ما رأيكم في جماعة التبليغ وعندهم أخطاء في العقيدة كأن المشركين غير مقرين بالربوبية وكتجويز الصلاة في مسجد به قبر؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : انتشر عندنا في الرياض
الشيخ : هاه
السائل : أقول انتشر عندنا في الرياض جماعة الدعوة والتبليغ، وقد وجدنا عندهم أخطاء عظيمة، ومنها: في التوحيد، فما رأيكم؟
الشيخ : ما الذي وجدتم؟
السائل : أحدهم تكلم أمامي فقال: يزعم بعض الناس أن مشركي قريش أقروا بتوحيد الربوبية، وهذا خطأ، ما رأيكم يا شيخ؟
الشيخ : هذه فقط؟
السائل : في بعض الأشياء، بس منهم من يقول، بل نفسه يقول بجواز الصلاة في مسجد فيه قبر، واستدل بالمسجد النبوي.
الشيخ : جماعة التبليغ رأيي فيهم أنهم جماعة لهم تأثير عظيم، ونَفَع الله بهم، فكم اهتدى عليهم من كافر أو فاسق، وهذه حسنة لا يجوز إنكارها أبداً، ثم هم هادئون هادئون لا يتكلمون في أحد، بل إنهم من شدة ورعهم -الذي قد نَحْمَدهم عليه وقد لا نَحْمَدهم- أنهم لا يتكلمون في مسائل العلم والفقه خوفاً من الزلل، وإذا استفتاهم أحد قالوا: اسأل العلماء، لكن فيهم جهل عظيم، فيهم جهل كثير، لأن عامتهم عوام عامتهم عوام، فلو أن طلبة العلم خرجوا معهم ونظروا ما عندهم من البدع أو ما يُظَنُّ أنه بدعة وأرشدوهم، لكان في هذا خير كثير، وكم من أناس فسقةٌ فسقةٌ فسقة اتصل بهم هؤلاء وصاروا من أفضل عباد الله.
لكن الذي أنصح به ألا يذهبوا إلى خارج البلاد البلاد السعودية، لأن المجمّع الذي يجتمع فيه يقال لي: إن رؤساءه أهل بدع كبيرة.
وأما قولُ مَن وافقتَ منهم: إن المشركين لا يقرون بتوحيد الربوبية، فيكفي في هذا نداءً على جهله، وأنه يقرأ القرآن ولا يعرف معناه، فإن قريشاً يقرون بالربوبية، يقول الله عزَّ وجلَّ: قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الجواب؟ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّه ،
قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ، فهم مُقِرُّون.
ويقول عزَّ وجلَّ: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ، وهذا واضح صريح.
وأما استدلاله بجواز الصلاة في مسجدٍ بُنِي على قبر بالمسجد النبوي ففيه قبر النبي صلى الله عليه وسلم هذا أيضاً من جهله، هذا من جهله، لأن قبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يُحْدَث في مسجد، ولم يُبْنَ عليه مسجد، هل دفن الرسول في مسجده؟ أين دفن؟ في بيت عائشة، وهل بني المسجد على قبره؟ لا، لكن لَمَّا احتاج الناس إلى توسعته ورأوا أن أنسب مكان يُوَسَّع منه هي الجهة الشرقية وَسَّعُوهُ، وبقي القبر في مقصورته في مكانه في بيت مستقل، فليس هو في المسجد، ولم يُبْنَ المسجد عليه، وهذا واضح. نعم
السائل : ...
الشيخ : نحن نمنع من التعقيب على الأسئلة، لأننا لو عقبنا جاء جار ومجرور ومضاف ومضاف إليه ونعت ومنعوت. نعم
الشيخ : هاه
السائل : أقول انتشر عندنا في الرياض جماعة الدعوة والتبليغ، وقد وجدنا عندهم أخطاء عظيمة، ومنها: في التوحيد، فما رأيكم؟
الشيخ : ما الذي وجدتم؟
السائل : أحدهم تكلم أمامي فقال: يزعم بعض الناس أن مشركي قريش أقروا بتوحيد الربوبية، وهذا خطأ، ما رأيكم يا شيخ؟
الشيخ : هذه فقط؟
السائل : في بعض الأشياء، بس منهم من يقول، بل نفسه يقول بجواز الصلاة في مسجد فيه قبر، واستدل بالمسجد النبوي.
