لكن ال هنا بمعنى آل ، وتحولت إلى ال للتخفيف لكونها دائماً على ألسن الناس، فقول: العبد الله يعني: آل عبد الله، وهذه العبارة جرت على ألسنة العلماء علماء هذه البلاد من زمان ولم ينكرونها، بل ولم يبحثوا بها، لكن الناس مع توسع الأذان الآن والأفكار صاروا يقولون: كيف يكون هذا؟ فنقول إن قول القائل: العبد الله السليمان معناه آل فلان.
الفتاوى المشابهة
- قاعدة في تعيين المراد بعبد الله من الصحابة عند... - الالباني
- لماذا نكسر اسم " ابن " الثاني في قولنا " محم... - ابن عثيمين
- هل يجوز قول المرأة في الدعاء "أنا عبدك"؟ - ابن باز
- اسماء لا يجوز التسمي بها مثل عبد النبي ع... - اللجنة الدائمة
- حكم التسمية بعبد النبي وعبد الحسين - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: (لا أعبد ما تعبدون. - ابن عثيمين
- قول الراوي قال عبد الله من هو عبد الله.؟ - ابن عثيمين
- نحن نعلم بأن خير الأسماء ما حمد و عبد كما قا... - ابن عثيمين
- ما حكم التسمية باسم الشريف و العبد اللطيف ؟ - ابن عثيمين
- حكم حذف كملة (ابن) من الأسماء وقول: العبد الله - ابن عثيمين
- هل حذف لفظة ( ابن ) عند النسبة يعد تشبهاً با... - ابن عثيمين