الشيخ : لا يحل للمرأة أن تمتنع إذا دعاها زوجها فإنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم أن الرجل إذا دعا امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح، والواجب عليها أن تجيب دعوته وإن لم يكن فيها تلك الرغبة.
وأما طلب الطلاق فما فعلت فهو حسن يعني كونها تصبر على سوء معاملته وتحتسب الأجر على الله من أجل ما بينهما من الأولاد عمل تُشكر عليه في الحقيقة ونحن نشكرها ونسأل الله أن يثبّتها، وعلى الرجل أن يعدل بين زوجاته في كل ما يمكنه العدل فيه من النفقة والجلوس عند المرأة والانبساط وانشراح الصدر وبسط الوجه بقدر ما يستطيع لقول النبي صلى الله عليه وعلى ءاله وسلّم: من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقّه مائل نسأل الله العافية.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.