هل يجوز إطلاق كلمتي " علماني أو ليبرالي " على من يفتخر بها ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : شيخنا الفاضل هل يجوز إطلاق لفظ علماني أو ليبرالي على من يتفاخر بهذه التسمية ويقول: أنه علماني ولبرالي ويعارض!
الشيخ : عَلماني عَلماني ترى ما هي بكسر العين!
السائل : عَلماني ويعارض على!
الشيخ : الثاني الثاني أيش؟
السائل : لبرالي.
الشيخ : ما هو اللبرالي هذا ؟
السائل : يعني يدعو للحرية مطلقاً بدون قيود.
الشيخ : إي.
السائل : ويعارض علناً تطبيق الشريعة؟
الشيخ : الواجب على ولاة الأمور أن مثل هؤلاء القوم يحاكمون، ويحكم عليهم بما يقتضي الشرع، لأن الذي يدعو إلى التحرر مطلقاً من كل قيد ولو كان دينياً، هذا كافر، ما معنى أن يقول: أنت حر صل أو لا تصل، صم أو لا تصم زكي أو لا تزكي معناها أنه أنكر فريضة من فرائض الإسلام بل فرائض الإسلام كلها، وأباح الزنا واللواط والخمر أليس كذلك؟!
كيف يكون هذا مسلماً؟!
هذا مرتد كافر، يحاكم، فإن رجع إلى دين الإسلام وكف شره عن المسلمين وإلا فالسيف.
أما العَلمانيون فليس عندي تصور فيهم، وإن كان عندك فصفه لنا ونفتي بما نرى أنه واجب.
السائل : شيخ هم الذين يرون فصل الدين عن الدولة .
الشيخ : إي هؤلاء أهون من الأولين، لأن هؤلاء أخطؤوا والدولة إذا لم تعمل بالدين فهي خاسرة، وسبحان الله العظيم كل آيات القرآن وأحاديث السنة كلها تدل على أن الإسلام هو الدولة بمعنى: أنه يجب على الدولة أن تطبق الإسلام في نفسها وقوانينها وفي شعبها، وعلى كل حال أنا أُوصي إخواني المؤمنين حقاً أن يثبتوا أما هذه التيارات، لأن الكفار الآن بما أعطاهم الله تعالى من قوة الصناعة والسيطرة على الناس صاروا يريدون أن يخرجوا المسلمين من دينهم بألفاظ تشبه الحق وليست بحق، كالعولمة مثلا، العولمة معناها: أن الناس أحرار كلهم سواء، سوق عواصم الكفر وسوق عواصم الإسلام على حد سواء، بع ما شئت واشتر ما شئت ولك الحرية في كل شيء، ولهذا يجب على المسلمين على الحكام أولا ثم على الشعوب ثانياً أن يحاربوا العولمة وأن لا يتلقوها بسهولة، لأنها في النهاية تؤدي إلى أن يكون اليهود والنصارى والمجوس والملحدون والمسلمون والمنافقون كلهم سواء، عولمة عالمية فالواجب علينا نحن أن نرفض هذا الفكر، الحمد لله الحكام ربما إذا وجدوا الضغط من الشعب استجابوا له، حتى بالحكام الذن لا يبالون بتطبيق الشريعة، أما الحكام الذين يهتمون بتطبيق الشريعة وينادون لذلك في كل مناسبة فهؤلاء نرجو أن يكون الدواء في أجوافهم لا يحتاجون إلى دواء من الخارج.
السائل : شيخ!
الشيخ : نعم؟
السائل : الليبرالي ؟
الشيخ : الليبرالي نحن دائماً نسمع الليبرالي والليبرالي، صار معناها التفسخ من الدين كذا؟
عن علم تقول هذا؟
السائل : نعم.
الشيخ : الحمد لله.
الشيخ : عَلماني عَلماني ترى ما هي بكسر العين!
السائل : عَلماني ويعارض على!
الشيخ : الثاني الثاني أيش؟
السائل : لبرالي.
الشيخ : ما هو اللبرالي هذا ؟
السائل : يعني يدعو للحرية مطلقاً بدون قيود.
الشيخ : إي.