الشيخ : جماعة التبليغ رأيي فيهم أنهم جماعة لهم تأثير عظيم، ونَفَع الله بهم، فكم اهتدى عليهم من كافر أو فاسق، وهذه حسنة لا يجوز إنكارها أبداً، ثم هم هادئون هادئون لا يتكلمون في أحد، بل إنهم من شدة ورعهم -الذي قد نَحْمَدهم عليه وقد لا نَحْمَدهم- أنهم لا يتكلمون في مسائل العلم والفقه خوفاً من الزلل، وإذا استفتاهم أحد قالوا: اسأل العلماء، لكن فيهم جهل عظيم، فيهم جهل كثير، لأن عامتهم عوام عامتهم عوام، فلو أن طلبة العلم خرجوا معهم ونظروا ما عندهم من البدع أو ما يُظَنُّ أنه بدعة وأرشدوهم، لكان في هذا خير كثير، وكم من أناس فسقةٌ فسقةٌ فسقة اتصل بهم هؤلاء وصاروا من أفضل عباد الله.
لكن الذي أنصح به ألا يذهبوا إلى خارج البلاد البلاد السعودية، لأن المجمّع الذي يجتمع فيه يقال لي: إن رؤساءه أهل بدع كبيرة.
وأما قولُ مَن وافقتَ منهم: إن المشركين لا يقرون بتوحيد الربوبية، فيكفي في هذا نداءً على جهله، وأنه يقرأ القرآن ولا يعرف معناه، فإن قريشاً يقرون بالربوبية، يقول الله عزَّ وجلَّ: قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الجواب؟ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّه ،
قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ، فهم مُقِرُّون.
ويقول عزَّ وجلَّ: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ، وهذا واضح صريح.
وأما استدلاله بجواز الصلاة في مسجدٍ بُنِي على قبر بالمسجد النبوي ففيه قبر النبي صلى الله عليه وسلم هذا أيضاً من جهله، هذا من جهله، لأن قبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يُحْدَث في مسجد، ولم يُبْنَ عليه مسجد، هل دفن الرسول في مسجده؟ أين دفن؟ في بيت عائشة، وهل بني المسجد على قبره؟ لا، لكن لَمَّا احتاج الناس إلى توسعته ورأوا أن أنسب مكان يُوَسَّع منه هي الجهة الشرقية وَسَّعُوهُ، وبقي القبر في مقصورته في مكانه في بيت مستقل، فليس هو في المسجد، ولم يُبْنَ المسجد عليه، وهذا واضح. نعم
السائل : ...
الشيخ : نحن نمنع من التعقيب على الأسئلة، لأننا لو عقبنا جاء جار ومجرور ومضاف ومضاف إليه ونعت ومنعوت. نعم
الفتاوى المشابهة
- ما حكم من يصلي في المسجد الذي فيه قبر.؟ - الالباني
- حكم الصلاة في مسجد فيه قبر - ابن عثيمين
- هل يجوز الصلاة في المسجد الذي فيه قبر علما أ... - ابن عثيمين
- حكم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر - ابن عثيمين
- حكم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر - ابن عثيمين
- ما حكم صلاة النافلة في مسجد فيه قبر.؟ - الالباني
- ما حكم الصلاة في مسجد فيه قبر .؟ ومن صلى في... - ابن عثيمين
- الصلاة في المسجد الذي فيه قبر - اللجنة الدائمة
- الصلاة في المسجد الذي فيه قبر - الفوزان
- الحكم على جماعة التبليغ - ابن عثيمين
- ما رأيكم في جماعة التبليغ وعندهم أخطاء في ال... - ابن عثيمين