تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حدثنا أبو نعيم حدثنا أفلح بن حميد عن القاسم... - ابن عثيمينالقارئ : حدثنا أبو نعيم حدثنا أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت :  نزلنا المزدلفة فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم سودة أن تدف...
العالم
طريقة البحث
حدثنا أبو نعيم حدثنا أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت ( نزلنا المزدلفة فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم سودة أن تدفع قبل حطمة الناس وكانت امرأةً بطيئةً فأذن لها فدفعت قبل حطمة الناس وأقمنا حتى أصبحنا نحن ثم دفعنا بدفعه فلأن أكون استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنت سودة أحب إلي من مفروح به )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا أبو نعيم حدثنا أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت : نزلنا المزدلفة فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم سودة أن تدفع قبل حطمة الناس وكانت امرأةً بطيئةً فأذن لها فدفعت قبل حطمة الناس وأقمنا حتى أصبحنا نحن ثم دفعنا بدفعه فلأن أكون استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنت سودة أحب إلي من مفروح به

الشيخ : رضي الله عنها تمنت أنها استأذنت كسودة وقالت : " أحب إلي من مفروح به " يعني من شيء أفرح به وهذا إما لأنها ثقلت رضي الله عنها وإما لأن الناس كثروا وشق عليها الزحام فإذا قال قائل هذا يؤذن بأن البقاء إلى الفجر واجب فالجواب ليس فيه دليل لأن الصحابة رضي الله عنهم لا يحبون أن يدعوا شيئاً فارقوا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن لم يكن واجباً فها هو عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه في الصيام لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقول : " لأقومن الليل ما عشت ولأصومن النهار ما عشت " دعاه وبين له الأفضل وهو أن يصوم يوماً ويفطر يوماً وهذا ليس بواجب لما كبر صار يشق عليه أن يصوم يوماً ويفطر يوماً فجعل يصوم خمسة عشر يوماً ويفطر خمسة عشر يوماً وقال : لا أدع شيئاً فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإلا فالأحاديث السابقة واضحة في أن الرسول أذن للنساء بالدفع قبل الفجر ، نعم

Webiste