السائل : ويعارض علناً تطبيق الشريعة؟
الشيخ : الواجب على ولاة الأمور أن مثل هؤلاء القوم يحاكمون، ويحكم عليهم بما يقتضي الشرع، لأن الذي يدعو إلى التحرر مطلقاً من كل قيد ولو كان دينياً، هذا كافر، ما معنى أن يقول: أنت حر صل أو لا تصل، صم أو لا تصم زكي أو لا تزكي معناها أنه أنكر فريضة من فرائض الإسلام بل فرائض الإسلام كلها، وأباح الزنا واللواط والخمر أليس كذلك؟!
كيف يكون هذا مسلماً؟!
هذا مرتد كافر، يحاكم، فإن رجع إلى دين الإسلام وكف شره عن المسلمين وإلا فالسيف.
أما العَلمانيون فليس عندي تصور فيهم، وإن كان عندك فصفه لنا ونفتي بما نرى أنه واجب.
السائل : شيخ هم الذين يرون فصل الدين عن الدولة .
الشيخ : إي هؤلاء أهون من الأولين، لأن هؤلاء أخطؤوا والدولة إذا لم تعمل بالدين فهي خاسرة، وسبحان الله العظيم كل آيات القرآن وأحاديث السنة كلها تدل على أن الإسلام هو الدولة بمعنى: أنه يجب على الدولة أن تطبق الإسلام في نفسها وقوانينها وفي شعبها، وعلى كل حال أنا أُوصي إخواني المؤمنين حقاً أن يثبتوا أما هذه التيارات، لأن الكفار الآن بما أعطاهم الله تعالى من قوة الصناعة والسيطرة على الناس صاروا يريدون أن يخرجوا المسلمين من دينهم بألفاظ تشبه الحق وليست بحق، كالعولمة مثلا، العولمة معناها: أن الناس أحرار كلهم سواء، سوق عواصم الكفر وسوق عواصم الإسلام على حد سواء، بع ما شئت واشتر ما شئت ولك الحرية في كل شيء، ولهذا يجب على المسلمين على الحكام أولا ثم على الشعوب ثانياً أن يحاربوا العولمة وأن لا يتلقوها بسهولة، لأنها في النهاية تؤدي إلى أن يكون اليهود والنصارى والمجوس والملحدون والمسلمون والمنافقون كلهم سواء، عولمة عالمية فالواجب علينا نحن أن نرفض هذا الفكر، الحمد لله الحكام ربما إذا وجدوا الضغط من الشعب استجابوا له، حتى بالحكام الذن لا يبالون بتطبيق الشريعة، أما الحكام الذين يهتمون بتطبيق الشريعة وينادون لذلك في كل مناسبة فهؤلاء نرجو أن يكون الدواء في أجوافهم لا يحتاجون إلى دواء من الخارج.
السائل : شيخ!
الشيخ : نعم؟
السائل : الليبرالي ؟
الشيخ : الليبرالي نحن دائماً نسمع الليبرالي والليبرالي، صار معناها التفسخ من الدين كذا؟
عن علم تقول هذا؟
السائل : نعم.
الشيخ : الحمد لله.
الفتاوى المشابهة
- نصيحة الشيخ السلفيين أن ينصروا الحركات الإسلام... - الالباني
- هل الشريعة هي السياسة وهل يجوز التحزب الإسلا... - ابن عثيمين
- حكم مجادلة العلمانيين وغيرهم في مناظرات علنية - ابن عثيمين
- إقامة أحزاب إسلامية في دولة علمانية - اللجنة الدائمة
- ما القول فيمن يتورع أن يصف إنسان بالكفر ولكن... - ابن عثيمين
- كلام الشيخ عمن يريد أن يتطوع في الجيش العلماني . - الالباني
- ما حكم من حمل الحديث ( دعاة على أبواب جهنم م... - ابن عثيمين
- ما معنى العلمانية وحكم المنتسبين إليها؟ - ابن باز
- العلمانية والحرية الدينية - اللجنة الدائمة
- معنى كلمة (ليبرالي وعلماني) وحكم إطلاقهما عل... - ابن عثيمين
- هل يجوز إطلاق كلمتي " علماني أو ليبرالي " عل... - ابن عثيمين