هل السبعون ألفا الذين يدخلون الجنة هؤلاء إيمانهم يكون كاملا و أناس يعذبون في النار و يدخلون الجنة و أناس يخلدون في النار ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هل السبعون ألفاً الذين يدخلون الجنة هؤلاء إيمانهم يكون كامل ؟. وأناس يعذبون في النار ويدخلون الجنة وأناس يبقون في النار خالدين فيها ؟
الشيخ : أما الناس الذين يبقون في النار خالدين فيها فهؤلاء الكفار الذين ليس لهم حسنات كما قال الله تبارك وتعالى : إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا .
وقد ذكر الله تعالى خلود الكافرين الأبدي في القرآن في ثلاثة مواضع :
الأول : في النساء في قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا * إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا .
والثاني : في الأحزاب في قول الله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا .
والثالث : في سورة الجن في قوله تعالى : وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا .
وأما أهل المعاصي من المؤمنين فهؤلاء مستحقون لدخول النار والعذاب فيها بقدر ذنوبهم ، ولكن قد يغفر الله لهم فلا يدخلون النار ، وقد يشفع لهم فلا يدخلون النار .
وهناك أناس يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب وهم الذين وصفهم النبي عليه الصلاة والسلام بقوله : لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون .
الشيخ : أما الناس الذين يبقون في النار خالدين فيها فهؤلاء الكفار الذين ليس لهم حسنات كما قال الله تبارك وتعالى : إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا .
وقد ذكر الله تعالى خلود الكافرين الأبدي في القرآن في ثلاثة مواضع :
الأول : في النساء في قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا * إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا .
والثاني : في الأحزاب في قول الله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا .
والثالث : في سورة الجن في قوله تعالى : وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا .
وأما أهل المعاصي من المؤمنين فهؤلاء مستحقون لدخول النار والعذاب فيها بقدر ذنوبهم ، ولكن قد يغفر الله لهم فلا يدخلون النار ، وقد يشفع لهم فلا يدخلون النار .
وهناك أناس يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب وهم الذين وصفهم النبي عليه الصلاة والسلام بقوله : لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون .
الفتاوى المشابهة
- مسألة الاستثناء في أبدية الجنة - ابن عثيمين
- فوائد الآية : (( ومن يعص الله ورسوله ويتعد ح... - ابن عثيمين
- الخلود في النار - اللجنة الدائمة
- شرح حديث : ( السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة... - الالباني
- النار لا تفنى والكافر مخلد في النار - اللجنة الدائمة
- الذين يدخلون الجنة بغير حساب - ابن عثيمين
- الجن هل يدخلون الجنة - اللجنة الدائمة
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- هل الرجل الذي يموت مؤمنًا يدخل الجنة أم هو تحت... - الالباني
- هل يوجد أناس الآن دخلوا الجنة أو النار ؟ - الالباني
- هل السبعون ألفا الذين يدخلون الجنة هؤلاء إيم... - ابن عثيمين