هل عموم الشيعة الموجودون الآن انقرضوا إلا طائفة الرافضة وهل يعامل الروافض معاملة المنافقين إذا كان لايعلم منهجهم الخاص في سب الصحابة .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم:
فضيلة الشيخ وفقه الله تعالى: هل عموم الشيعة الموجودين في هذا الزمان انقرضوا إلا طائفة الرافضة ؟
وإذا لم يبق إلا هم هؤلاء الرافضة كيف يعاملهم الرجل الذي لا يعلم منهجهم الخاص في سب الصحابة وغيره، وهل يعاملهم كالمنافقين أو ماذا ؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
الشيعة كل من يزعم أنه يتشيع لآل البيت أي : لقرابة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهم طوائف وفرق كثيرة، وقد ذكر المتكلمون على فرق هذه الأمة ذكروا أنهم يزيدون على عشرين فرقة وهذا يعني أننا لا يمكن أن نحكم على جميعهم بحكم واحد، بل لا بد أن ننظر ماذا يفعلون وماذا يعتقدون في النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وماذا يعتقدون في الصحابة.
فمثلا إذا قالوا : نحن نعتقد أن علي بن أبي طالب إله ورب كما يذكر عن عبد الله بن سبأ الذي قابل علياً رضي الله عنه بالمواجهة الصريحة فقال : أنت الله، فأمر علي رضي الله عنه بالأخاديد فَخُدَّت ثم أحرقهم بها، أحرقهم بالنار لشناعة قولهم والعياذ بالله، ومواجهتهم إياه وهو الخليفة الراشد بهذا الكلام الكفر الصريح، وأحرقهم بالنار كذلك أيضا من قال : إن الصحابة ارتدوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا نفراً قليلا من آل البيت فهم كفار أيضًا، لأن هذا يؤدي إلى القدح في الشريعة الإسلامية وألا نثق بما نقل إلينا منها لا القرآن ولا ما ينسب للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم منها، وإذا كان هذا يتضمن القدح في الشريعة ونسفها فهو كفر بالله تعالى وكفر بشريعته أيضا.
ومن قال : إن عليا ولي وإنه أفضل من محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر لأن المسلمين أجمعوا على أن محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم أفضل البشر.
والمهم أن ننظر إلى عقيدة هذا الرافضي أو هذا الشيعي فإذا كانت تقتضي الكفر حكمنا بكفره ، وإذا كانت لا تصل إلى الكفر إنما هي بدعة تجعله فاسقا لا كافرا حكمنا بما تقتضيه بدعته.
أما معاملتهم فإننا نعاملهم بما تقتضيه المصلحة ، فكل ما تقتضيه المصلحة فإننا نعاملهم به ، فلو كان من المصلحة أن نهاديه لندعوه إلى الحق ونبين له أنه هو الواجب ، وأنه لا يجوز العدول عنه فلا حرج من أن نهاديه ومن اقتضت حاله سوى ذلك فيعامل بما تقتضيه حاله .
السائل : التقية يا شيخ ؟
الشيخ : التقية هذه ما نقدر نحكم فيها ، التقية لا شك أنها عندهم من مذهبهم أعني: الرافضة التقية ويعتقدونها دينا ، ولكن قد يكون بعضهم ليس عنده تقية لكنه رجل عامي لا يعرف يكون مخدوعاً بكبرائهم وزعمائهم فلكل مقام مقال، والإنسان العاقل يستطيع أن يعامل الناس بتوفيق الله حسب ما تقتضيه حالهم.
فضيلة الشيخ وفقه الله تعالى: هل عموم الشيعة الموجودين في هذا الزمان انقرضوا إلا طائفة الرافضة ؟
وإذا لم يبق إلا هم هؤلاء الرافضة كيف يعاملهم الرجل الذي لا يعلم منهجهم الخاص في سب الصحابة وغيره، وهل يعاملهم كالمنافقين أو ماذا ؟
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
الشيعة كل من يزعم أنه يتشيع لآل البيت أي : لقرابة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهم طوائف وفرق كثيرة، وقد ذكر المتكلمون على فرق هذه الأمة ذكروا أنهم يزيدون على عشرين فرقة وهذا يعني أننا لا يمكن أن نحكم على جميعهم بحكم واحد، بل لا بد أن ننظر ماذا يفعلون وماذا يعتقدون في النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وماذا يعتقدون في الصحابة.
فمثلا إذا قالوا : نحن نعتقد أن علي بن أبي طالب إله ورب كما يذكر عن عبد الله بن سبأ الذي قابل علياً رضي الله عنه بالمواجهة الصريحة فقال : أنت الله، فأمر علي رضي الله عنه بالأخاديد فَخُدَّت ثم أحرقهم بها، أحرقهم بالنار لشناعة قولهم والعياذ بالله، ومواجهتهم إياه وهو الخليفة الراشد بهذا الكلام الكفر الصريح، وأحرقهم بالنار كذلك أيضا من قال : إن الصحابة ارتدوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا نفراً قليلا من آل البيت فهم كفار أيضًا، لأن هذا يؤدي إلى القدح في الشريعة الإسلامية وألا نثق بما نقل إلينا منها لا القرآن ولا ما ينسب للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم منها، وإذا كان هذا يتضمن القدح في الشريعة ونسفها فهو كفر بالله تعالى وكفر بشريعته أيضا.
ومن قال : إن عليا ولي وإنه أفضل من محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر لأن المسلمين أجمعوا على أن محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم أفضل البشر.
والمهم أن ننظر إلى عقيدة هذا الرافضي أو هذا الشيعي فإذا كانت تقتضي الكفر حكمنا بكفره ، وإذا كانت لا تصل إلى الكفر إنما هي بدعة تجعله فاسقا لا كافرا حكمنا بما تقتضيه بدعته.
أما معاملتهم فإننا نعاملهم بما تقتضيه المصلحة ، فكل ما تقتضيه المصلحة فإننا نعاملهم به ، فلو كان من المصلحة أن نهاديه لندعوه إلى الحق ونبين له أنه هو الواجب ، وأنه لا يجوز العدول عنه فلا حرج من أن نهاديه ومن اقتضت حاله سوى ذلك فيعامل بما تقتضيه حاله .
السائل : التقية يا شيخ ؟
الشيخ : التقية هذه ما نقدر نحكم فيها ، التقية لا شك أنها عندهم من مذهبهم أعني: الرافضة التقية ويعتقدونها دينا ، ولكن قد يكون بعضهم ليس عنده تقية لكنه رجل عامي لا يعرف يكون مخدوعاً بكبرائهم وزعمائهم فلكل مقام مقال، والإنسان العاقل يستطيع أن يعامل الناس بتوفيق الله حسب ما تقتضيه حالهم.
الفتاوى المشابهة
- حكم المعاملة مع الشيعة - ابن باز
- الصلاة خلف الشيعي الرافضي - اللجنة الدائمة
- هل الرافضة الذين يسبون الصحابة كفار ؟ - ابن عثيمين
- من عقائد الشيعة الإمامية - ابن عثيمين
- هل علينا أن نكفر الشيعة بالعموم. - الالباني
- ما الضابط الشرعي في معاملة الرافضة.؟ - ابن عثيمين
- ما حكم معاملة الرافضة ؟ - ابن عثيمين
- هل الرافضة من فرق المسلمين؟ - الالباني
- من هم الشيعة ؟ وهل هم الرافضة ؟ وما مذهبهم ؟ - ابن عثيمين
- حال طوائف الشيعة وكيفية معاملتهم - ابن عثيمين
- هل عموم الشيعة الموجودون الآن انقرضوا إلا طا... - ابن عثيمين