السائل : شيخ بالنسبة ... الأول هل يؤخذ من قوله ... أن على أمير المؤمنين أو الداعية الكبير أن يرضخ لبعض ما يطلبه الكفار إذا لم يكن فيه حرام؟ ... بعض الناس يقولون يجب أن نكون نحن نفرض نفسنا عليهم في كل الحالات.

الشيخ : لا، هذا واضح، هذا ما هو بمصلحتهم، هذا لمصلحتنا، لأنهم يريدون أن يتحرزوا، يعني ما هو قصدهم تعنّت إنما قصدهم إنهم ما يثقون، أي كتاب يأتيهم يقبلونه؟ ما هو صحيح، يعني هذا من الحيطة، ونحن نفعله لمصلحتنا نحن.

السائل : طيب يؤخذ منه قاعدة يعني؟

الشيخ : يؤخذ منه قاعدة وهو أن الإنسان ينبغي له إذا كتب كتابا وخشي أن يُشك في ثبوته عنه أن يتخذ خاتما يختم به كتاباته.

السائل : لا القاعدة بس في ... .

الشيخ : إيش؟

السائل : القاعدة فقط في ... وإلا عامة؟

الشيخ : كيف؟ في كتابة إيش؟

السائل : هل يؤخذ قاعدة عامة؟

الشيخ : إنه؟

السائل : أنه إذا اضطرونا الكفار ... ينبغي أن نفعل شيء معين حتى يرضيهم هذا الشيء وليس فيه حرام و ... لنا فيه مصلحة؟

الشيخ : لا ما هو ما يؤخذ من هذا الحديث، يؤخذ من حديث صلح الحديبية، لما قال اكتب بسم الله الرحمان الرحيم، قال ما تكتب بسم الله الرحمان الرحيم، اكتب باسمك اللهم، وكتب باسمك اللهم، ولما قال هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، قال لا تكتب محمد رسول الله، لو كنا نعلم أنك رسول الله ما قاتلناك، أو ما منعناك، اكتب محمد بن عبد الله أو كلمة نحوها. هذا هو الذي فيه شيء من الخضوع لكن لمصلحة. نعم.

السائل : ... .

الشيخ : نعم.

السائل : اثنين.

الشيخ : ثلاثة.

السائل : ... اثنين ... .

الشيخ : إيه، زياد وطلال. إيه والأن صار اثنين إلي يبون ما نقدر، ثلاثة.

السائل : ... .

الشيخ : نعم، تسقط أقوالكم.