هل يجوز ترك المعاصي بالتدريج ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : قول النبي صلى الله عليه وسلم : القصد، القصد تبلغوا هل هذا ينطبق على أن صاحب المعاصي ، الذي يتوب إلى الله سبحانه وتعالى فيتحلل من جميع معاصيه بحيث يكون ،يتغير عليه الرفقاء ، يعني حياته اليومية، أن يقال تخلص منها شيئاً فشيئاً ؟
الشيخ : والله على حسب ، هذا حسب عزيمة المرء ، إذا كان المرء عنده العزيمة القدرة على أن يدع المعصية مرة وحدة فهذا خير ، و إن لم يكن درج نفسه بالتدريج ، كما جعل الله سبحانه وتعالى فرائض الإسلام بالتدريج ، وتحريم المنكرات بالتدريج ، فهو ينظر حاله قد يكون التدريج يؤدي إلى أن لا يترك المعصية ، وأنه إذا عزم على نفسه بتاتاً صار هذا أقوى في ردعها، وقد يكون بالعكس
السائل : لو رجل يداوم على فعل شيء ، ومرة من المرات فتر عنها هل يكلف نفسه في فعله لكي يحصل على الدوام ؟
الشيخ : والله أحسن ، الأحسن أن يكلف نفسه لأجل ليعودها الدوام على الشيء ، إلا إذا اشتغل عنها بما هو أفضل ، كما لو كان من عادته أن يصوم الإثنين والخميس ، ورأى في ذلك مشقة عليه أو فتوراً عن طلب العلم ، فعدل عن ذلك إلى طلب العلم ، فهذا لا بأس به .
القارئ : باب الرجاء مع الخوف
وقال سفيان : ما في القرآن آية أشد علي من لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم
الشيخ : " قوله باب الرجاء مع الخوف " الرجاء هو الأمل ، الأمل برحمة الله عز وجل والخوف الخوف من نار الله وعقابه والعلماء رحمهم الله يقولون : ..
الشيخ : والله على حسب ، هذا حسب عزيمة المرء ، إذا كان المرء عنده العزيمة القدرة على أن يدع المعصية مرة وحدة فهذا خير ، و إن لم يكن درج نفسه بالتدريج ، كما جعل الله سبحانه وتعالى فرائض الإسلام بالتدريج ، وتحريم المنكرات بالتدريج ، فهو ينظر حاله قد يكون التدريج يؤدي إلى أن لا يترك المعصية ، وأنه إذا عزم على نفسه بتاتاً صار هذا أقوى في ردعها، وقد يكون بالعكس
السائل : لو رجل يداوم على فعل شيء ، ومرة من المرات فتر عنها هل يكلف نفسه في فعله لكي يحصل على الدوام ؟
الشيخ : والله أحسن ، الأحسن أن يكلف نفسه لأجل ليعودها الدوام على الشيء ، إلا إذا اشتغل عنها بما هو أفضل ، كما لو كان من عادته أن يصوم الإثنين والخميس ، ورأى في ذلك مشقة عليه أو فتوراً عن طلب العلم ، فعدل عن ذلك إلى طلب العلم ، فهذا لا بأس به .
القارئ : باب الرجاء مع الخوف
وقال سفيان : ما في القرآن آية أشد علي من لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم
الشيخ : " قوله باب الرجاء مع الخوف " الرجاء هو الأمل ، الأمل برحمة الله عز وجل والخوف الخوف من نار الله وعقابه والعلماء رحمهم الله يقولون : ..
الفتاوى المشابهة
- هل تكفِّر شهادةُ التوحيد الشرك والمعاصي؟ - ابن باز
- حكم من حلف على ترك المعاصي فوقع فيها - ابن باز
- يقول السائل : رجل يتناول المخدرات وهو مدمن ع... - ابن عثيمين
- فائدة : أقسام الناس في ترك المعاصي ومن الذي... - ابن عثيمين
- باب : الرجاء مع الخوف. وقال سفيان : ما في ال... - ابن عثيمين
- هل تصح البيعة بين الناس لترك المعاصي؟ - ابن باز
- الاحتجاج بالقدرعلى فعل المعاصي - الفوزان
- ما حكم ادخال الشباب منهج السلف بالتدريج يخرجهم... - الالباني
- ما حكم التَّدَرُّج في إبلاغ أهل الميت بموته؟ - ابن باز
- التغاضي عن بعض البدع ثم النهي عنها تدريجيا - اللجنة الدائمة
- هل يجوز ترك المعاصي بالتدريج ؟ - ابن عثيمين