هل البشرى عند الموت أم بعد الموت.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فضيلة الشّيخ عندما قالت أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كلّنا يكره الموت فقال: إنّ المؤمن إذا بشّر بلقاء الله أحبّ لقاء الله فأحبّ الله لقاءه هل البشرى عند الموت أو بعد الموت؟
الشيخ : عند الموت.
السائل : عند خروج الرّوح.
الشيخ : في هذا الحديث ذكرت عائشة رضي الله عنها لمّا ذكر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: من أحبّ لقاء الله أحبّ الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قالت: يا رسول الله كلّنا يكره الموت، لأنّها تعرف أنّ لقاء الله المقصود به الموت، كما قال جلّ وعلا: يا أيّها الإنسان إنّك كادح إلى ربّك كدحا فملاقيه قال لها: ليس ذلك وإنّما المراد أنّ الإنسان إذا بشّر عند الموت بالجنّة أحبّ لقاء الله، ولهذا يظهر في بعض الموتى يظهر على وجوههم أثر السّعادة والسّرور، حتى إنّ رجلا ذكر لي عن جدّ له من قبل أمّه حضرته الوفاة وهو في المستشفى في غرفة فيقول ما راعني إلاّ أنّ الغرفة امتلأت نورا نورا غير عاديّ فخفت على نفسي وإذا الرّجل قد احتضر واستنار وجهه وجعل يتبسّم، في هذه الحال يفرح الإنسان أن ينتقل إلى روح وريحان وربّ غير غضبان ويحبّ لقاء الله فيحبّ الله لقاءه، أمّا الكافر والعياذ بالله إذا احتضر بشّر بعقوبة، بالنّار وربّ غضبان فيكره الموت ولهذا تتفرّق روحه ترجع روحه تتفرق في جسده فتنزع منه بشدّة وقوّة أجارني الله وإيّاكم من هذا، يسار.
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
يا شيخ هناك إحدى النّساء ... قبل أيّام عند الاحتضار تقول لزوجة ابنها تقول اطلبي لي من ..
الشيخ : تقول لزوجها أو لابنها؟
السائل : لزوجة ابنها.
الشيخ : نعم.
السائل : تقول أنقذيني من هؤلاء لابسين يعني لبس أبيض ووجوههم بيض يريدون يعني يذبحونني ..
الشيخ : يريدون إيش؟
السائل : يعني يأخذون الرّوح، يريدون أن يقتلونني فأنقذيني منهم لابسين أبيض ووجوههم بيض، فكيف تفسير هذا يا شيخ؟
الشيخ : هذا إن شاء الله بشرى خير، هذه بشرى خير، ما دام رأت ملائكة على هذا الوصف فهذه بشرى خير، لأنّ ملائكة العذاب والعياذ بالله على العكس من هذا، وجوههم سود غير ملائمة لطبيعة الإنسان.
فضيلة الشّيخ عندما قالت أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كلّنا يكره الموت فقال: إنّ المؤمن إذا بشّر بلقاء الله أحبّ لقاء الله فأحبّ الله لقاءه هل البشرى عند الموت أو بعد الموت؟
الشيخ : عند الموت.
السائل : عند خروج الرّوح.
الشيخ : في هذا الحديث ذكرت عائشة رضي الله عنها لمّا ذكر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: من أحبّ لقاء الله أحبّ الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قالت: يا رسول الله كلّنا يكره الموت، لأنّها تعرف أنّ لقاء الله المقصود به الموت، كما قال جلّ وعلا: يا أيّها الإنسان إنّك كادح إلى ربّك كدحا فملاقيه قال لها: ليس ذلك وإنّما المراد أنّ الإنسان إذا بشّر عند الموت بالجنّة أحبّ لقاء الله، ولهذا يظهر في بعض الموتى يظهر على وجوههم أثر السّعادة والسّرور، حتى إنّ رجلا ذكر لي عن جدّ له من قبل أمّه حضرته الوفاة وهو في المستشفى في غرفة فيقول ما راعني إلاّ أنّ الغرفة امتلأت نورا نورا غير عاديّ فخفت على نفسي وإذا الرّجل قد احتضر واستنار وجهه وجعل يتبسّم، في هذه الحال يفرح الإنسان أن ينتقل إلى روح وريحان وربّ غير غضبان ويحبّ لقاء الله فيحبّ الله لقاءه، أمّا الكافر والعياذ بالله إذا احتضر بشّر بعقوبة، بالنّار وربّ غضبان فيكره الموت ولهذا تتفرّق روحه ترجع روحه تتفرق في جسده فتنزع منه بشدّة وقوّة أجارني الله وإيّاكم من هذا، يسار.
السائل : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
يا شيخ هناك إحدى النّساء ... قبل أيّام عند الاحتضار تقول لزوجة ابنها تقول اطلبي لي من ..
الشيخ : تقول لزوجها أو لابنها؟
السائل : لزوجة ابنها.
الشيخ : نعم.
السائل : تقول أنقذيني من هؤلاء لابسين يعني لبس أبيض ووجوههم بيض يريدون يعني يذبحونني ..
الشيخ : يريدون إيش؟
السائل : يعني يأخذون الرّوح، يريدون أن يقتلونني فأنقذيني منهم لابسين أبيض ووجوههم بيض، فكيف تفسير هذا يا شيخ؟
الشيخ : هذا إن شاء الله بشرى خير، هذه بشرى خير، ما دام رأت ملائكة على هذا الوصف فهذه بشرى خير، لأنّ ملائكة العذاب والعياذ بالله على العكس من هذا، وجوههم سود غير ملائمة لطبيعة الإنسان.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم تمني الموت. - الفوزان
- هل الجن يموتون ؟ - ابن عثيمين
- ما صحة ومعنى فعل موسى مع مَلَك الموت؟ - ابن باز
- حكم تمني الموت - الفوزان
- بشرى من رأى ملائكة بيض عند الاحتضار - ابن عثيمين
- المؤمن والخوف من الموت - ابن باز
- التعليق على تفسير الجلالين : (( وأنابوا )) أ... - ابن عثيمين
- حال الإنسان بعد الموت - ابن باز
- حكم كراهية المؤمن للموت - ابن باز
- بيان متى يبشر المؤمن عند الموت أو بعده - ابن عثيمين
- هل البشرى عند الموت أم بعد الموت.؟ - ابن عثيمين