الشيخ : تقدّم الكلام على هذا، وأن فيه جواز الكلام بغير العربية لمن لا يحسنها أحيانا.
وفيه أيضا حسن خلق الرسول عليه الصلاة والسلام لأن هذه امرأة صغيرة طفلة يأخذ العلم ويقول: هذا سنا هذا زين، وهكذا ينبغي لنا أن نلاطف الصبيان، مثل لو رأينا على البنت قلادة نأخذ القلادة ونقول ما شاء الله هي زينه وحليله هذه طيبة زينة، نعم، لأنكم ما تقدرون قدر هذا الفرح اللي يصيبه تفرح فرحا عظيم وهي كلمات يسيرة ما تضر، لكن لو قلت يا شين هذه والله فلانة عندها أحسن منك، أه، يمكن تبكي، لو إنها فرحت أول ما حطت عليها أمها هذا الشيء لكن إذا جئت وصدمتها بهذه الصدمة يكون عقدة عندها، إنما يعني ينبغي لنا أن نلاحظ هذه المسائل وننزّل كل إنسان منزلته، أنا أعتقد لو معه الإنسان منا الأن أحسن قلم في العالم أو أحسن ساعة في العالم يقول والله يا زين هالقلم ما أحسنه يمكن يخجل ما يفرح، يخجل لكن لو كان صبي يفرح وإلا لا؟ يفرح.
إذن كل إنسان ينزّل منزلته، فهذا من هدي النبي عليه الصلاة والسلام اللهم صلي وسلّم عليه. نعم.