ما حكم من يقول أنا أثق في العمالة الكافرة على المسلمة.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : فضيلة الشيخ بارك الله فيكم: نسمع وللأسف الشديد من المسلمين بل ومن أبناء جلدتنا من يقول: أنا والله أثق في العمالة من الكفار أكثر من المسلمين، فما رأيكم في مثل هذا القول وما توجيهكم لهذا وأمثاله؟
الشيخ : رأينا في هذا أنه خطأ أن نفضل العمالة الكافرة على العمالة المسلمة على سبيل الإطلاق، لكن لو رأينا رجلاً مسلماً مقصراً في عمله ورجلاً كافراً أتى بعمله على التمام فلنا أن نقول: هذا في عمله أفضل من هذا في عمله، أما على سبيل العموم هكذا والإطلاق فهذا غلط عظيم، ويُخشى على المرء إذا فضّل غير المسلمين على المسلمين على الإطلاق يخشى عليه، لأن الله سبحانه وتعالى قال: وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ .
ثم إن الإنسان يجب أن ينظر من ناحية أخرى إلى من تذهب هذه الأجور إذا كانت العمالة كافرة إلى صناديق من؟ إيش؟
السائل : الكفار.
الشيخ : الكفار، ثم قد يكون هؤلاء القوم من كفار يقاتلون المسلمين في بلادهم، فتكون هذه الأجور التي تدفعها إلى هؤلاء العمال تكون سكاكين وخناجر في صدور المسلمين في بلاد هؤلاء الكفار، فالإنسان يجب أن ينظر الأمور من كل جانب.
أما لو كان هؤلاء الكفار من جنسٍ مسالم للمسلمين، لم يأتِ للمسلمين منهم ضرر فالأمر أهون.
الشيخ : رأينا في هذا أنه خطأ أن نفضل العمالة الكافرة على العمالة المسلمة على سبيل الإطلاق، لكن لو رأينا رجلاً مسلماً مقصراً في عمله ورجلاً كافراً أتى بعمله على التمام فلنا أن نقول: هذا في عمله أفضل من هذا في عمله، أما على سبيل العموم هكذا والإطلاق فهذا غلط عظيم، ويُخشى على المرء إذا فضّل غير المسلمين على المسلمين على الإطلاق يخشى عليه، لأن الله سبحانه وتعالى قال: وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ .
ثم إن الإنسان يجب أن ينظر من ناحية أخرى إلى من تذهب هذه الأجور إذا كانت العمالة كافرة إلى صناديق من؟ إيش؟
السائل : الكفار.
الشيخ : الكفار، ثم قد يكون هؤلاء القوم من كفار يقاتلون المسلمين في بلادهم، فتكون هذه الأجور التي تدفعها إلى هؤلاء العمال تكون سكاكين وخناجر في صدور المسلمين في بلاد هؤلاء الكفار، فالإنسان يجب أن ينظر الأمور من كل جانب.
أما لو كان هؤلاء الكفار من جنسٍ مسالم للمسلمين، لم يأتِ للمسلمين منهم ضرر فالأمر أهون.
الفتاوى المشابهة
- إذا أتانا شخصان أحدهما كافر والآخر مسلم في ع... - ابن عثيمين
- ما حكم مناداة بعض العمال ولو من غير المسلمين... - ابن عثيمين
- هل من نصيحة لكفلاء العمالة الوافدة وظلمهم له... - ابن عثيمين
- هل من كلمة للذين يأتون بالعمالة وبعد ذلك يقو... - ابن عثيمين
- إذا دخلت شركة بعض عمالها كفار وبعضهم مسلمون... - ابن عثيمين
- حكم قول: الكافر أحسن من المسلم - ابن باز
- حكم الصلاة في مساجد أهل البدع، واستقدام العمالة... - ابن باز
- قيام بعض العمالة الكافرة بالعمل في المطا... - اللجنة الدائمة
- حكم رد السلام على عمالة وافدة فيهم المسلم وا... - ابن عثيمين
- حكم الوثوق بالكفار على سبيل الإطلاق - ابن عثيمين
- ما حكم من يقول أنا أثق في العمالة الكافرة عل... - ابن عثيمين