{ لهم البشرى } قال: { فبَشِّرْ عِبَاد } أمر الله النبي صلى الله عليه وسلم أن يبشِّر عباد الله بَشِّرْهم بماذا؟ بشِّرْهم بالجنة وبكُلِّ ما يسُرُّه حتى في الدنيا المؤمن مسرُور دائمًا وإن أُصِيب ببلاء فإنه مسرور، لأنه إذا أُصِيب بالبلاء فصَبَر كان خيرًا له، قوله: { فبَشِّر عبادِ } الدال مكسورة مع أنها مفعول به لِماذا؟
الطالب: ...
الشيخ : لأنَّ أصلها "عبادي" فحُذِفَت الياء، للتخفيف كما في قوله تعالى: { وما لهم من دونه من وال } أي من والِي وإن كان الياء في "من وال" غير الياء في "عبادي"، لأن الياء من وال من أصل الكلمة وأما هنا فهي كلمة أخرى الياء، طيب { فبشر عباد } من المراد بالعباد هنا المراد خصوصيةُ العبودية أي عباد الله الصالحين لا كُلّ عبد