تم نسخ النصتم نسخ العنوان
هل القارئ لقوله تعالى:"والسماء والطارق" يكون... - ابن عثيمينالسائل : شيخ أحسن الله إليك في بداية تفسير قول الله تعالى :  وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ  إن الله عز وجل أقسم بالسماء فنحن عند القراءة نقول : والسماء فهل ...
العالم
طريقة البحث
هل القارئ لقوله تعالى:"والسماء والطارق" يكون قد أقسم بما أقسم الله به.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : شيخ أحسن الله إليك في بداية تفسير قول الله تعالى : وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ إن الله عز وجل أقسم بالسماء فنحن عند القراءة نقول : والسماء فهل هذا يعتبر قسم ؟

الشيخ : تقول ؟

السائل : في أثناء القراءة نقول : والسماء في قوله تعالى إن الله عز وجل أقسم وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ نعم .

الشيخ : أقسم بالسماء ؟

السائل : نعم .

الشيخ : فقال : وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ .

السائل : وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ فنحن عند القراءة نقول : وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ فماذا يعتبر هذا هذا قسم وما هو الضابط في هذا ؟

الشيخ : تلاوة للقرآن .

السائل : تلاوة .

الشيخ : أي نعم هذا تلاوة لكلام تكلم به عز وجل ، أنا الآن لو أردت أن أقسم أن أقسم بالسماء والطارق فأقول : والسماء والطارق إن فلانا حضر مثلا كان هذا حراما لكن إذا تلوته فأنا أُخبر بما أقسم الله به .

السائل : نعم ، يعتبر خبر ؟

الشيخ : عرفت ؟ خبر ما فيها شيء ، لكن لو أردت أن أقسم به الآن من جديد أقول : والسماء والطارق إن فلانا لحضر لكان هذا حرام لأن الحلف بغير الله شرك .

السائل : بارك الله فيك .

Webiste