ما الجمع بين نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن اغتسال المرأة بفضل الرجل والرجل بفضل المرأة وبين ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اغتسل بفضل ميمونة .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : شيخ أحسن الله إليكم جاء في حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تغتسل المرأة بفضل الرجل والرجل بفضل المرأة وليغترفا جميعا وجاء في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل بفضل ميمونة فكيف الجمع بين هذين الحديثين ؟ أحسن الله إليك .
الشيخ : الجمع بينهما أن النهي بين الرسول السبب قال : لا يغتسل الرجل بفضل المرأة ولا المرأة بفضل الرجل وليغترفا جميعا ومعلوم أنهما إذا اغترفا جميعا سوف إيش ؟ يغتسلان جميعا ولهذا كان هدي الرسول الفعلي كهديه القولي أن الرجل يغتسل هو وزوجته من إناء واحد لأن هذا أبلغ في الألفة والمودة وليس هناك عورة يجب اتقاؤها بين الرجل وامرأته لهذا الرسول قال : لا يفعل كذا وليفعل كذا لو أطلق صار بين الحديثين شيء من التعارض لكن لما قال : وليغترفا جميعا كأنه نهانا عن التفرق أن يغتسل كل واحد منا على حدة وأمرنا أن نجتمع على الماء تقول عائشة : إنها كانت تغتسل مع النبي صلى الله عليه وسلم في إناء واحد تختلف أيدينا فيه يعني هو شايل الماء وهي نازلة تغترف الماء هذا هو المشروع وليس معنى ذلك أنه لو المرأة مثلا تقدمت في غسلها بدون اتفاق بينهما على التقدم والتأخر فإن الرجل ينهى أن يغتسل بعدها لا ما فيه نهي الرسول عليه الصلاة والسلام اغتسل بفضل ميمونة حتى إنه اغتسل بفضل إحدى زوجاته قالت : إنها جنب . قال : إن الماء لا يجنب فهذه الحكمة ربما بعض الناس يأنف أن يكون هو وزوجته في الحمام يغتسلان جميعا ما فيه أنفة إذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام وهو أشد الناس حياء يفعل ذلك مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فما المانع ؟ أفهمت صار النهي المراد به الإرشاد إلى حال أخرى وهي إيش ؟ أن يغترفا جميعا ها .
الشيخ : الجمع بينهما أن النهي بين الرسول السبب قال : لا يغتسل الرجل بفضل المرأة ولا المرأة بفضل الرجل وليغترفا جميعا ومعلوم أنهما إذا اغترفا جميعا سوف إيش ؟ يغتسلان جميعا ولهذا كان هدي الرسول الفعلي كهديه القولي أن الرجل يغتسل هو وزوجته من إناء واحد لأن هذا أبلغ في الألفة والمودة وليس هناك عورة يجب اتقاؤها بين الرجل وامرأته لهذا الرسول قال : لا يفعل كذا وليفعل كذا لو أطلق صار بين الحديثين شيء من التعارض لكن لما قال : وليغترفا جميعا كأنه نهانا عن التفرق أن يغتسل كل واحد منا على حدة وأمرنا أن نجتمع على الماء تقول عائشة : إنها كانت تغتسل مع النبي صلى الله عليه وسلم في إناء واحد تختلف أيدينا فيه يعني هو شايل الماء وهي نازلة تغترف الماء هذا هو المشروع وليس معنى ذلك أنه لو المرأة مثلا تقدمت في غسلها بدون اتفاق بينهما على التقدم والتأخر فإن الرجل ينهى أن يغتسل بعدها لا ما فيه نهي الرسول عليه الصلاة والسلام اغتسل بفضل ميمونة حتى إنه اغتسل بفضل إحدى زوجاته قالت : إنها جنب . قال : إن الماء لا يجنب فهذه الحكمة ربما بعض الناس يأنف أن يكون هو وزوجته في الحمام يغتسلان جميعا ما فيه أنفة إذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام وهو أشد الناس حياء يفعل ذلك مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فما المانع ؟ أفهمت صار النهي المراد به الإرشاد إلى حال أخرى وهي إيش ؟ أن يغترفا جميعا ها .
الفتاوى المشابهة
- التوفيق بين حديثين عن الرسول - صلى الله عليه و... - الالباني
- فوائد حديث ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان... - ابن عثيمين
- شرح حديث ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم... - ابن عثيمين
- ثبت في الحديث النهي عن اغتسال الرجل والمرأة... - ابن عثيمين
- وعن رجل صحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: (... - ابن عثيمين
- اغتسال أحد الزوجين بفضل الآخر - ابن عثيمين
- مراجعة ومناقشة تحت حديث ( لا يغتسل أحدكم في... - ابن عثيمين
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما :( أن النبي صلى... - ابن عثيمين
- الجمع بين حديث (النهي عن الاغتسال بفضل المرأ... - ابن عثيمين
- كيف يجمع بين حديث ( لا تغتسل المرأة بفضل الر... - ابن عثيمين
- ما الجمع بين نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن... - ابن عثيمين