تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما القول فيمن يتورع أن يصف إنسان بالكفر ولكن... - ابن عثيمينالسائل : بسم الله الرحمن الرحيم .فضيلة الشيخ : ما رأيكم في رجل يتورع أن يرمي إنسان بالكفر بينما لا يتورع أن يرميه بالعلماني أو الحداثي جزاكم الله خيراً؟...
العالم
طريقة البحث
ما القول فيمن يتورع أن يصف إنسان بالكفر ولكنه لا يتورع في وصفه بالعلمانية .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ : ما رأيكم في رجل يتورع أن يرمي إنسان بالكفر بينما لا يتورع أن يرميه بالعلماني أو الحداثي جزاكم الله خيراً؟

الشيخ : معلوم أننا يجب أن نتورع عن وصف الإنسان بالكفر أو الفسق أو العلمانية أو الحداثة أو غير ذلك من ألقاب السوء، حتى نتبين ثم نحكم عليه بما يستحق، والعلمانية والحداثة إذا كانت كفراً فلا فرق بين أن نرميه بأنه علماني حدثي أو نقول هو كافر، لكن كلمة الكفر صريحة واضحة، كل إنسان يعرف أنك إذا قلت: فلان كافر أنه خارج من الإسلام، لكن إذا قلت علماني أو حداثي ربما يفهم أن فيه شيئاً من العلمانية أو الحداثة الذي لا يوصل إلى الكفر.
وعلى كل حال: الواجب ألا نتنابز بالألقاب، وألا نصف أحداً بشيء إلا إذا كان متصفاً به حقيقة، لأن التسرع في هذه الأمور يؤدي إلى مفاسد، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام: أن من دعا رجلاً بالكفر أو قال: يا عدو الله ولم يكن كذلك رجع على القائل نعم .

Webiste