السائل : أرزقني الله خمسة أطباء أبنائي ومدرّس شريعة وحقوق ومدرسة أدب عرب

الشيخ : ومدرسة إيش؟

السائل : أدب عربي

الشيخ : نعم

السائل : وأتيت إلى هذه البلاد العامرة بعون الله تعالى محرما مع إحدى بناتي الطبيبة في مستوصف البركة الذي سيحدث حديثا قرب الساعة وتطبيقاً لقوله تعالى: وإن شكرتم لأزيدنكم

الشيخ : لئن لئن شكرتم

السائل : الحمد لله وضعت نفسي في خدمة بناء المساجد وكان خلاف بيننا في ذلك البلد على قطعة أرض فاصلة بيننا وبين النصارى هم أرادوا أن يبنوا كنيسة ونحن أردنا أن نبني مسجد ويوجد في بلدنا إزرع كنيستان من قبل الميلاد يؤمهم السواح من كافة البلاد الغربية ويقدمون لهم كل التبرعات وقد قمنا نحن بحركة بعون الله تعالى وأيدنا فيها الله بنصره ورحمه الله الدكتور عبدالمجيد الطرابلسي وزير الأوقاف في دمشق الذي توفي منذ ثلاثة شهور أو أكثر وقدّم لنا ترخيصاً في بناء مسجد سمي مسجد الإمام علي بن أبي طالب صببنا القواعد ورفعنا قسماً من الأعمدة ووقفنا عند هذا الحد ولم نجد أي مساعدة حضرت إلى هنا ومعي القرارات من الوزير والأوقاف وبطاقات التبرع فأرجو من فضيلة الشيخ أن يقدم لنا العون إن شاء الله والله على ما أقوله شهيد

الشيخ : بارك الله فيك اللهم يسر لا شك أن المشاركة في عمارة المساجد من أفضل القرب إلى الله عز وجل وقد قال الله عز وجل: إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله وهذه تشمل العمارة الحسية والمعنوية لكن تعلم بارك الله فيك أننا هنا محكومون بوزارة الشؤون الإسلامية، وزارة الشؤون الإسلامية إذا أعطتكم تزكية في هذا الأمر فإن شاء الله سنساعد

السائل : ...

الشيخ : إن شاء الله أنت كلما ازددت يوم في هذه البلاد ستعرف أكثر إن شاء الله تعالى.