ما حكم الدرس قبل الأذان يوم الجمعة وما حكمه إذا كان مستمرا ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : الدرس الذي يكون قبل الأذان يوم الجمعة ما حكمه ؟ وما حكمه إذا كان بشكل مستمر ؟
الشيخ : أما الدرس الخاص الذي يكون بين عالم وتلاميذه فهذا لا بأس به إلا أنه نهي عن التحلق يوم الجمعة إذا كان في ذلك تضييق على من يأتون إلى الجمعة .
وأما إذا كان عاما مثل أن يكون الدرس في مكبر الصوت عاما على جميع الحاضرين فإن هذا منكر وبدعة .
أما كونه منكرا فلأن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على أصحابه حين كانوا يصلون أوزاعا فيجهرون بالقراءة فقال عليه الصلاة والسلام : كلكم يناجي ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً بالقراءة لأنه إذا رفع صوته شوش على الآخرين ، فهذا وجه كونه منكرا ، فإن هذا الذي يحدث الناس بمكبر الصوت يوم الجمعة يؤذي الناس ، لأن من الناس من يحب أن يقرأ القرآن ومن الناس من يحب أن يتنفل بالصلاة ، ومن الناس من يحب أن يفرغ نفسه للتسبيح والتهليل والتكبير ، وليس كل الناس يرغبون أن يستمعوا إلى هذا المتحدث ، فيكون في هذا إيذاء لهم ، ومن أجل هذا أنكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على أصحابه الذين يجهر بعضهم على بعض .
وأما كونه بدعة فلأن هذا لم يحدث في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وهو صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على تبليغ الرسالة ولم يحصل ، وذلك لأنه سوف يحصل للناس التذكير والموعظة في الخطبة المشروعة التي ستكون عند حضور الإمام .
فنصيحتي لإخواني في أي بلاد من بلاد المسلمين الذين يقومون بهذا أن يدعوا هذا العمل ، أن يدعوه لله تقربا إليه ، وإذا أرادوا أن يعظوا الناس فليعظوهم في وقت آخر حسبما تقتضيه الأحوال.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم وبارك فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الشيخ : أما الدرس الخاص الذي يكون بين عالم وتلاميذه فهذا لا بأس به إلا أنه نهي عن التحلق يوم الجمعة إذا كان في ذلك تضييق على من يأتون إلى الجمعة .
وأما إذا كان عاما مثل أن يكون الدرس في مكبر الصوت عاما على جميع الحاضرين فإن هذا منكر وبدعة .
أما كونه منكرا فلأن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على أصحابه حين كانوا يصلون أوزاعا فيجهرون بالقراءة فقال عليه الصلاة والسلام : كلكم يناجي ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً بالقراءة لأنه إذا رفع صوته شوش على الآخرين ، فهذا وجه كونه منكرا ، فإن هذا الذي يحدث الناس بمكبر الصوت يوم الجمعة يؤذي الناس ، لأن من الناس من يحب أن يقرأ القرآن ومن الناس من يحب أن يتنفل بالصلاة ، ومن الناس من يحب أن يفرغ نفسه للتسبيح والتهليل والتكبير ، وليس كل الناس يرغبون أن يستمعوا إلى هذا المتحدث ، فيكون في هذا إيذاء لهم ، ومن أجل هذا أنكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على أصحابه الذين يجهر بعضهم على بعض .
وأما كونه بدعة فلأن هذا لم يحدث في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وهو صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على تبليغ الرسالة ولم يحصل ، وذلك لأنه سوف يحصل للناس التذكير والموعظة في الخطبة المشروعة التي ستكون عند حضور الإمام .
فنصيحتي لإخواني في أي بلاد من بلاد المسلمين الذين يقومون بهذا أن يدعوا هذا العمل ، أن يدعوه لله تقربا إليه ، وإذا أرادوا أن يعظوا الناس فليعظوهم في وقت آخر حسبما تقتضيه الأحوال.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم وبارك فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم الأذان الأول يوم الجمعة؟ - ابن باز
- ما حكم الدرس قبل خطبة الجمعة؟ - الالباني
- حكم الصلاة بعد الأذان الأول يوم الجمعة - ابن باز
- حكم صلاة ركعتين بعد الأذان الأول يوم الجمعة - ابن باز
- ما حكم الأذان الثاني يوم الجمعة، وكيف ومتى كان... - الالباني
- ما حكم الأذانين لصلاة الجمعة؟ - ابن باز
- ما حكم الأذان الأول يوم الجمعة؟ - ابن عثيمين
- هل يجوز فعل درس قبل الجمعة.؟ وماذا يفعل من أمر... - الالباني
- ما حكم الأذان الأول والسنة القبلية يوم الجمعة . ؟ - الالباني
- حكم إقامة درس قبل أذان الجمعة - ابن باز
- ما حكم الدرس قبل الأذان يوم الجمعة وما حكمه... - ابن عثيمين