تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما حكم من يؤخر العقيقة عن وقتها المشروع لها .؟ - ابن عثيمينالسائل : يا شيخ حفظكم الله ، ما رأيك فيمن يؤخر العقيقة حتى أن شخصاً حكى لي أن عنده ثلاثة أبناء قال: لم أعق لهم حتى الآن، وسوف أذبح لهم وأوزعها، وما معنى...
العالم
طريقة البحث
ما حكم من يؤخر العقيقة عن وقتها المشروع لها .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يا شيخ حفظكم الله ، ما رأيك فيمن يؤخر العقيقة حتى أن شخصاً حكى لي أن عنده ثلاثة أبناء قال: لم أعق لهم حتى الآن، وسوف أذبح لهم وأوزعها، وما معنى قول: "المولود مرتهن بعقيقته" أو نحو ذلك حفظكم الله ورعاكم؟

الشيخ : الصحيح: أن العقيقة ليست واجبة وأنها سنة مؤكدة، ولا ينبغي للإنسان تركها، حتى إن الإمام أحمد رحمه الله قال: إذا لم يجد فليستقرض ويخلف الله عليه إنه أحيا سنة، لكن قول الإمام أحمد: فليستقرض، مقيدٌ بما إذا كان يرجو الوفاء، كإنسان حلت عليه العقيقة وهو ما عنده دراهم، لكن يعرف أنه في آخر الشهر سيأتيه الراتب، هذا نقول: استقرض واذبح العقيقة في وقتها في اليوم السابع.
أما الإنسان الذي لا يرجو الوفاء فلا يستقرض، لأن العقيقة سنة، والدين واجب قضاؤه.
أما من أخرها بلا عذر وكانت نيته أن يفعل لكن تهاون فهذا إن شاء الله يؤجر عليها، لكن أجرها أقل من ذبحها في وقتها، وهو اليوم السابع من ولادته، فإذا ولد الإنسان في يوم الأربعاء تكون العقيقة متى؟ يوم الثلاثاء، وهذه قاعدة: في اليوم الذي قبل ولادته تكون العقيقة، إن ولد يوم الأربعاء فالعقيقة يوم الثلاثاء، إن ولد يوم الثلاثاء فالعقيقة يوم الإثنين، إن ولد يوم الإثنين فالعقيقة يوم الأحد وهلم جرًا

السائل : الأفضل توزيعها ولا ؟

الشيخ : أما التوزيع فالأصل أن يوزعها ويدعو إليها، يوزع البعض على الفقراء وعلى الجيران ويدعو حتى يُظهر السنة وتتبين السنة.

Webiste