تتمة شرح باب : قول الله تعالى : (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدً )) و : (( إن الله عنده علم الساعة )) و : (( أنزله بعلمه )) و : (( وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه )) و : (( إليه يرد علم الساعة )) . قال يحيى : الظاهر على كل شيء علماً ، والباطن على كل شيء علماً .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : وما تدري نفس بأي أرض تموت حتى لو أن الإنسان قرر أن لن يخرج من بلده وكان الله قد قدر أن يموت في بلد آخر فلا بد أن يقدر الله سببا ينتقل به إلى البلد الآخر وإذا كان لا يعلم بأي أرض يموت مع أنه يمكنه التنقل فهو لا يعلم بأي وقت يموت من باب أولى.
السائل : ... .
الشيخ : لا ما هو رجم بالغيب لكن كثيرا يصيبون لكن إصابتهم أكثر وهم يعتمدون ليس على الغيب والتخرص يعتمدون كما قلت لك على تكييف الجو بواسطة آلات دقيقة يعرفون بها ولهذا تجدهم يقولون مثلا بعد سنة سيكون مطر أو بعد شهر أو بعد أسبوع بل هو محدد في الوقت الذي يعرفون به تكيف الجو كما أننا نحن الآن بلا آلات إذا وجدنا أن السماء ملبدة بالغيوم والرعد والبرق ألا نتوقع أن ينزل المطر ؟ نتوقع، قال : وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه لا قبلها " وأنزله بعلمه " الآية أنزله فالواو من كلام المؤلف فهي حرف عطف والتقدير وقوله : أنزله بعلمه وهذه الآية جملة وهذه الجملة من آية وهي قوله تبارك وتعالى : لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا فبين الله عز وجل أن الله يشهد بما أنزل إلى محمد صلى الله عليه وسلم وأنه أنزله بعلمه، وعلم هنا يحتمل أن تكون بمعنى اسم المفعول أي أنزله بمعلومه أي ما يعلمه الله عز وجل من أخبار وما يحكم به من أحكام، ويحتمل أنه مصدر على حقيقته والمعنى أن الله أنزله وهو عالم به جل وعلا، فالقرآن لا شك أنه نزل بمعلومات كثيرة من عند الله ولا شك أنه نزل بعلم الله، نزل على علم من الله عز وجل، قال : وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه
أسأل: هل ما هنا هي نافية أو شرطية. خالد
الطالب : لا نافية ولا شرطية
الشيخ : لا نافية ولا شرطية. نعم
الطالب : نافية
الشيخ : نافية.
طيب لماذا لا تكون شرطية، لأن الفعل بعدها مرفوع ولو كانت شرطية لجزم، وهي نافية لأنه وقع بعدها إلا، إذن وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه، يعني ابتداء الحمل وحلول الوضع كل ذلك بعلم الله عز وجل وهذه الآية مما يقرأ به للمرأة إذا تعسرت ولادتها، وهي مفيدة جدا إذا قرأ الإنسان بماء وقرأ هذه الآية وقرأ : إذا زلزلت الأرض زلزالها، وأخرجت الأرض أثقالها وقرأ : والله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار فإنها بإذن الله تنفع تشربها المرأة ويمسح بها بطنها وتضع بسهولة : وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه إلا بعلمه بمعنى إلا إذا كان صادرا عن علم الله عز وجل لأم حملها ووضعها من خلق الله والله عز وجل يقول : ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير وقال تعالى : إليه يرد علم الساعة إلى الله لا إلى غيره يرد علم الساعة، وهذا شيء معلوم بالقرآن والسنة والاجماع أنه لا أحد يعلم متى تقوم الساعة إلا الله عز وجل.
السائل : ... .
الشيخ : لا ما هو رجم بالغيب لكن كثيرا يصيبون لكن إصابتهم أكثر وهم يعتمدون ليس على الغيب والتخرص يعتمدون كما قلت لك على تكييف الجو بواسطة آلات دقيقة يعرفون بها ولهذا تجدهم يقولون مثلا بعد سنة سيكون مطر أو بعد شهر أو بعد أسبوع بل هو محدد في الوقت الذي يعرفون به تكيف الجو كما أننا نحن الآن بلا آلات إذا وجدنا أن السماء ملبدة بالغيوم والرعد والبرق ألا نتوقع أن ينزل المطر ؟ نتوقع، قال : وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه لا قبلها " وأنزله بعلمه " الآية أنزله فالواو من كلام المؤلف فهي حرف عطف والتقدير وقوله : أنزله بعلمه وهذه الآية جملة وهذه الجملة من آية وهي قوله تبارك وتعالى : لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا فبين الله عز وجل أن الله يشهد بما أنزل إلى محمد صلى الله عليه وسلم وأنه أنزله بعلمه، وعلم هنا يحتمل أن تكون بمعنى اسم المفعول أي أنزله بمعلومه أي ما يعلمه الله عز وجل من أخبار وما يحكم به من أحكام، ويحتمل أنه مصدر على حقيقته والمعنى أن الله أنزله وهو عالم به جل وعلا، فالقرآن لا شك أنه نزل بمعلومات كثيرة من عند الله ولا شك أنه نزل بعلم الله، نزل على علم من الله عز وجل، قال : وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه
أسأل: هل ما هنا هي نافية أو شرطية. خالد
الطالب : لا نافية ولا شرطية
الشيخ : لا نافية ولا شرطية. نعم
الطالب : نافية
الشيخ : نافية.
طيب لماذا لا تكون شرطية، لأن الفعل بعدها مرفوع ولو كانت شرطية لجزم، وهي نافية لأنه وقع بعدها إلا، إذن وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه، يعني ابتداء الحمل وحلول الوضع كل ذلك بعلم الله عز وجل وهذه الآية مما يقرأ به للمرأة إذا تعسرت ولادتها، وهي مفيدة جدا إذا قرأ الإنسان بماء وقرأ هذه الآية وقرأ : إذا زلزلت الأرض زلزالها، وأخرجت الأرض أثقالها وقرأ : والله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار فإنها بإذن الله تنفع تشربها المرأة ويمسح بها بطنها وتضع بسهولة : وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه إلا بعلمه بمعنى إلا إذا كان صادرا عن علم الله عز وجل لأم حملها ووضعها من خلق الله والله عز وجل يقول : ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير وقال تعالى : إليه يرد علم الساعة إلى الله لا إلى غيره يرد علم الساعة، وهذا شيء معلوم بالقرآن والسنة والاجماع أنه لا أحد يعلم متى تقوم الساعة إلا الله عز وجل.
الفتاوى المشابهة
- فائدة: تعريف الغيب وأقسامه . - ابن عثيمين
- دعوى أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب - اللجنة الدائمة
- في قوله تعالى : (( إن الله عنده علم الساعة وين... - الالباني
- علم الرسول بالغيب - اللجنة الدائمة
- تتمة الشرح في خمس لا يعلمهن إلا الله ثم تلا... - ابن عثيمين
- علم الغيب - اللجنة الدائمة
- بيان أنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى - ابن باز
- تتمة شرح قول المصنف وقوله:(وعنده مفاتح الغيب... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وقوله : ( وما تحمل من أنثى... - ابن عثيمين
- باب : قول الله تعالى : (( عالم الغيب فلا يظه... - ابن عثيمين
- تتمة شرح باب : قول الله تعالى : (( عالم الغي... - ابن عثيمين