تتمة شرح الحديث : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد بن زيد عن عمرو عن جابر بن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابًا من فوقكم قال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك فقال أو من تحت أرجلكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك قال أو يلبسكم شيعًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا أيسر
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : باب قول الله تعالى كل شيء هالك إلا وجهه
حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حماد بن زيد عن عمرو عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال : لما نزلت هذه الآية : قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بوجهك أو قال من تحت أرجلكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بوجهك قال أو يلبسكم شيعا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذا أيسر
الشيخ : قال البخاري رحمه الله : باب قول الله تعالى كل شيء هالك إلا وجهه هالك أي زائل إلى وجه الله والمراد بهالك قبوله للهلاك وإن لم يهلك ولهذا من المخلوقات ما لا يهلك ولا يفنى كالجنة والنار والروح وما شاء الله عز وجل فالمراد بالهلاك هنا إما هالك حقيقة أو قابل للهلاك إلا وجه الله واختلف المفسرون بقوله : إلا وجهه فقيل إنما أريد به وجهه وعلى هذا يكون معنى الآية كل شيء يقوم به الإنسان ويفعله الإنسان فإنه لا فائدة منه إلا ما أراد به وجه الله وهؤلاء أيدوا قولهم بقوله تعالى : ولا تدع مع الله إله آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه فقال : ولا تدع مع الله إله آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه هذا هو الأمر بالإخلاص فيكون إلا وجهه إلا ما أريد به وجهه أي إلا ما كان خالصاً وهذا لا شك أن له وجهاً من حيث سياق الآية وقيل المراد كل شيء هالك أي فاني وزائل إلا وجه الله عز وجل فعلى الأول يكون الهلاك معنوياً وعلى الثاني يكون الهلاك حسياً إلا وجه الله عز وجل .
حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حماد بن زيد عن عمرو عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال : لما نزلت هذه الآية : قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بوجهك أو قال من تحت أرجلكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بوجهك قال أو يلبسكم شيعا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هذا أيسر
الشيخ : قال البخاري رحمه الله : باب قول الله تعالى كل شيء هالك إلا وجهه هالك أي زائل إلى وجه الله والمراد بهالك قبوله للهلاك وإن لم يهلك ولهذا من المخلوقات ما لا يهلك ولا يفنى كالجنة والنار والروح وما شاء الله عز وجل فالمراد بالهلاك هنا إما هالك حقيقة أو قابل للهلاك إلا وجه الله واختلف المفسرون بقوله : إلا وجهه فقيل إنما أريد به وجهه وعلى هذا يكون معنى الآية كل شيء يقوم به الإنسان ويفعله الإنسان فإنه لا فائدة منه إلا ما أراد به وجه الله وهؤلاء أيدوا قولهم بقوله تعالى : ولا تدع مع الله إله آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه فقال : ولا تدع مع الله إله آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه هذا هو الأمر بالإخلاص فيكون إلا وجهه إلا ما أريد به وجهه أي إلا ما كان خالصاً وهذا لا شك أن له وجهاً من حيث سياق الآية وقيل المراد كل شيء هالك أي فاني وزائل إلا وجه الله عز وجل فعلى الأول يكون الهلاك معنوياً وعلى الثاني يكون الهلاك حسياً إلا وجه الله عز وجل .
الفتاوى المشابهة
- شرح حديث عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النب... - ابن عثيمين
- باب كراهة أن يسأل الإنسان بوجه الله عز وجل غ... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن ع... - ابن عثيمين
- الكلام على صفة الوجه لله. - ابن عثيمين
- باب : قول الله تعالى : (( كل شيء هالك إلا وج... - ابن عثيمين
- معنى قول عليك وجه الله - اللجنة الدائمة
- وحدثنا أبو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد قا... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : باب لا يسأل بوجه الله إلا ا... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف وقوله :( كل شيء هالك إلا وجهه ) - ابن عثيمين
- حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد بن زيد عن عمر... - ابن عثيمين
- تتمة شرح الحديث : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا... - ابن عثيمين