الشيخ : وفيه مسائل تحتاج إلى نظر. أولا: الخضرة التي في جلدها ما سببها؟
الطلاب : الضرب.

الشيخ : أه؟
الطالب : الضرب.

الشيخ : الظاهر إنه الضرب، وأنه ليست الخضرة هذه من الخمار الذي عليها، وهكذا عندكم؟
" القراءة من إرشاد الساري للقسطلاني "
الطالب : " وأرتها خضرة بجلدها " من أثر ضربه لها وفيه التفات أو تجريد.

الشيخ : نعم، طيب. وفيه أيضا دليل على جواز مطالبة المرأة بالفسخ إذا كان الزوج لا يستطيع الجماع، وجهه أن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يُنكر عليها ذلك ولكن لما كانت مطلقة من زوج سابق قال إنها لا تحِل له حتى يعني للأول حتى تذوق عسيلة الثاني ويذوق عسيلتها.
وفيه دليل على أن المدّعي إذا أنكر المدّعى عليه لم يثبت قوله، لأن الرجل أنكر وقال إني أقدر على الوطء وأنفضها نفض الأديم، والرسول عليه الصلاة والسلام استدل لذلك أيضا لتصديق قوله بمن؟

السائل : الابنان.

الشيخ : بالابنين. وفيه دليل على جواز عود الضمير مجموعا للمثنى، لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: بنوك هؤلاء؟ وقوله: فوالله لهم أشبه به ولم يقل: لهما ولم يقل: ابناك هذان.
نعم، شف جواب الزوج " والله إني لأنفضها نفض الأديم " ولكنها ناشز، شف المختصر؟ القسطلاني.

السائل : ... .

الشيخ : أه؟
القارئ : يقول " إني لأنفضها نفض الأديم " ، أي: كنفض الأديم، وهو كناية عن كمال قوة الجماع، ولكنها ناشز: بحذف التاء كحائض لأنها من خصائص النساء فلا حاجة إلى التاء الفارقة " تريد رفاعة " . أكمل؟

الشيخ : لا بس.

السائل : ... .

الشيخ : أه؟ عندكم هكذا؟ طيب، هو يقول: ولكنها ناشز، لم يقل ناشزة، قال لأن النشوز خاص بالنساء، ولكن في هذا نظرا لأن النشوز يكون في الرجال وفي النساء، قال الله تعالى: وَإِنِ امرَأَةٌ خافَت مِن بَعلِها نُشوزًا أَو إِعراضًا لكن نقول إن التاء حُذفت هنا لدلالة الضمير الأول عليها وهو لكنها ناشز. طيب. نعم. أحمد؟