تم نسخ النصتم نسخ العنوان
فوائد حديث : ( ... وإبرار المقسم ونصر المظلوم ) - ابن عثيمينالشيخ : هذه سبق لنا الكلام عليها إلا إبرار المقسم. إبرار المقسم يعني إذا أقسم عليك أخوك فبر قسمه، ولكن هذا مشروط بما إذا لم يكن فيه عليك ضرر، فإن كان في...
العالم
طريقة البحث
فوائد حديث : ( ... وإبرار المقسم ونصر المظلوم )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : هذه سبق لنا الكلام عليها إلا إبرار المقسم. إبرار المقسم يعني إذا أقسم عليك أخوك فبر قسمه، ولكن هذا مشروط بما إذا لم يكن فيه عليك ضرر، فإن كان فيه عليك ضرر لم يلزمك، وكذلك إذا كان إخراجه مما أو ذكره مما يستحيى منه فلا يلزمك لكن في الشيء الذي ليس فيه ضرر عليك ولا يُستحيى منه إذا أقسم عليك فبر قسمه، مثل لو نزلت ضيفا عليه فقال لك: والله لا تذبح لي ذبيحة فهنا أنت مأمور بإبرار القسم.
لكن لو جاءك رجل قال أقسم عليك بالله أن تخبرني كم مالك؟ يلزمك؟

السائل : ... .

الشيخ : لا يلزمك لأن هذا قد يكون فيه ضرر عليك، ثم هو أيضا مخطئ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ولو أننا قلنا إن الإنسان مأمور أن يبر بقسم كهذا لكان فيه إحراج كثير، يسأل عن كل شيء وش عشاكم وش عداكم وين تروح وين تجي مشكلة هذه. أي نعم.
كذلك أيضا نصر المظلوم، نصر المظلوم أيضا واجب وذلك بدفع الظلم عنه سواء كان هذا الظلم في عرضه أو ماله أو أهله فمثلا إذا كنت في مجلس وأراد أحد أن يغتاب شخصا فهذا ظلم، الواجب عليك أن تُدافع عنه، على الأقل تمنع من انتهاك عرضه، على الأقل وإن ذكرت من محاسنه ما يوجب زوال ما في قلوب الحاضرين فهذا طيب، لكن على الأقل إنك تدفع غيبته وظلمه.
طيب، نصر الظالم؟

السائل : منعه عن الظلم.

الشيخ : كذلك أيضا أمر به النبي عليه الصلاة والسلام: انصر أخاك ظالما أو مظلوما وبيّن أن نصر الظالم أن يمنعه الإنسان من ظلمه، فإذا منعت شخصا يريد أن يغتاب ءاخر وقلت هذا لا يمكن ولا يجوز ولا يمكن أن تغتابه فهذا لا شك أنه نصر له لأنك منعته من الظلم. نعم.

السائل : شيخ؟

الشيخ : جمال؟

Webiste