ما حكم الوقوف عند القبر والدعاء للميت بعد دفنه وكذلك المشي بالنعال بين القبور ، وما حكم كتابة الأسماء على القبور ووضع علامات فيها لتعرف .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : فضيلة الشيخ : ما حكم الوقوف عند القبر بعد الفراغ من الدفن للدعاء وما حكم وضع علامة عليه، أو كتابة الاسم لتمييزه لقصد الزيارة؟ وما حكم المشي بين القبور بالحذاء؟
الشيخ : ما شاء الله عليك جمعت ثلاثة أسئلة في سؤال.
السؤال: الأول: الوقوف بعد الدفن عند القبر والدعاء له هذا من السنة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل فتقف عند القبر وتقول: اللهم اغفر له، اللهم ثبته، ثلاث مرات، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا دعا ثلاث مرات، ثم تنصرف ولا حاجة إلى إطالة القيام عنده، وفي قوله: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت دليل على أن الإنسان لا يدعو لقومه بمعنى: أنه لا يدعو وهم يؤمنون كما يفعله بعض الناس في بعض الجهات، ولكن كل واحد منهم يدعو لنفسه.
وأما السؤال الثاني: وهو وضع علامة على القبر أو الكتابة عليه ليزوره الإنسان بعينه، فلا حرج في ذلك إذا لم يكن في ذلك إظهار للقبر وتمييز له عن غيره، وعلى هذا فلا يجعل العلامة بوية، أو نصب طويل، أو ما أشبه ذلك، إنما يجعل علامة متواضعة لا يتميز بها القبر عن غيره لقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه لـأبي هياج: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا تدع صورة أو قال: تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته .
وأما السؤال الثالث: وهو المشي بالنعال بين القبور، فهذا لا بأس به للحاجة، وإن لم يكن هناك حاجة فالأفضل أن يمشي الإنسان حافياً، لأن في هذا نوع إكرام للأموات، أن تمشي بينهم حافياً، لكن إذا كان هناك حاجة مثل: أن تكون الأرض إثر مطر تتلوث به بالطين، أو لشدة حرارة، أوفيها شوك فهذا لا بأس به.
وهذه الطريقة ممنوعة لدينا، أي أن الإنسان لا يجمع بين ثلاثة أسئلة في سؤال واحد.
الشيخ : ما شاء الله عليك جمعت ثلاثة أسئلة في سؤال.
السؤال: الأول: الوقوف بعد الدفن عند القبر والدعاء له هذا من السنة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل فتقف عند القبر وتقول: اللهم اغفر له، اللهم ثبته، ثلاث مرات، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا دعا ثلاث مرات، ثم تنصرف ولا حاجة إلى إطالة القيام عنده، وفي قوله: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت دليل على أن الإنسان لا يدعو لقومه بمعنى: أنه لا يدعو وهم يؤمنون كما يفعله بعض الناس في بعض الجهات، ولكن كل واحد منهم يدعو لنفسه.
وأما السؤال الثاني: وهو وضع علامة على القبر أو الكتابة عليه ليزوره الإنسان بعينه، فلا حرج في ذلك إذا لم يكن في ذلك إظهار للقبر وتمييز له عن غيره، وعلى هذا فلا يجعل العلامة بوية، أو نصب طويل، أو ما أشبه ذلك، إنما يجعل علامة متواضعة لا يتميز بها القبر عن غيره لقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه لـأبي هياج: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا تدع صورة أو قال: تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته .
وأما السؤال الثالث: وهو المشي بالنعال بين القبور، فهذا لا بأس به للحاجة، وإن لم يكن هناك حاجة فالأفضل أن يمشي الإنسان حافياً، لأن في هذا نوع إكرام للأموات، أن تمشي بينهم حافياً، لكن إذا كان هناك حاجة مثل: أن تكون الأرض إثر مطر تتلوث به بالطين، أو لشدة حرارة، أوفيها شوك فهذا لا بأس به.
وهذه الطريقة ممنوعة لدينا، أي أن الإنسان لا يجمع بين ثلاثة أسئلة في سؤال واحد.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم وضع العلامات على القبر ؟ - ابن عثيمين
- حكم وضع علامة على القبر أو الكتابة عليه - ابن باز
- المشي بالنعال أو الأحذية بين القبور - اللجنة الدائمة
- الدعاء على قبر الميت إذا دفن - اللجنة الدائمة
- حكم المشي بين القبور بالنعال - ابن عثيمين
- ما حكم وضع علامات على القبر؟ - ابن باز
- ما حكم المشي بالنعال بين القبور .؟ - ابن عثيمين
- بيان مشروعية الوقوف عند قبر الميت بعد دفنه والد... - الفوزان
- ما حكم المشي بين القبور بالنعال ؟ - الالباني
- بعض أحكام الدفن - ابن عثيمين
- ما حكم الوقوف عند القبر والدعاء للميت بعد دف... - ابن عثيمين