تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما الضابط في التفريق بين الشرك الأكبر والشرك... - ابن عثيمينالسائل : بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله .فضيلة الشيخ إني أحبك في الله عز وجل .الشيخ : وإلا .السائل : سؤالي : ما هو الضابط في التف...
العالم
طريقة البحث
ما الضابط في التفريق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر في النصوص.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله .
فضيلة الشيخ إني أحبك في الله عز وجل .

الشيخ : وإلا .

السائل : سؤالي : ما هو الضابط في التفريق بين النصوص في الشرك الأكبر والأصغر ؟

الشيخ : هذا السؤال يسأل عنه كثير من الناس، يقولون : ما الفرق بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر ؟
الشرك الأكبر هو الذي إذا حصل من الإنسان خرج عن الملة، والأصغر هو الذي دون ذلك، فالعبادة صرف العبادة لغير الله شرك أكبر، تعظيم المخلوق كتعظيم الله بأن يجعل له حقا في الربوبية أو التعظيم كما يعظم الخالق شرك أكبر، وما دون ذلك فهو شرك أصغر.
مثلا الحلف بغير الله شرك أصغر في الأصل، لكن لو كان في قلب الحالف أن الذي حلف به مثل الله صار شركا أكبر.
فالضابط: أن ما أطلق عليه الشارع اسم الشرك وهو لا يخرج من الملة فهو شرك أصغر، وما كان يخرج من الملة فهو شرك أكبر.
ويبقى علينا سؤال آخر : ما هو الذي يخرج من الملة وما هو الذي لا يخرج ؟
هذا يتوقف على النص الوارد فمن جعل للمخلوق حقا كحق الخالق فهذا شرك أكبر وما دون ذلك شرك أصغر.
وأضرب لك مثلا لو أن إنسانا يعظم والده كلما جاء قَبَّل يده أو قبل جبهته ووضع له النعال وقرب له السيارة نعم هذا تعظيم، لو جاء لإنسان آخر وفعل به مثل ما فعل بوالده ويش يكون هذا ؟
شارك والده وهذا الرجل على حد سواء ، فجعل غير الوالد مثل الوالد ، لكن لو قدم لواحد بس قدم له نعاله فقط هل يكون مساويا لهذا الغير مع والده ؟ الجواب : لا ، فهذا يقرب لك الشرك نعم .

Webiste