السائل : بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأي فضيلتكم في رجل من الجيران مقصرين في الصلاة بل بعضهم لا يشهد الصلاة لا ظهرا ولا عصرا ولا فجرا ولا مغربا فهجرهم ما عاد زارهم قريبين، قريبين عند البيت نصحهم وأرسلهم بعض الإخوان ورفضوا دخولهم البيت وتوقف الشخص هذا من زيارته لأنهم قريبين عنده جيران قريبين، فما رأي فضيلتكم الهجر لهذا السبب ؟

الشيخ : أرى أنه أحسن صنعا في كونه ينصحهم ويتابع النصيحة وإن اهتدوا فهذا المطلوب وإن لم يهتدوا فليس عليه من إثمهم شيء يبقى النظر حق الجار هل يسقط بكون الجار عاصيا لا يسقط الجار له حق ولو كان عاصيا حتى لو كان كافرا له حق الجوار ولكن لو قدّرنا أنه بهجره إياهم تصلح أحوالهم وصار الهجر دواء فهذا طيب لا بأس لكن كما ترى اليوم الهجر لا يزيد العاصي إلا شدة وكراهية لصاحبه يعني نحن نسمع وجربنا أنه ما ينفع الهجر الآن لو كان الناس إذا هجر العاصي عاد كحال كعب بن مالك وصاحبيه لقلنا لا بأس لكن الأمر بالعكس فأرى أن يعطيهم حقهم وألا يفرّط في دعوتهم مرة بعد مرة ولا يكثر عليهم فيضجروا إي نعم

السائل : ما هو موقف الإمام معهم؟

الشيخ : الإمام أيضا نفس الشيء الإمام يدعوهم بالتي هي أحسن دون أن يكون علنا أمام الجماعة مثل يذهب إلى أحدهم في البيت ولا يدعوه إلى بيته ... عليه والناس اليوم مع الأسف ما ينفع فيهم إلا اللين غالبا إلا إنسان له سلطة ذو سلطة وإمرة هذا يجب أن يستعمل إما اللين أو الشدة حسب ما يقتضيه من الحال

السائل : ... الهيئة إذا طلبوا من مقصرين قاطعين الصلاة مرة واحدة

الشيخ : إيش؟